محتوى العمل: فيلم - المعلمه سماح - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

بدأ المعلم كمال الغمراوى(عزت العلايلى)حياته صبيا بشونة المعلم مسعد، والد المعلمه سماح (مديحه كامل) وكان كمال يحمل حقيبة الطالبة سماح ليوصلها للمدرسة سائرا وراءها، وينتظرها امام المدرسة ريثما تنهى دراستها، ويعود بها للمنزل، وقد إمتلأ قلب كمال بحب سماح فى صمت، للفارق الكبير بينهما، وكبر كمال وأصبح ذراع المعلم مسعد اليمين، ولكن دناءة منبته جعلته يستغل مرض المعلم مسعد ويسرق أموال الشونة، ويبيع الحبوب لحسابه الشخصى، وقبل إفتضاح أمره، نصحه شيطانه سلامه (المنتصر بالله) بحرق الشونة، مما كان سببا فى وفاة المعلم مسعد بالسكتة القلبية، وأنشأ كمال تجارة مستقلة خاصة به، بالاموال التى نهبها من المعلم مسعد، وكبر فى السوق بسرعة كبيرة، بسبب مايقدمه من رشاوى للمسئولين، فأتاحوا له الفرصة لإحتكار السوق والتحكم فى الأسعار، ليدخل الفول والعدس السوق السوداء وهما غذاء الفقير، كما كان يحصل على أذونات صرف للحبوب المدعومة، ويبيعها فى السوق السوداء، وظن انه جدير بالتقدم للزواج من سماح، رغم انه كان متزوجا ولديه إبنة، ولكن سماح رفضته لثقتها أنه سرق والدها وتسبب فى موته، بالاضافة لأنها كانت تحب جارها سيد رمضان (طارق الدسوقى)، وقد إتفقا على الزواج عقب عودته من ألمانيا، حيث يستكمل دراسته هناك لنيل درجة الدكتوراه، ولكن مرض المعلم رمضان (سيد غريب)، جعل إمكانية إستكمال سيد لدراسته من المستحيلات، ولكن سماح تعهدت برعاية سيد حتى يحقق أمله، فأمدته بتكاليف دراسته وإعاشته لمدة ٤ سنوات، كانت خلالهم ترعى والده المريض ووالدته (عليه على). كانت المعلمة سماح التى اعادت شونة والدها للعمل وتولت ادارتها، تتعامل بالأمانة والشرف مع التجار، حتى تمتعت بسمعة طيبة، وابتعدت عن التجارة فى قوت الشعب، ولكنها لم تسلم من أذى المعلم كمال وشيطانه سلامه، والذين دبروا لها المكائد والبلاغات الكاذبة، وكان سلامه يحب البنت زوبه (سلوى عثمان) صاحبة نصبة الشاى، والذى عرض عليها الزواج، ولكنها رفضت بسبب انه متزوج، كما عرضت عليها المعلمة سماح ان تتزوج صبيها حنكش (محمد الشرقاوى) ولكنها رفضته لفقره، فقد كانت زوبه إبنة الدلاله (ثريا ابراهيم) تطمع فى الزواج من زوج ثرى ينتشلها من الفقر، وعندما صارح سلامه معلمه كمال بحبه لزوبه، والتى دخلت مزاج المعلم كمال فتزوجها سرا، ومنعها من نزول الشغل، وقام المعلم كمال برشوة حسان بيه (سامى عطايا) مدير التموين، وإحتكر كل كميات الفول والعدس، طعام الغلابة، ليبيعها فى السوق السوداء. وكان يوم عيد، اليوم الذى عاد فيه سيد من الخارج، وقد حمل دكتوراة فى بناء المساكن الزجاجية، وشعرت سماح بأنها ستجنى ثمار صبرها، وتحملها المشاق من إجل إتمام سيد لتعليمه، ولكن طموح سيد كان أكبر من زواجه بسماح، فقد أراد ان يستغل اموالها فى إفتتاح مكتب لبناء المساكن الزجاجية، وطلب قرضا من سماح قدره ١٠٠ ألف جنيه، ولكن سماح صارحته بحقيقة وضعها المادى، مما جعله يستجيب لعرض المعلم كمال، فى مشاركته بمشروع إسكان شعبى، مستغلين أزمة المساكن، ويتزوج من سعاد (منى عبد الغنى) إبنة المعلم كمال الرسامة مريضة القلب، وتنكر سيد لمعروف المعلمة سماح، ووضع يده فى يد المعلم كمال، واستعدت المعلمة سماح للإنتقام من المعلم كمال، وإستغلت الأنباء التى وصلتها من حنكش، بزواج كمال من زوبه، فإستدعت سلامه وأخبرته بزواج معلمه من حبيبته زوبه، وعرضت عليه التعاون للإنتقام من المعلم كمال، فأخبرها سلامه بكل اسرار كمال، وأماكن المخازن السرية التى يخبئ بها الغلال، فإستغلت سماح يوم زفاف سيد على سعاد إبنة المعلم كمال، وأبلغت مباحث التموين، التى هاجمت المخازن، وعثرت على أذونات الصرف المزورة، ودفاتر التهرب الضريبى، والغلال المدعمة، والغلال المخزنة لإحتكارها، كما قبضت على حسان بيه، ثم اقتحمت الفرح لتقبض على المعلم كمال، فلم يتحمل قلب سعاد الموقف فسقطت، وضاعت أحلام سيد بالقبض على المعلم كمال، وقامت سماح بالتخلص من سلامه، الذى أراد الانتقام منها فى شخص حبيبها سيد فطعنه فى كتفه، وتم القبض على سلامه، ودخل سيد المستشفى وتم انقاذه، وذهبت سماح لزيارته، فحاول الاعتذار لها، ولكن جرح قلبها من دنائته جعلها لا تصفى له، ونصحته بالاعتماد على نفسه لبناء مستقبله. (المعلمة سماح)


ملخص القصة

 [2 نصين]

المعلم كمال يتحكم في السوق بالرشوة لكنه يحب سماح ابنة المعلم الذي رعاه واهتم به، في حين يسرقه كمال ويحرق مخازنه، مما يؤدي إلى وفاته، وفي نفس الوقت ترفض سماح الزواج من كمال خاصة وأنها تنتظر عودة سيد الذي يعود ليتنكر لها، ويسعى للزواج من ابنة كمال الثرية، وهكذا تقرر سماح منفردة الانتقام من الجميع.

كان المعلم كمال فى البداية صبيا لوالد سماح، وكان يضمر الحب لسماح دون أن يستطيع التصريح بذلك لها، لشعوره بالفارق الكبير بينهما، وتدفعه أحلامه وطموحاته الشريرة إلى سرقة معلمه وإحراق مصنعه، للتغطية على السرقة، مما أدى إلى وفاة المعلم بالسكتة القلبية. يكبر المعلم كمال ويصبح قويا فى السوق، ويظن أن ثروته الكبيرة أصحبت تؤهله للإرتباط بسماح، لكنها ترفضه بشدة بسبب إحساسها أنه السبب فى وفاة أبيها، ولأن قلبها كان مشغولا بانتظار سيد الذى أحبته، ووقفت إلى جانبه، وكانت ترسل لسيد النقود بانتظام إلى الخارج لكى يكمل دراسته العليا، لكنها فوجئت أنه عندما عاد تنكر لها، وتطلع إلى الإرتباط بسعاد ابنة المعلم كمال طمعا فى ثروة أبيها، وهكذا تجمع كل خيوط الانتقام التى تريده سماح عند المعلم كمال، فو إلى جانب كل ما سبق يمثل بالنسبة لها انهيار القيم والأخلاق بتحكمه فى السوق السوداء ولجوئه إلى شراء الذمم والضمائر ابتداء من مساعديه إلى بعض كبار الموظفين، تنتهز المعلمة سماح فرصة عرس خطيبها السابق سيد على ابنة المعلم كمال، وتبلغ الشرطة ضد المعلم حتى يقبضوا عليه متلبسا بتخزين المواد التموينية فى مخازنه الخاصة حيث يتحكم فى الأسعار وفى السوق السوداء.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

المعلم كمال يتحكم فى السوق بالرشوة والفساد لكنه يحب سماح ابنة المعلم الذى رعاه، في حين قام كمال بسرقته واحراق مخازنه مما ادى الى وفاته. ترفض سماح الزواج من كمال خاصة وانها تنتظر عودة سيد الذى يعود ليتنكر لها ويسعى للزواج من ابنة كمال الثرية. وهكذا تقرر سماح الانتقام من الجميع .