محتوى العمل: فيلم - هل أقتل زوجى - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

سامية (سميرة احمد) زوجة وأم تحيا فى سعادة بالغة مع زوجها المهندس الناجح مجدى (محسن سرحان) وطفليها عادل ونادية، وفى يوم عيد زواجها يذهب طفليها للمدرسة، ويذهب زوجها لعمله، بينما تبقى هى بالمنزل مع الخادم عبده (عبدالغنى النجدى)، ويأتى ضيف ثقيل، يخبرها انه سليم (توفيق الدقن) إبن عم زوجها، وأخبرها أن زوجها، كما تعلم، أتم تعليمه فى سويسرا، وأن شقيقه سيد، الذى فشل فى التعليم بسبب سوء خلقه، قد قتل والده وهرب، وحكم عليه بالإعدام غيابيا، وقال لها : هذا ماتعلمين، ولكن الحقيقة أن مجدى قد مات فى سويسرا، وان الذى تعيشين معه الآن هو القاتل سيد، الذى انتحل شخصية مجدى، حتى يرث ثروة أبيه، وبما ان مجدى مات، وان سيد لا يرث، لأن القاتل لايرث، اذا الثروة كلها من حقى انا الوارث الوحيد، وقال لها انه يعرف ان زوجها قد كتب كل أملاكه بإسمها، وساومها للتنازل عن بعض تلك الممتلكات بيع صورى، بدل المحاكم والقبض على زوجها وإعدامه، ولكن ساميه لم تصدقه، فعرض عليها بعض المستندات وبصمات القاتل، وحذرها من إبلاغ زوجها، حتى لا يقتله ويقتلها لإخفاء سره. عاشت ساميه فى جحيم، تشك فى كل تصرفات زوجها، وتتخيل انه سيقتلها، وفكرت فى قتله اولا، وفى احد الأيام شاهد الخادم عبده، المدعو سليم مختبئا فى حجرة النوم، فآثر الصمت حتى لا يخرب البيت. كان سليم يعيش فى أحد الشقق المفروشة، تصرف عليه الراقصة إنشراح (كيتى) التى تحبه، وعندما علمت بموضوع زوجة إبن عمه، ارادت رؤيتها، فأخبرها انها من عائلة محترمة، لا تسهر فى الكباريهات، ولكن إنشراح أرسلت دعوة للمهندس مجدى، بإعتبار ان المدعوين من رجال الاعمال، فذهب مجدى ومعه ساميه، وكان سليم متواجدا بالكباريه، فأرسل جواب الى ساميه سرا عن طريق الجرسون، قرأته ثم مزقته، وجمعه مجدى بعد ذلك ليقرأ جواب من حبيب لحبيبته، يتفق معها على كيفية التخلص من الزوج، وساور الشك عقل مجدى، ولكن الخادم عبده أكد له ظنونه بعد ان أخبره بما رأى، فقرر مجدى قتل زوجته ساميه، ولكنه لاحظ ان الخط المكتوب به الجواب، هو خط شقيقه سيد القاتل الهارب، فأسرع للمنزل لحماية زوجته. بينما إحتارت ساميه، هل تقتل زوجها الذى أحبته، لتحمى أولادها منه، ولكن تفكيرها هداها لقتل سليم ثم الانتحار، وكتبت جواب بهذا المعنى، وتركته لمجدى مع عنوان سليم، وعندما قرأ الجواب أسرع للعنوان المذكور مع إبلاغ البوليس، بينما ساور الشك عقل سليم فإنتزع حقيبتها وبها المسدس، وحاول إغتصابها، ولكنه سمع سارينة البوليس، فنظر من الشباك ليجد ٤ سيارات نجدة تحمل نصف قوات الأمن، جاءت للقبض عليه، فقام بتقييد ساميه وتكميم فمها، ثم هرب من سلالم الخدامين، وصعد لأعلى، ولكن البوليس أطلق عليه النار فأصابه، غير ان سيد تمكن من إطلاق النار على احد العساكر فأصابه، لتطلق القوات نيرانها على سيد، فيسقط فى الشارع جثة هامدة، ويتمكن مجدى من إنقاذ ساميه. (هل أقتل زوجى)


ملخص القصة

 [1 نص]

يخرج الزوج إلى عمله وينتهز رجل غامض هذه الفرصة فيدخل المنزل، ويكشف للزوجة سرا خطيرًا، وهو أنه ابن عم زوجها، وأن الزوج قاتل وهارب من العدالة، وأنه لن يتردد عن إبلاغ الأمر إلى البوليس ما لم توقع على عقد بيع إحدى عقاراتها، ويحذرها من إبلاغ الأمر إلى زوجها خوفًا من أن يقتلها.