محتوى العمل: فيلم - شيطان من عسل - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

المهندس شريف عزمى (حسين فهمى) وزوجته أحلام ( لبلبه ) زوجان سعيدان، متزوجان منذ ٣ سنوات ولم ينجبا، وتحلم أحلام بالإنجاب، وقد إقترحت عليها صديقتها كريمه (إيناس شلبى)، ألا تترك لزوجها وقتا للراحة كل ليلة، فأرهقته أحلام صعودا وهبوطا كل ليلة دون جدوى، وأخيرا لجأ كل منهما الى طبيب، وأكد الأطباء أنهما خاليان من أى موانع للحمل، وأرجع الأطباء السبب للطرف الآخر، وإقترحا عليهما طفل الأنابيب من متبرع خارجى، رجل بالنسبة لأحلام وإمرأة بالنسبة لشريف، ولم يوافق أى منهما على طفل الأنابيب من عامل خارجى، وأخيرا لجئا لتبنى طفل. ولم تكن أحلام تدرى أن خادمتها بدريه (خديجه محمود) تضع لها حبوب منع الحمل فى كوب اللبن الذى تصر على تقديمه لها كل ليلة، فقد كانت بدريه تكره ان تعمل فى منزل به أطفال. توجه شريف ومعه أحلام الى ملجأ الطفل السعيد، وأقنعتهما مديرة الملجأ (زهرة العلا) بتبنى الطفل الجميل الهادئ سنسن (أمير شاهين)، وفى الواقع كانت المديرة تود التخلص من شقاوة سنسن الشيطانية، وقد أثار إنتباه المديرة، أن دادة الملجأ تفيده (شاديه عبدالحميد) تعترض على خروج سنسن من الملجأ، بعد ان قضى به ٦ سنوات، ولم تدرى المديرة أن تفيده هى الأم الفعليه لسنسن، فقد أخطأت تفيده مع طباخ الملجأ سليمان، وحملت منه سفاحا، وبعد ان وضعت حملها، اودعته الملجأ لترعاه بنفسها. وما أن علمت الخادمه بدريه بقرب حضور طفل للمنزل، قدمت إستقالتها من العمل. عاش شريف وأحلام فى جحيم، يعانيان من شقاوة الطفل، ومقالبه وتكسيره فى محتويات المنزل، فى شقاوة مؤذية للجميع، كما أفسد سنسن العلاقة بين شريف وحموده بيه (رأفت فهيم) صاحب المكتب الذى يعمل به شريف، بما صنع به من مقالب، وإضطر شريف لإعادة سنسن للملجأ، ولكن المديرة رفضت إستلامه، وحاول شريف إصطحاب سنسن لمكان بعيد بالصحراء وتركه هناك، ولكنه فشل، وأخيرا لجأ للعاطلين عقله (سيد زيان) وحرنكش (محمد يوسف)، وأقنعهما بخطف الطفل، وطلب فدية من أهله الأثرياء، نصف مليون جنيه، وتم خطف سنسن، وسلمهما شريف ظرفا مغلقا، وعندما فتحا الظرف وجدا به مبلغ ٥٠٠ جنيه وخطاب، يخبرهم فيه بالمقلب، لأن الطفل مالوش أهل، وعليهم تربيته بعد ان يستغلا المبلغ فى عمل شريف، وهددهما بأنه إلتقط لهما صورة أثناء خطف الطفل، سيسلمها للبوليس، إذا حدث مكروه للطفل. جاءت تفيده للسؤال عن سنسن، فأخبرها شريف بأنه تاه، فأصيبت بالإغماء، ثم لجأت لمديرة الملجأ وصارحتها بالحقيقة، والتى قررت ان تساعد تفيده فى إستعادة ابنها المفقود، بينما ندم شريف على تفريطه فى سنسن، الذى إكتشف انه ارتبط به وأحبه، وطالبته أحلام بإستعادته، فإستعان بالكلب ركس، الذى كان يصاحب سنسن، وقرر البحث عن وكر الخاطفين، كما قرر أطفال الملجأ المساعدة فى العثور على سنسن، وقامت أحلام بأبلاغ البوليس، غير أن أحد العصابات علمت بأمر الخطف، فأرادت الإشتراك فى تقسيم الفدية، وتم العثور على وكر العصابه، وتم تحرير سنسن، وقبض البوليس على الجميع، وإكتشفت تفيده أن الخاطف عقله، هو نفسه سليمان، الوالد الفعلى لسنسن، الذى ندم على تفريطه فى ابنه وتزوج تفيده لتصحيح خطأه، ولأن أحلام لم تكن تتناول اللبن المحتوى على حبوب منع الحمل، بعد إستقالة بدريه، فقد حملت أخيرا، وأوشكت على الوضع. (شيطان من عسل)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتبنى شريف وزوجته الطفل سمسم لاقتناعهما بعدم قدرتهما على الانجاب، ويعاني شريف من شقاوة سمسم، فيقرر إعادته إلى الملجأ، لكن المشرفة ترفض، فيتفق مع المعلم عقلة على اختطافه، فيحتجزه عقلة وشريكه حرنكش في منزل مهجور، موهمًا إياه بأن أباه رجل ثري، وتأتي مربية من الملجأ لخدمتهم، وتعترف المربية بأنها أم سمسم، فيقرر شريف استعادة سمسم من العصابة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتبنى طفل، وعندما يعاني من شقاوته يقرر إعادته إلى الملجأ؛ لكن عندما يفشل يتفق مع عصابة لخطفه، وعندما عرف مَن والدته، قرر استعادته.