محتوى العمل: فيلم - شوارع من نار - 1984

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فى الأربعينيات ينتقل الشرطى (إمام) من الإسماعيلية للقاهرة للعمل ، فى منطقة مخصصة لممارسة البغاء ، يقع فى حب العاهرة( نوسة) التى تعمل مع المعلمة والفتوة جلال دون أن يعلم أنها تمارس هذه المهنة ، يدافع عنها إمام ويقوم بضرب أحد الجنود الإنجليز ويحاكم ويفصل من الخدمة ، ثم يعود للإقامة بالحى والبحث عن عمل ، يتحول إلى قواد ، تحدث مشاجرة بينه وبين جلال ، ينتصر إمام ويصبح فتوة الحي ويتزوج نوسة ، يصدر قانون إلغاء البغاء ، يحول إمام المنزل إلى ملهى ، ثم ينضم للفدائيين لمقاومة الاحتلال الإنجليزى .

فى عام ١٩٤٢ قام إمام السيد المصرى(نور الشريف) بطلب للإلتحاق بالبوليس المصرى كعسكري درك، مشفوعا بتوصية من والده الصول السيد المصرى (محمد رضا)، رجل البوليس الملتزم، ذو السمعة الطيبة، وتم قبول الطلب، وإنتقل إمام من بلدته نفيشه بالإسماعيلية الى القاهرة، ليلحق بالعمل على قوة قسم الازبكية، براتب شهرى قدره ١٦٠ قرشا، وإستأجر شقة فوق السطوح بمبلغ ٥٠ قرشا، وكان الباقى يكفيه، ويسمح له بدخول السينما مرة بالاسبوع. وتم إلزام إمام بالحراسة الليلية فى درك الواسعة بدرب طياب، وهو الحى المخصص لممارسة البغاء بتصريح حكومى، ولم يكن إمام، المصلى العابد، يدرى بالمصيبة، إذ فوجئ بالنساء عاريات فى الشوارع، والاتفاقات لممارسة البغاء، تتم علنا، وقام بائع السميط (محمد شوقى) بتوضيح الأمور لإمام، الذى حاول الاعتراض، فقوبل بصرامة من رئيسه الصول عبد المتعال (زكريا موافى) ورضخ إمام للأمر، وقابل الشابة الجميلة نوسه (مديحه كامل)، فأعجب بجمالها ورقتها ووجهها الملائكى، وظنها الشريفة العفيفة، إبنة الأكرمين، واستغرب ان يعيش ذلك الملاك وسط وحل حي البغاء، وعاملها بحب ورفق، مما جعلها تتعلق به، وتسعى لزيارة شقته لتقيم معه علاقة خاصة، بدون أجر، ولكن حسن ظن إمام بها، ومعاملته الانسانية لها، جعلها تحاول ان تخفى عنه أنها عاهرة، حتى لا تفقده. كانت نوسه وحيدة بهذه الدنيا، مع اختها الصغيرة إنصاف (ليلى علوى) والتى مرضت صغيرة، فإضطرت نوسه للعمل عاهرة لترعاها، واودعتها أمانة لدى خالتها سنية (وسيله حسين) وزوجها شندى (حسنى عبد الجليل)، ونظرًا لأنهما فقراء ولديهم الكثير من الأبناء، كانت نوسه ترسل لهم معونة شهرية مغرية، ليقوموا برعاية اختها إنصاف، التى تمكنت من إنهاء المرحلة الثانوية، بينما خاف القواد البرمجى جلال (سيد زيان) من علاقة نوسه مع إمام، فحاول منعها بالقوة، ولكن البدرونة (نعيمه الصغير) منعته، لأن نوسه هى فاكهة الماخور، فلجأ جلال للمكيدة، لكسر أنف نوسه، بأن أرسل العاهرة بسيمه (كريمه الشريف) الى إنصاف يستدعيها لمرض اختها نوسه، حتى تكتشف عمل اختها فى البغاء، وكان بالماخور بعض من جنود الإنجليز، الذين أعجبوا بإنصاف، وأرادوا ان يغتصبوها، فلجأت نوسه الى امام لينقذ اختها، وكان بائع السميط قد اخبر امام بعمل نوسه، فرفض ان يذهب معها لإنقاذ اختها، لظنه انها عاهرة مثل اختها، فلما ركعت تحت قدميه باكيه، تخبره بعذريتها، أخذت النخوة إمام وأسرع لإنقاذ إنصاف، وإشتبك مع الإنجليز، الذين تكاثروا عليه، وأخذوا سلاحه الميرى واوسعوه ضربا، وتمت محاكمة إمام وجلده، وفصله من الخدمة بالبوليس، وخاف من العودة للبلد، فسار فى الشوارع هائما على وجهه حتى جاع، وواصلت نوسه عملها فى الدعارة، بينما تقدمت إنصاف للعمل صحفية فى مجلة بنت النيل، التى تصدرها الزعيمة النسائية دريه شفيق، وذلك حتى تتمكن من إكمال دراستها الجامعية. وتقابل إمام مع العاهره جمالات (اميمه سليم) التى قدمت له بعض الطعام، ولكن جلال رفض إطعامه، أو حتى بقاءه فى الحى، واستغل ضعفه من قلة النوم والطعام، وحاول ضربه بالنبوت، ولكن نوسه تلقت الضربة بدلا من إمام، ليكسر ذراعها، وخنق جلال إمام حتى كاد يلفظ أنفاسه، لولا العاهرة عزيزه (شريفه زيتون) التى ضربت جلال على رأسه من الخلف، ليقوم إمام ويكمل عليه، بينما تكفلت العاهرة سنيه (ثريا عز الدين) بمساعده قرنى (نجاح الموجى)، وتم طرد جلال ومساعديه من الحى، وإعتماد إمام البرمجى الجديد، وله نسبة من دخل العاهرات، وتغير حال إمام، واصبح معلم قواد، وودع ايام الجوع والضعف،واخلص فى عمله، بعد ان نزع الطيبة من قلبه، وحل محلها القسوة والشدة مع العاهرات، حتى ازدهر عمله، وشفيت نوسه من إصابتها، وأصبحت محظيته ومخصصة لمزاجه وحده، وعرضت عليه الزواج ولكنه رفض، حتى تكهرب الجو بمعرفة خبر وصول حضرة الصول والد إمام، لقسم البوليس يسأل عن إمام، وكاد الصول مغاورى يخبره بخبر فصله، لولا تصادف وجود الواد قرنى، الذى إنضم لماخور إمام، واستطاع قرنى سحب الصول من القسم، وأرسل لإمام يحذره من قرب وصول والده، ليتحول الماخور لدار العفة والشرف، وكل نسائه من المحجبات، وعلى رأسهم البدرونة، وأحسنوا إستقبال الصول بكل الحب والاحترام، ولكن بسيمه أخبرت جلال بوصول الصول الذى يخفون عنه الحقيقة، فأقبل جلال لفضح إمام، فإستقبله إمام بعلقة كسر فيها عظامه، بينما قام قرنى ورفاقه لحجز الصول بعيدا عن الأحداث، واستغلت البدرونة الموقف، وأقنعت الصول أن ابنتها نوسه مثال العفة والشرف، وأخبرته ان إمام قد تكلم عليها، وينتظر موافقته، فوافق الصول على زواج امام من ربة الصون والعفاف البكر الرشيد نوسه، وعند كتب الكتاب طلبت البدرونة ألف جنيه مؤخر صداق، فوافق الصول، الذى عاد الى الإسماعيلية، بينما تورط امام فى الزواج من العاهرة نوسة التى أعلنت توبتها، وما زاد الطين بلة، ان الحكومة قد ألغت البغاء، فحول امام الماخور الى كباريه للرقص والغناء وتقديم الخمور، ولكن طلبة الجامعة، ومعهم إنصاف، استدرجوا ميجور إنجليزي (عاطف بركات) الى الكباريه، وقاموا بقتله، فقام الإنجليز بحرق الكباريه، وطاردوا امام ورفاقه، الذين حاولوا الهروب الى نفيشه بالاسماعيليه، بينما قام القائد الانجليزي (يوسف فوزى) بتكليف جلال بإغتيال إمام، فلما عثر عليه جلال فى الطريق، حاول إطلاق النار عليه، فظن الإنجليز ان جلال من الفدائيين، لأن معه مسدس، فقاموا بقتله وإنقاذ إمام من الاغتيال، لأن إمام كان يرتدى زى البوليس ليقنع والده انه مازال بالخدمة، ووصل امام للبلد، ليكتشف ان والده الصول قد قاد البوليس المصرى فى الدفاع عن مديرية الامن بالإسماعيلية فى ٢٥ يناير عام ١٩٥٢، ولما أصيب الصول، قام الفدائيين بتعين إمام مكان والده، ليودع إمام ايام الدعارة، ويعود للبطولات حتى قامت الثورة. (شوارع من نار)


ملخص القصة

 [1 نص]

فى الأربعينات، ينتقل الشرطى (إمام) للقاهرة للعمل فى منطقة مخصصة لممارسة البغاء، وهناك يقع فى حب العاهرة (نوسة) التي تعمل مع الفتوة جلال دون أن يعلم أنها تمارس هذه المهنة، يدافع عنها إمام ويضرب أحد الجنود الإنجليز الذي يحاول اعتراض طريقها والاعتداء عليها ويحاكم ويفصل من الخدمة ، ثم يعود للإقامة بالحى والبحث عن عمل ، فيتحول إلى قواد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول الشرطي إمام الذي ينتقل للقاهرة ثم يقع في حب العاهرة نوسة، لكنه لم يكن يعلم بأنها تعمل عاهرة.