محتوى العمل: فيلم - الغني والفقير - 1989

القصة الكاملة

 [1 نص]

نبيل عبدالفتاح (سعيد صالح) طبيب بيطرى، يعمل بأمانة وشرف وضمير يقظ بالسلخانة، ويلقى مقاومة من تجار المواشى، خصوصاً المعلم برعى (أمين عنتر) وإبنه حامد (أشرف عبدالباقى) والمعلم صالح الدفيان (محمد رضا)، صاحب النفوذ والإتصالات، ويساعدهم مدير السلخانة الدكتور عبدالشكور (توفيق الكردى). يرفض نبيل نصائح عبدالشكور بغض الطرف عن المواشى المريضة، ويرفض رشاوى المعلم صالح، ويحاول حامد الإعتداء على الدكتور نبيل، ولكن الأخير يضربه وسط السلخانة أمام الجميع، ويقوم المعلم برعى، بتهدئة إبنه حامد، ومنعه من الإنتقام، لقرب موعد الانتخابات، التى يتنافس فيها مع المعلم صالح الدفيان، ويقوم الأخير بإتصالاته بالمسئولين لنقل الدكتور نبيل الى أسيوط، ويحتار نبيل فى كيفية رعاية والدته (آمال سالم) وأختيه سوسن (فاطمه شوشه) وليلى (مها عزت)، وتتوالى عليه المشاكل بعد أن نصب عليه صاحب الشقة، التى دفع فيها تحويشه العمر ليتزوج فيها، وتركته خطيبته لتتزوج من عريس جاهز، يتاجر فى الدولارات، وأثناء سيره فى الهواء الطلق ليلا، يفكر فى مشاكله، شاهد المعلم صالح بملابس أفرنجية، وخارجا من ملهى ليلى، ويعنف عربجى يضرب حصانه بالسوط، ووجد نبيل فى المعلم صالح، إنسان رقيق المشاعر وحنون، عكس شخصيته الشرسه القاسية، وإدعى صالح أن المعلم برعى هو الذى نقله الى أسيوط، ودعاه لمنزله وعرفه على ابنته الوحيدة دينا (دلال عبدالعزيز) وخطيبها مقاول السباكة صاحب العشرة مليون جنيه، زينهم أبو ورده (مظهر أبو النجا)، ودعاه للعمل معه فى مزرعة العجول، مقابل مبلغ كبير من المال، وفى اليوم التالى قدم نبيل إستقالته من السلخانة، وتوجه لمزرعة المعلم صالح، الذى أنكر مقابلته بالأمس وطرده من المزرعة. كان المعلم صالح مصاباً بإنفصام الشخصية (شيزوفرينيا)، بسبب قسوة زوجة أبيه عندما كان طفلاً، فهو قاسى القلب وشرس، ولكن عندما يشاهد طفلاً يبكى، ينقلب الى الشخصية الحنونه السوية. لجأ نبيل إلى دينا إبنة المعلم صالح، التى أثرت على والدها، وجعلته يوفى بوعده، ويلحق نبيل بالعمل بالمزرعة، حيث طور من أداءها وأثبت كفاءة عاليه، وساعد المعلم صالح فى الإنتخابات، التى دار صراع فيها، إنتهى بفقد المعلم برعى لإحدى عينيه، وحل إبنه حامد محل أبيه فى الإنتخابات، ولأن دينا غير راضية عن خطيبها الجلف والجاهل زينهم، فقد طلب المعلم صالح من نبيل، تقديم دروس لزينهم، لترضى دينا عنه، ولكن لم تأت دروس نبيل بفائدة، فطلب المعلم صالح منه إثارة غيرة زينهم، بالتقرب الى دينا، ولكن كانت النتيجة وقوع نبيل ودينا فى الحب، فحاول المعلم صالح توريط نبيل فى الزواج من المعلمه نوسه (منى إبراهيم) ودفع له المهر، ولكن الخطة فشلت، فقام بفصله من العمل، خصوصاً بعد فشله فى الانتخابات لصالح حامد برعى، الذى أراد الإنتقام من المعلم صالح، فخطف إبنته دينا، وإعتدى على خطيبها زينهم، وأخفى دينا بمنزل نعيمه (فاطمه محمود)، التى تدير منزلها لأصحاب المزاج، والتى تطمع فى الزواج من حامد، وساءها إخفاء دينا بمنزلها، خوفا من رغبة حامد فى الزواج بها، فإتصلت بنبيل لإنقاذ دينا، خصوصاً بعد أن لجأ المعلم صالح إلى نبيل لينقذ إبنته الوحيدة، ووعده بالزواج بها، وقام نبيل بمهاجمة منزل نعيمه، بعد أن أبلغ البوليس، وتم القبض على حامد، وإنقاذ دينا، وجهز المعلم صالح لزواج إبنته من زينهم، ونسى وعده لنبيل، فتحالفت دينا مع نبيل، وأحضرا عددا من الأطفال الصغار، ليبكون أمام المعلم صالح الدفيان، الذى إنقلب لشخصيته السوية، وزوج إبنته دينا من حبيبها الدكتور نبيل. (الغنى والفقير)


ملخص القصة

 [1 نص]

نبيل طبيب بيطري، يضيق به المعلم صالح لاستقامته في عمله، يتمكن صالح بنفوذه من نقل نبيل لأسيوط، يعرض صالح على نبيل العمل في مزرعته، تضيق دينا من خطيبها زينهم، يعمل نبيل بمزرعة صالح ويحاول أن يطور العمل بها، يزداد الخلاف بين صالح وزميله برعي، حامد ابن برعي يخطف دينا، زوجة برعي ترشد نبيل لمكان دينا، تساعدها على الهرب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول نبيل وهو طبيب بيطري يضيق به المعلم صالح بسبب استقامته عمله، ثم يتمكن بنفوذه من نقله ﻷسيوط، وبعدها يعرض عليه العمل في مزرعته.