محتوى العمل: فيلم - مع سبق الإصرار - 1979

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود رفعت(محمود ياسين) وكيل نيابة يعيش مع زوجته ناديه(ميرفت أمين)التى تعانى من الإجهاض المتكرر، وأخبره الطبيب فى المرة الأخيرة بعدم قدرة زوجته على الحمل مرة أخرى، وتطالبه زوجته ناديه بالزواج من أخرى ليتمكن من الإنجاب، ولكنه يرفض بشدة. يفاجأ محمود بزيارة من صديقه القديم المدرس بالفيوم مصيلحى عبدالدايم (نور الشريف)، فى هيئة يرثى لها، ويبدو أنه يعانى نفسياً، والذى أخبره أن زوجته عطيات (هدى رمزى) قد ماتت، وتركت له إبنته داليا، البالغة من العمر ١٠ سنوات، وهو يشعر أنها ليست إبنته، بعد أن أجمع الأطباء على عدم قدرته على الإنجاب، ويعتقد مصيلحى أن البنت هى إبنة محمود، الذى كان يزوره زمان حتى وهو غائب عن البيت، ولكن محمود ينكر، ويطرده من المنزل، وينشغل محمود بقضية مصرع الممثلة إلهام سامى، ويشك فى زوجها حسن (أحمد خميس)، الذى أثبت وجوده بعيداً عن مسرح الجريمة، ولكن الدلائل تشير إلى عشيقها كمال (محمد صفوت) الذى يعترف بتلك العلاقة، ولكنه ينكر القتل، ويتذكر محمود أنه فى مقتبل حياته العملية، تعرف على عطيات زوجة مصيلحى، والتى كانت تعانى من إهمال زوجها لها، ونشأت علاقة آثمة بينهما، وعندما حاول مصارحة مصيلحى، لكى يطلق عطيات، حتى يتثنى له زواجها، وجد مصيلحى فى منتهى السعادة، لأن زوجته عطيات حامل، فقرر محمود الأبتعاد، خصوصاً وقد جاء تعينه خارج الفيوم، وأخذته دوامة العمل، ونسى عطيات ومصيلحى، وتزوج من نادية، واليوم يكتشف أن له إبنة بعيدة عنه، وإقترحت عليه زوجته ناديه، أن يقوما بتربية داليا، لمساعدة مصيلحى بعد وفاة زوجته، خصوصاً وأن مصيلحى يعيش مع إبنته عند الست نوسه (نعيمة الصغير) فى وكر لممارسة الرذيلة وتعاطى المخدرات، ورفض مصيلحى الإقتراح، ولكن محمود الذى تحركت بداخله عاطفة الإبوة، صمم على استرداد إبنته، خصوصاً عندما شك فى الطريقة التى ماتت بها زوجة مصيلحى، وطلب من طبيب الصحة اعادة تشريح جثة عطيات، وأثبت الطب الشرعى أنها ماتت بالسم البطئ، وهنا خاف مصيلحى، وتراجع وعرض على محمود، أن يترك له داليا، مقابل أن يقفل قضية موت عطيات، ولكن محمود رفض، وإعترف لزوجته ناديه، بأنه أخطأ فى الماضى، وأن داليا إبنته، وأبلغ عن وكر الست نوسه، التى قبض عليها وإعترفت لمحمود بمكان مصيلحى، وتوجهت ناديه لمخاطبة مصيلحى ودياً، ليعطيها داليا، ويسلم نفسه للبوليس، ولكنه رفض، وحاول الإعتداء على ناديه، كما فعل محمود مع عطيات، ولكن البوليس داهم المكان، وحاول مصيلحى الهرب مع إبنته، ولكن محمود إشتبك معه، غير أن أحد رجال البوليس أطلق النار، فقتل مصيلحى، وانهارت الطفلة داليا، وحاول محمود ان يحتضنها، فدفعته بعيداً، وصرخت فى وجهه، أنها تكرهه، لأنه قتل أباها مصيلحى. (مع سبق الإصرار)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يفد مصيلحي إلى مدينة القاهرة في سبيل البحث عن الشخص الذي خدعه، وذلك بعد أن أنجبت عطيات زوجته رغم كل الشهادات الطبية التي تثبت عدم قدرته على عدم اﻹنجاب.

يصل مصيلحى إلى القاهرة بحثا عن شخص خدع زوجته عطيات التى ولدت طفلة فى الوقت الذى أكد الأطباء له وبشهادات معتمدة أنه لا يستطيع الإنجاب، حيث عليه أن ويواجه محمود الذى لم يره منذ عشر سنوات، محمود وكيل النيابة الذى يعيش مع زوجته نادية، يهدد مصيلحى حياته ويحاول تدميره، يفكر محمود فى المواجه، لكنه يذوب فى صراعات نفسية عنيفة لأن الطفلة داليا هى ابنته، يعترف لزوجته كى يريح نفسه، وأن هذه التجربة العابرة ما هى إلا بحثا عن طريق كى يكون آبا !. يرفض مصيلحى تسليمه البنت الصغرة كى يقوم بتربيتها، بعد أن علم بأن عطيات ماتت، يشك فى الوفاة، يذهب إلى البلدة ليقابل طبيب الصحة ليطلب منه إعادة الكشف على جثة عطيات، لتأتى النتائج أن عطيات ماتت مسمومة، يواجه محمود مصيلحى بتلك الحقائق، الذى أخذ يتراجع عن موقفه، بل ويطالبه بأن ينسى هذا الموضوع مقابل أن يترك له داليا البنت الصغيرة، ولكن محمود يتصدى له ويرفض اقتراحه. يهرب مصيلحى لتبدأ مطاردة بين محمود وقوة من الشرطة خلف مصيلحى إلى أن يعرف مخبأه ويهاجم من قبل رجال الشرطة ليصاب بطلق نارى فى مقتل. يذهب محمود لاستلام داليا ترفض الذهاب إليه لأنها تعتبره قاتلاً لأعز الناس لديها، قاتل الأب.