محتوى العمل: فيلم - لا يا عنف: دعوة للحب - 1993

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يصل "سالم" إلى فيلا المليونير "البلقاسى" للسؤال عن صديقه رجب، الذى يعمل لدى البلقاسى، إلا أن رجال البلقاسى يسيئيون معاملته ليتشاجر معهم، لكنه ينتصر عليهم جميعا لتفوقه فى رياضيات كمال الأجسام، كما يتدخل "سالم" لإحباط محاولة فاشلة من عصابة الهلباوى لخطف ابن البلقاسى الصغير، يعجب البلقاسى بسالم، ويقرر ضمه إلى رجاله فى أحد الموالد الشعبية تتعرض أسرة البلقاسى لهجوم من جانب عصابة البلقاسى ويتصدى لهم سالم ورجب لينتصرا على جميع المهاجمين، تنشأ علاقة حب بين "رانيا" ابنة البلقاسى ورجب، بينما تكتشف فيفى زوجة البلقاسى أن زوجها يحمل أسماء مزيفة هروبا من جريمة قتل ارتكبها باسمه الاصلى "البرجاوى" كما تكتشف أن زوجها عريق فى الإجرام وأنه كون ثروته الضخمة بالنصب والاحتيال على الابرياء، وتستر وراء إدعاءه أنه رجل أعمال. تعاود عصابة الهلباوى محاولة خطف رانيا، وينهالون بالضرب على رجب الذى يتصدى لهم ببسالة ويهرب بمحبوبته، بينما تقبض الشرطة على عصابة الهلباوى.

عاصم الجبلاوى (فريد شوقى)مجرم عاتى فى الإجرام بصعيد مصر، ولا يتورع عن قتل من يقف فى طريقه، فتم إعتقاله وحبسه، وعندما توفيت زوجته، طلب الخروج لدفنها، فلما رفض طلبه، قتل حارسه وهرب، وإتجه للقاهرة حيث تاه بين أهلها، وزور إسمه وإنتحل اسم البلقاسى، وأقام مزرعة بأحد ضواحيها، وتزوج وأنجب إبنته رانيا (المطربة مي)، وكان البلقاسى يجمع ثروة كبيرة بالنصب والإحتيال، إذ كان يقرأ صفحة الوفيات، وينتقى الأموات الأثرياء، ولديه رجال كثيرين منتشرين بجميع المصالح، يجمعون معلومات عن الميت، ويزورون عقود بيع لممتلكات الفقيد قبل موته، ويستولى البلقاسى على التركة، وكان ينافسه فى النصب والإحتيال، زعيم العصابة الهلباوى (يوسف فوزى)، ولما وقع أحد أعوانه وقبض عليه ومات فى السجن، تزوج البلقاسى إبنته فيفى (سحر رامى) وأنجب ابنه الصغير ياسر. علم المهندس الزراعى رجب (الشحات مبروك) بمقتل والده فى القاهرة، فترك الصعيد متجها للقاهرة طلبا للثأر، ولكنه تاه بين أهلها، وأخذته قدماه للعمل لدى البلقاسى، ولم يكن يعلم ان والده كان يعمل لدى البلقاسى، وأنه نفسه قاتل والده، وما زاد الأمر تعقيدا، أن رانيا إبنة البلقاسى، وقعت فى غرام رجب، والذى تحفظ بحبه لها، بسبب الفارق الإجتماعى بينهما. سالم (يوسف منصور) إشترى سيارة بالقسط، وعمل عليها سائقا، وسدد الأقساط، ثم إشترى سيارة نقل بالقسط أيضا، ثم سيارة بمقطورة، ثم تريللا، والأخيرة إنقلبت فى حادث طريق، وهو بداخلها، فخسر كل شيئ، وبحث عن صديقه رجب ليساعده فى إيجاد عمل. البهنساوى (أشرف عبدالباقى) كانت والدته تعمل خادمة فى البيوت لتربيته، فلما أصيبت بالمرض اللعين، وإشتد عليها المرض، لم يجد معه ثمن الدواء، لتلقى أمه حتفها، فصمم أن يكون عبدا للمال، حتى لا يحدث له ما حدث لأمه، وعمل لدى البلقاسى من أجل المال، وفى نفس الوقت، كان يعمل لحساب منافسه الهلباوى، ومستعد للتحالف مع الشيطان من أجل المال. حاول الهلباوى خطف إبن البلقاسى، لتسوية الخلفات بينهما، ولكن سالم بالتعاون مع رجب، تصديا للمختطفين، وأنقذا الطفل، فقد كانا يجيدا رياضة الكونغو فو وسائر الرياضات القتالية، مما جعل البلقاسى، يوافق على إلحاق سالم سائقا لديه. كانت فيفى، زوجة البلقاسى، تتحين الفرصة للإنتقام من البلقاسى، الذى كان سببا فى موت والدها، وتريد القضاء عليه، ووجدت فى رجب وسالم أسلحتها للتخلص من البلقاسى، فالأول يسعى لثأر والده، والثانى تقربت إليه حتى يقع فى غرامها، كما أخبرت رانيا إبنة البلقاسى، بإستحالة حبها لرجب، لإن والدها البلقاسى هو الذى قتل والد رجب، والأخير يبحث عن ثأره، وقد علمت فيفى من المرأة التى قامت بتربيتها (إعتدال المصرى)، بعد موت إبنتها التى قتلها البلقاسى، القصة الحقيقية لزوجها، وحقيقة انتحاله لشخصية اخرى، وان إسمه الحقيقى عاصم الجبلاوى، وهو قاتل ومزور، فأدركت فيفى أن زواجها من البلقاسى، محرم شرعا، لأنه زور فى محرر الزواج، فقررت فضحه والطلاق منه، وعندما علمت ان فضحه سيحرم إبنها من الميراث، تراجعت وأغرت سالم بجسدها، فلم هم بها، طلبت منه الحلال، ولم يلق البلقاسى بالا لتهديدات فيفى، فقد مضى على جريمة هروبه ٢٨ عاما، وسقطت جريمة قتل الحارس بالتقادم، وتمكن من إتمام تزويره لأوراق شراء فندق من صاحبه المتوفى حديثا، ولكن زوجته ليليان سعيد، حاولت إيقاع البلقاسى فى حبائلها لإسترداد الفندق منه، فلما فشلت لحرص البلقاسى الشديد، تعاونت مع الهلباوى، لتدمير البلقاسى، ووافقت على خطف ابنته رانيا، ولكن رجب تمكن من إنقاذها، بعد ان تغلب على رجال الهلباوى، بل تغلب على الهلباوى نفسه، ولكن البوليس كان يراقب الأمور عن قرب، وزرع أعين فى كلا العصابتين، من زمن بعيد، ورصد كل عمليات النصب والإحتيال والقتل، أخيرا قرر البوليس إنهاء العملية بالقبض على البلقاسى والهلباوى ورجالهما، وتزوج رجب من رانيا. (لا... ياعنف )


ملخص القصة

 [1 نص]

ينضم (سالم) للعمل ضمن رجال (البلاقسي) بعد أن ظهر له تفوقه الشديد في رياضة كمال الأجسام ، وبعد أن أنقذ ابنه من محاولة اختطاف فاشلة ، وفي نفس الوقت تتكون قصة حب بين (رجب) صديق (سالم) الذي يعمل كذلك لدى (البلاقسي) ، وبين (رانيا) ابنة (البلاقسي) . تتوالى الأحداث حيث تكتشف زوجة (البلاقسي) حقيقة زواجه من أخرى ، فتتعقد الأمور .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول سالم الذي يعمل لدى البلاقسي، يقع صديقه رجب في حب ابنة البلاقسي، في حين تكتشف زوجة البلاقسي أن زوجها متزوج من أخرى.