محتوى العمل: فيلم - نزوة - 1996

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاشت ندى(يسرا)فى أمريكا مع والديها حتى توفيت امها واصبح والدها هو كل حياتها، غير أنه تزوج من أمريكية وأهملها، لتشعر بالوحدة وتعانى منها، حتى قابلت الشاب المصرى غازى (مجدى عبد الوهاب) وتزوجته لتعوض تخلى ابيها عنها بحب غازى لها، ورحبت بالعودة معه لمصر، ولكن غازى لم يدخل قلبها، ولم تتخلص من وحدتها، فأجهضت نفسها حتى لاترتبط به، وبالفعل إنفصلا بالطلاق، وعملت ندى كمصورة فوتوغرافية فى وكالة إعلانية، وقادها عملها للإلتقاء بالمهندس الانشائى صلاح (احمد زكى) وشعرت بأنه ذلك الرجل الذى إنتظرته طويلا ليملأ حياتها ويخرجها من وحدتها، فنصبت شباكها حوله، غير ان صلاح كان متزوجا من الصحفية صفاء (شيرين رضا) ويحبها بصدق، كما ان له إبنة جميلة عمرها ٥ سنوات اسمها حبيبة (علياء عساف) وتصادف ان كانت صفاء فى اجازة لمدة أسبوع لدى والدها بالاسكندرية ووجد صلاح نفسه متورطا بعلاقة جنسية مع ندى، كنزوة عابرة تمر بالرجال ضعاف السيطرة على شهواتهم، وبعد انتهاء الأسبوع صارح صلاح عشيقته ندى، بوجوب إنهاء علاقتهم بعد عودة زوجته وابنته من الإجازة، ورحبت ندى صوريا بإنهاء العلاقة، غير انها كانت مقتنعة تماما بوجوب استمرار حياتها مع صلاح، وطاردته بالحسنى وأعلمته انها على استعداد لقبول كونها الثانية فى حياته، ولكن حب صلاح لصفاء جعله يحاول جاهدا عدم مجاراة ندى فى غيها، وامتنع تماما عن الاتصال بها، وقد حذرت منى (هيام محمود) صديقتها ندى بضرورة إنهاء تلك العلاقة الغير سوية، لأن طريقها مسدود، وبذلت جهدا لإعادة علاقة ندى بطليقها غازى، غير ان ندى لم تستجب للنصح، وقامت بالاتصال بصفاء كصحفية واخبرتها بمشكلتها مع ذلك الرجل المتزوج الذى أحبته بجنون، واستعدادها لتكون زوجة ثانية، والغريب ان صفاء تحمست لها وتعاطفت معها، ورسمت لها الخطط للإستيلاء على ذلك الزوج الحمار، والاغرب انها استقبلتها فى منزلها وقدمتها لصلاح، الذى اسقط فى يده، وحاول إيقاف ندى عند حدها، غير انها أخبرته بحملها منه، ورفضت الإجهاض، فكتب لها ورقة بزواج عرفى، مقابل توقيعها على ورقة طلاق، ولكنها ايضا رفضت، فتحداها صلاح ان تقترب من حياته، فقامت ندى بإضرام النيران فى سيارة صلاح، الذى رفض اتهامها، وتوجه لمنزلها لتحذيرها فحاولت طعنه بسكين وأصابته فى يده، فدفعها بعيدا لتفقد جنينها، واعترف صلاح لزوجته صفاء بنزوته، وترك لها المنزل بعد ثورتها وأقام لدى زميله خالد (محمود طوبار)، وقطعت ندى شريانها بعد علمها بفقد جنينها واقدام منى صديقتها على الزواج من طليقها غازى، وتم إنقاذ ندى التى تعرضت لجلسات مع طبيب نفسى، وقامت ندى بخطف حبيبة ابنة صلاح ليتجمع الزوجين مرة اخرى، وتواجههم ندى، فى محاولة للإنتقام لجنينها الذى فقدته، وحاولت قتل صلاح بمسدس، ويحاول صلاح استخلاص المسدس من يديها، فيصاب فى قدمه، ويتم القبض على ندى وإيداعها مصحة نفسية. (نزوة)


ملخص القصة

 [2 نصين]

(صلاح) مهندس متزوج من الصحافية (صفاء) ولديهما ابنة واحدة، تسافر في عطلة لزيارة والديها، ويقابل المصورة (ندى) القادمة من الولايات المتحدة اﻷمريكية، ويتورط معها في علاقة جنسية كانت بالنسبة له مجرد نزوة عابرة، لكنها ليست كذلك بالنسبة لـ(ندى) التي تقرر أن تحيل حياته إلى جحيم مُقيم على اﻷرض، مما يضعه تحت التهديد.

يعيش المهندس صلاح مع زوجته الصحفية صفاء وابنتهما الصغيرة حبيبة حياة مستقرة.. تحصل صفاء على إجازة من عملها لزيارة والدها لمدة أسبوع وتصحب ابنتها معها، فى موقع العمل... يلتقى صلاح بالمطلقة الحسناء ندى التى تعمل مصورة فوتوغرافية فى قسم الدعاية، التى عاشت سنوات فى أمريكا وتعانى من فقد الأمان أثر وفاة أمها وطلاقها، يقرر صلاح قضاء علاقة خاطفة لمدة أسبوع ثم ينتهى منها عند عودة زوجته لأنه يحبها، لكن ندى تقيم علاقة جنسية معه وتتمسك به، وتظل تطارده فى مقر عمله وفى منزله، لتتحول النزوة إلى نكبة.. ويندم صلاح على خيانته لزوجته .. يطلب صلاح من ندى أنهاء علاقته بها، فترفض وتخبره بأنها حامل، كما ترفض إجهاض نفسها ويضطر للاعتراف لزوجته بعلاقته مع ندى .. قبل أن تدمر ندى حياته الزوجية، يتوجه إليها ويشتبك معها فتسقط على الأرض وتفقد جنينها، كما تفشل محاولة ندى للانتحار، فتخطف ندى ابنة صلاح وتحاول قتل صفاء، لكن الزوجين ينجحان فى السيطرة على ندى التى تصاب بانهيار عصبى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول صلاح وهو مهندس متزوج من الصحفية صفاء ولديهما ابنة واحدة، ثم يقوم بعلاقة جنسية مع ندى التي قررت تحويل حياته لجحيم.