محتوى العمل: فيلم - فيفا زلاطا - 1976

القصة الكاملة

 [1 نص]

إبراهيم زلاطا (فؤاد المهندس) فتوة الحسنية، تزوج من أربعة نساء، ثم طلقهن من أجل الزواج من راقصة أفراح، فأقامت عليه المطلقات دعوي نفقة، وعندما تدهورت أحواله، إنضمت إليهن الراقصة، فإضطر للهرب خارج البلاد، وإستقر فى مدينة تكسيكو على الحدود مابين الولايات المتحدة والمكسيك، واصبح سنيور زلاطا، يفرض سطوته وسيطرته على أهل المدينة، فكان مصدر إزعاج لهم ومعه عصابته، وتزوج من هندية وانجب طفلته الوحيدة نجمة الصباح، وبعد عدة سنوات طلق زوجته وتركها مع إبنته، ورحل بعيداً مع عصابته، يفرضون سطوتهم على مختلف البلاد، وبعد ١٥ سنه عاد مرة أخري إلى تكسيكو، التى كانت فى ذلك الوقت ضمن نفوذ عصابة التريكرز بقيادة الكينج سايز (حسن عابدين) وفرض زلاطا سيطرته على الشريف (حسن مصطفي)، وعندما جاءه الكينج سايز يطلب منه الرحيل عن المدينة، أطلق عليه زلاطا النار، فأرداه قتيلاً، مما أثار حفيظة عصابة التريكرز وعلى رأسها إبن الكينج (توفيق الدقن) الذى سعي للثأر لمقتل والده الكينج. فوجيء زلاطا بظهور إبنته نجمة الصباح (شويكار) وقد أصبحت شابة جميلة، فاقدة للنطق، بعد أن قتل التريكرز والدتها، وكان معها أخيها من أمها السحاب الأصفر (سمير غانم)، وتمكن زلاطا ومعه إبنته وأخيها، وباقي أفراد عصابته، من صد هجوم التريكرز، وكبدوهم خسائر فادحة، ولكي يأمن الشريف إعتداء زلاطا على أهل البلد، قام بتتويجه رئيساً للمدينة. غير أن عصابة التريكرز، تربصت بزلاطا وتمكنت من قتله، وأصبحت نجمة الصباح هى الوريث الشرعي للحكم، وبما أن حاكم المدينة لا بد أن يكون رجلاً، فقد بحث الشريف عن وريث آخر لزلاطا، فلم يجد سوي متولي (فؤاد المهندس) إبن أخيه، والذى يعيش فى مصر، وبما أنه ليس الوريث الشرعي، فإقترحوا زواجه من نجمة الصباح، كي يتمكن من الحكم الشرعي. توجهت نجمة الصباح ومعها أخيها السحاب الأصفر، إلى مصر بحثاً عن متولي، وعثروا عليه يعمل مطرباً نص لبة فى أحد الكباريهات، ومثقل بالديون ويطارده الديانة، فتم إقناعه بالسفر إلى تكسيكو للهرب من مطارديه، والحصول على ميراثه من عمه زلاطا والبالغ ١٠٠ ألف دولار، وذهب معهم ليكتشف أنه مطلوب من عصابة التريكرز، ولم تخبره نجمة الصباح انها إبنة عمه، ولأنه يتصف بالجبن، فقد وقفت بجواره نجمة الصباح ومعها أخيها السحاب الأصفر، وحدث التقارب العاطفي بين متولي ونجمة الصباح، وعندما قامت عصابة التريكرز بخطف نجمة الصباح وطلبت من متولي الحضور بمفرده لإنقاذها، لم يتأخر متولي عن الذهاب لإنقاذ محبوبته، وساعدته الظروف فى إنقاذها، لتخبره أنها إبنة عمه وإنها أيضا تحبه. عندما ضاقت السبل أمام التريكرز للقضاء على متولي، إستعانوا بالمقاتل المحترف بيلي ذا كيد (حسين فهمي) أسرع رجل فى إطلاق النار، وأخبروه أن متولي زلاطا يفرض سيطرته على المدينة، حتى ضاق السكان ذرعاً به، وعانوا من ظلمه وعصابته، وطلبوا منه تخليصهم من زلاطا، الذى واجهه ليكتشف ذا كيد أنه غلبان ولا يجيد القتال، وأن جميع السكان يلتفون حول زلاطا ويحبونه، فساعده وتعاون مع أهل المدينة على القضاء على عصابة التريكرز. تزوج متولي زلاطة من إبنة عمه نجمة الصباح، وقرر العودة بها إلى مصر لتعيش معه هناك. (فيفا زلاطا)


ملخص القصة

 [1 نص]

يهاجر زلاطا إلى مدينة تيكسيكو، وهناك يصبح أحد أبطال المدينة، ويتولى حكمها، يموت، وتعود ابنته نجمة إلى مصر؛ للبحث عن متولي ابن شقيق زلاطا من أجل الانتقام من القاتل بيللي ذا كيد المستهتر، لكن متولي شخص مسالم تمامًا، ولا يصلح لأن ينتقم، يقرر الذهاب مع نجمة إلى المكسيك، وهناك يتغير كثيرًا.