محتوى العمل: فيلم - ليل ورغبة - 1977

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسين الطوبجى (صلاح منصور) يمتلك مصنعا للنسيج،وهو أرمل وله إبنان،الأكبر شوقى (حسين الشربينى) قد أتم تعليمه وأصبح مهندسا بالمصنع، وقد كتب المصنع بإسمه،ويحنو عليه ويحبه ويفضله على إبنه الأصغر، وهو لايفارقه،حتى اصبح شوقى لا يملك رفاعية معارضته فى أى شئ يخص حياته،حتى أنه يحب العاملة هدى (فريدة سيف النصر) فى صمت ولا يستطيع مصارحتها بحبه لها أو مصارحة والده برغبته فى الزواج بها. أما الإبن الأصغر يسرى(حسين فهمى)فيعامله بقسوة شديدة،ولم يدعه يكمل تعليمه مثل أخيه وألحقه بمدرسة الصنايع، وهو يعمل حاليا بالمصنع ومعظم العمل على أكتافه. وسبب قسوة حسين على ابنه يسرى، هو أن علوية أمه قد خانته عندما كان عمر يسرى عامان، وهو يشك فى كون يسرى خائن مثل أمه. يسرى يحب ليلى (ميرفت أمين) إبنة عم خليل (أحمد الجزيرى) مساعد حسين فى إدارة المصنع،وقد إتفقا على الزواج،ولا يحول بينهما سوى معاملة حسين ليسرى الذى يتشاجر معه على أتفه الأسباب،وفى احدى المرات ثار يسرى على والده لأنه يذكر أمه دائماً بالسوء ويصفها بأنها كانت غير محترمة، وترك له المنزل ولجأ الى زميله فى مدرسة الصنايع محمود(جمال اسماعيل)الذى اصبح الان صاحب كبارية، وشكى له وجيعته وقد عرفه محمود على الراقصة فيفى(نجوى فؤاد) التى أعجبت بيسرى، وشرب يسرى كثيراً وفقد وعيه فنقله محمود الى منزل فيفى حيث قضى ليلته، وفى الصباح طلب من صديقه محمود ان يقيم وحده، فأعطاه مفتاح شاليه يمتلكه فى منطقة الأهرام. صارح شوقى والده فى رغبته فى الزواج فلم يسأله عمن يريد الزواج بها، وأجبره على الزواج بليلى إبنة خليل أفندى والذى أجبره على الموافقه وبالتالى أجبر إبنته ليلى بالموافقة على الزواج من شوقى وفى ليله الدخله صارح كل منهما الآخر بأنه تزوج مرغما وفى حياة كل منهما حب آخر. عانى شوقى مع ليلى، ولجأ يسرى الى فيفى ليرتمى فى أحضانها دون حب طبعا. كان حسين مديونا بمبلغ وليست لديه سيولة لسداده،فتم الحجز على المصنع،ولكن يسرى اقترض المبلغ من فيفى وفك الحجز وأنقذ المصنع من الفضيحه،ومات حسين من صدمة بيع المصنع وأعاد شوقى تسجيل المصنع بإسمه وإسم أخيه يسرى،وبذل الاثنان جهدا كبيراً فى تطوير المصنع. علم شوقى ان أخيه يسرى هو من كان فى حياة زوجته ليلى فطلقها، وذهب الى هدى وتزوجها، ولما أراد يسرى ان يصل حبه بليلى رفضت الاقتران به حتى لا تكون بينه وبين أخيه،وفضلت الابتعاد عن الاثنين ، ووضع يسرى همه فى العمل بالمصنع والارتقاء به.


ملخص القصة

 [1 نص]

الأب القاسي حسين لا يتورع في التفرقة بين ولديه فى المعاملة، أخان غير شقيقين. يسري الذي حرم من التعليم ويعمل معه في الورشة، بينما يعطى لأخيه شوقي كل شيء ويكمل تعليمه، يضغط الأب على شوقي بضرورة الزواج من ليلى التي تحب يسري وكان يأمل فى الزواج منها، لكن يسري يحزن لهذه التفرقة خاصة بعد زواج ليلى من شوقي.