محتوى العمل: فيلم - لو كنت رجلاً - 1964

ملخص القصة

 [2 نصين]

تقرر منى أن تشترك في إحدى المسابقات التي تشترط أن تكون متزوجة، فتدعي بأنها متزوجة، والمفارقة أنها تفوز في المسابقة، والجائزة هى رحلة لها ولزوجها المزعوم حول العالم.

اضطرت منى حافظ للعمل فى مكتبة من أجل تحقيق أملها فى إعداد رسالة الدكتوراه فى علم الحيوان، لكن زميلها سمير كان يضايقها باستمرار مما دفعها إلى ترك العمل. كان أخوها منعم ممثل دور ثانى فى فرقة مسرحية يسعى للبحث عن زوج لها من أصحابه، لكنها كانت دائماً تقوم بعمل كل شيء لكى يكرهونها. سافرت منى للعمل فى الإسكندرية وكان أحمد حشمت قد أعجب بها اثناء عملها فى المكتبة وبحث عنها ولم تستطع زميلتها هدى معرفة عنوانها. وفى الإسكندرية قرأت منى عن مسابقة بين الشباب المتزوج حديثاً منذ عام فقط عن سر سعادتهم وعلى المتسابق أن يكون متزوجاً منذ عام واحد فاشتركت فى المسابقة وادعت أنها متزوجة وأرسلت صورة أخيها منعم على أساس أنه زوجها. وفوجئت بخطاب يخبرها بفوزها فى المسابقة وبأن مندوب المجلة سوف يصطحبها هى وزوجها فى رحلة حول العالم لمدة سبعة أيام، كان عليها أن تبحث عن زوج فى أسرع وقت وذهبت إلى الخاطبة دون جدوى. ذهبت منى مع صديقتها هدى إلى حفل تنكرى حيث لبست زى رجل هندى فقابلت المهندس أحمد الذى اعتقد أنها رجلاً وعلم سمير زميلها الذى تركت المكتبة بسببه الحيلة، فعرض عليها إما أن تتزوجه أو أن يفضح أمرها لإدارة المجلة فوافقت رغماً عنها واستعدت للفرح، مع ذلك لم تفقد الأمل فى أن ترى أحمد، فعلاً وجدته وكشفت له عن حقيقتها. اتفقا على الزواج فى نفس الوقت الذى كان فيه المأذون ينتظر عقد زواجها على سمير. فى اليوم التالى كان المهندس أحمد ومنى فى انتظار مندوب المجلة. بل وعلى استعداد لكشف الحيلة التى قامت بها منى مهما حدث.