محتوى العمل: فيلم - نص أرنب - 1983

القصة الكاملة

 [1 نص]

يتوجه سراج منير (يحيى الفخرانى)للبنك، ليصرف شيكاً بقيمة نصف مليون جنيه، لصالح شركة المقاولات، وبرفقته السنيورة كوثر (فريدة سيف النصر)، ويتحسر موظف البنك يوسف عبدالجواد (محمود عبدالعزيز)، على حاله وحال أهله، فبعد تخرجه من الجامعة منذ عدة سنوات لا يستطيع تحويل خطبته لسهام (صفاء السبع) الى زواج، لعدم قدرته على إيجاد شقة، وإضطرت شقيقته سامية (هدى كمال)، طالبة كلية الآداب، الموافقة على الزواج من الميكانيكى توحيد (أحمد راتب) لأنه ميسور الحال وكسيب، ويمتلك والده عبدالجواد (حافظ أمين) عمارة سكنية، إيرادها الشهرى أربعون جنيهاً، وترى والدته رتيبة (ناهد سمير) دفع بعض الرشاوى لإستخراج تصريح هدم، بدعوى أن المنزل آيل للسقوط، ولكن والده يرفض ويطلب منها إستغفار ربنا. وأثناء خروج يوسف من البنك، يشاهد اللص رفاعى (سعيد صالح) بغافل سراج، ويخطف حقيبة النقود، ويسرع فى إثر اللص، صائحاً حرامى حرامى، ويساعده المارة على الإمساك باللص، الذى ألقى بالحقيبة وفر هارباً، وتناولها يوسف لإعادتها الى سراج، الذى أنكر ملكيته لها، فطمع يوسف فيها، وسار بها عائداً لمنزله، وفى إثره اللص رفاعى، الذى هدده بمطواة وإسترد الحقيبة. كان رفاعى، القهوجى السابق، قد أغلق قهوته وعمل مرسال بين عصابتين، إحداهما تبيع الهيروين، والآخرى تشتريه متسترة تحت مظلة شركة المقاولات، وكان رفاعى يحمل الحقيبة، ويسلمها الى النجار (مدحت مرسى) لقاء مائة جنيها، وهو بالطبع لا يعلم محتوى الحقيبة، غير أنه فى هذه المرة عندما سلم الحقيبة، وجد بها النجار ورق جرايد، فإتهم رفاعى بسرقتها، والذى بدوره إتهم يوسف، وبحث عنه حتى وجده وتأكد من براءته، بينما تأكدت عصابة الهيروين أن الفاعل هو سراج، الذى إستولى أيضا على حقيبة الهيروين، وأودعها آمانات السكة الحديد، مقابل إيصال إستلام، وتوجه مع شريكته للبحر الاحمر، حيث خنقها ودفنها بالشاطئ، وتوجه للأسكندرية ومعه حقيبة النقود، التى أودعها أمانات فندق المنتزه، الذى نزل به تحت إسم أنور وجدى، فقد كان محترف حمل بطاقات مزورة، ويخطط لبيع الهيروين، والسفر لجنوب أفريقيا، وإتصل بملك الهيروين رشدى (توفيق الدقن) ليشترى منه الهيروين المسروق بنصف ثمنه. وإتفق رفاعى مع يوسف على التعاون حتى العثور على سراج، وخوفاً من إنتقام النجار، لجأ رفاعى الى رشدى لحمايته، ووافق رشدى ليتخذ منه طعماً لسراج، وأعطاه نقوداً، وطلب منه النزول بفندق المنتزه لمراقبة سراج، ولكن النجار وصل الى رشدى وقتله، لظنه أنه هو الذى حرض سراج على الخيانة، ولأن سراج زير نساء، فقد طارد حسناء (هاله صدقى)، نزلت بالفندق حديثاً، والتى إستجابت لمغازلات سراج، بعد ان أتعبته، وفى اثناء ذلك إقتحم رفاعى حجرة سراج، بحثاً عن الحقيبة، وراقب له يوسف الطريق، حتى صعد سراج وبرفقته الحسناء، التى وافقت على مشاركته الفراش، ووضعت له المنوم فى كأسه، وسرقت إيصال أمانات السكة الحديد، وسلمته الى شريكها النجار، لعله يجد الهيروين، وعندما إستلم النجار الهيروين، وجد البوليس فى قفاه، وعندما استيقظ سراج اكتشف ضياع الإيصال، فأسرع بإسترداد حقيبة النقود، وقابل الحسناء لعله يسترد الإيصال، ولكنها طعنته وإستولت على حقيبة النقود، وقبل أن يلفظ آخر أنفاسه، إعترف لرفاعى ويوسف، بأن النقود مع الحسناء، وأسرع رفاعى وراءها، ولم يستمع لنداءات يوسف بإثار السلامة، وإلتقى بها فى مصعد الفندق، حيث طعنته هو الآخر وفرت هاربة بسيارتها، ولكن يوسف قذفها بحجر، أصاب زجاج سيارتها، وإصطدمت بشاحنة ولقيت مصرعها فى الحال، واستولى يوسف على حقيبة النقود، وألقى بها فى البحر. (٢/١ أرنب)


ملخص القصة

 [1 نص]

يصرف سراج شيكًا بمبلغ نصف مليون جنيه من البنك لشركة المقاولات، ومعه صديقته كوثر، يطمع الموظف يوسف والنشال رفاعي في الاستيلاء على الحقيبة التي بها المبلغ ويختطفاها حيث يصلان إلى مكان مهجور لكنهما يكتشفان خلو الحقيبة من النقود. يتفقان على البحث عن الحقيبة الأصلية.