محتوى العمل: فيلم - يا دنيا يا غرامي - 1996

القصة الكاملة

 [1 نص]

ثلاث فتيات صديقات من الطبقة الفقيرة يعملن بمهن مختلفة، ووصلوا للعقد الثالث من عمرهما وقارب قطار الزواج على الابتعاد عنهن، الاولى فاطمة (ليلى علوى) أو بطه، وتعمل فى مصنع للملابس الجاهزة، وتعيش مع امها (ثريا ابراهيم) وأبيها المقعد (توفيق الكردى) وأخيها عبده (احمد سلامه) المنضم لجماعة دينية متطرفة، وتحب بطه إبن خالتها يوسف ((هشام سليم) ميكانيكى السيارات، وخطيبها منذ ١٠ سنوات، ولا يجد يوسف مالا لإتمام زواجه من خطيبته بطه، وأخيرا يتقابل مع العجوز زهيره هانم (ماجده الخطيب) من نسل محمد على باشا، وتأمل فى ان تدفن بمقابر الاسرة الخديوية بجامع الرفاعى بالقلعة، وينقصها إتمام الإجراءات، وتسلم يوسف ١٥٠٠ جنيه لإكمال إجراءات التصريح، ولكن يوسف يشترى بالفلوس شبكة لبطه ويقيم لها عرسا بالحاره، ويسطو على سيارة فارهة ملك احد السياح العرب، لكى يزف فيها عروسه بطه ويحقق آمالها، ويقبض علية ويسجن ٣ سنوات، وترفض بطه طاعة اخيها المتطرف عبده بالحصول على الطلاق من يوسف والزواج من احد المتطرفين، والثانية سكينه (إلهام شاهين) وتعيش مع امها (كوثر رمزى) وأخيها النرجسى العاطل حسن (مجدى فكرى) المصاب بداء العظمة، والذى إقترب من حدود مستشفى المجانين، وتعمل سكينه بمحل لبيع الملابس الجاهزة، ويحبها مدير المحل عادل (حسن العدل)، وقد كانت سكينة على علاقة سابقة بعبده شقيق بطه، والذى استسلمت له وفقدت عذريتها، وسافر عبده للكويت، لجمع مالا، وقامت الحرب وعاد كما سافر وإنضم لجماعة متطرفة، وطلب من سكينه الالتزام الدينى على طريقته شرطا للتستر عليها، ولكنها رفضت، وتعرضت سكينه لموقف لاتحسد عليه، بعد ان تقدم لزواجها عادل، ونصحتها بطه بإجراء عملية رتق لبكارتها، ولكنها رفضت وصارحت عادل، الذى هرب منها، وشاءت الظروف ان تفوز سكينه فى احد البرامج الدعائية بالإقامة فى شقة بالمهندسين لمدة ١٥ عاما، كانت سببا لتقدم مدرس للزواج بها، فأجرت عملية البكارة استعدادا لليلة الدخلة، والثالثة نوال (هاله صدقى) التى تعمل بمحل للزهور وتتعرض لتحرش صاحبه (محمود العراقى)، وكانت نوال تحب حسن شقيق سكينه، والذى كان يرى انه اعظم من ان يتزوج من نوال، وحتى تلحق نوال بقطار الزواج وافقت على الزواج عرفيا من رياض (حسين الامام) المتزوج من امرأة ثرية (سهيلة فرحات) وذلك نظير شقة بإسمها وشبكة ومهر كبيرين. وجاءت زهيره هانم الى بطه واخبرتها بالفلوس التى أخذها زوجها المسجون منها، ورفضت استرداد المبلغ وطلبت صداقة بطه، حتى اذا ماتت، كان هناك من يعتنى بجسمانها، وبالفعل صارا أصدقاء، وبالفعل ماتت زهيره، ودفنتها بطه بمقابر الاسرة الخديوية، وبفرح سكينه، قام عبده بطعن اخته بطه انتقاما، ودخلت المستشفى وتم انقاذها، وخرجت مع صديقتيها يستقبلون الحياة من جديد. (يادنيا ياغرامى)


ملخص القصة

 [2 نصين]

(بطة) و (سكينة) و (نوال) ثلاث فتيات صديقات من حارة واحدة، يعملن و يعشن في كفاح متواصل مع ظروف اجتماعية صعبة و قصص حب مبتورة، يحلمن بالزواج، لكنهن ينتقلن من مشكلة إلى أخرى و من فشل إلى أخر، لكنهن يتمسكن بحب الحياة حتى الرمق اﻷخير.

بطة وسكينة ونوال .. ثلاث فتيات صديقات جارات من حارة واحدة، تجمع بينهن ظروف اجتماعية صعبة متشابهة وأيضا حلم الزواج قبل أن يدهمن قطار العنوسة، ويشتركن جميعا فى عمل متواضع أيضا، تعمل فاطمة أو بطة كعاملة فى مصنع للملابس الجاهزة وترتبط بحب ابن خالتها يوسف ميكانيكى السيارات النصاب، لتطول خطبتها 7 سنوات دون إتمام الزواج ويضطر لسرقة سيارة لحفل عروسه، فيتم القبض عليه ليلة الدخلة ويحكم بسجنه ثلاث سنوات .. أما سكينة فهى بائعة بمحل صيدناوى التى تستسلم لعبده شقيق صديقتها بطة حتى تفقد عذريتها، لكنه يتهرب منها ويرفض الزواج منها ويسافر ليعمل بإحدى الدول العربية، تضطر سكينة للبحث عن أى رجل يوافق على الزواج منها مهما كان وضعه، وعندما تخبر زميلا كان يحبها فى صمت بأنها ليست عذراء يهرب منها فى الكافيتريا ويعدل عن الزواج منها .. الثالثة نوال عاملة فى محل لبيع الزهور، عاشقة لحسن شقيق سكينة وجارها فى نفس العمارة القديمة، لكنه يصاب بلوثة عقلية، يراودها صاحب المحل عن نفسها فتتهرب منه، لكنها تستسلم لمغازلة الثرى رياض وتوافق على الزواج العرفى منه لأنه متزوج من امرأة ثرية .. يعود عبده من الخارج لينضم إلى إحدى الجماعات المتطرفة دينيا،بينما تضطر سكينة لإجراء عملة لترقيع غشاء البكارة حتى تتزوج، وفى ليلة الزفاف يهاجمها عبده وجماعته لقتلها، فتفتديها بطة لتصاب وتنقل إلى المستشفى.. تزورها سكينة ونوال عقب شفائهان وتخرجن الثلاثة ليغنين للحياة !


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ثلاث فتيات صديقات من حارة واحدة، يعملن ويعشن في كفاح مع ظروف اجتماعية صعبة وقصص حب مبتورة، يحلمن بالزواج، وينتقلن من مشكلة ﻷخرى ومن فشل ﻷخر لكنهن يتمسكن بحب الحياة.