محتوى العمل: فيلم - فتاة الميناء - 1964

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش فاطمة(ناهد شريف)فى قرية الصيادين على بحيرة المنزلة مع والدها الشيخ الضرير توفيق (على كامل)، وإبن عمها وخطيبها محجوب (محمود المليجى)، الذى يعمل صياداً فى الظاهر، ولكنه يتزعم عصابة لتهريب المخدرات، ويفرض سطوته وجبروته على أهل القرية. تشاهد فاطمة وصديقتها سنية (سميرة محسن)، رجلاً يصارع الأمواج، فيقمن بإنقاذه، وينقله أهل القرية لمنزل الشيخ توفيق، لإسعافه أثناء غياب محجوب فى رحلة صيد وتهريب بالبحيرة، ويتولى الدكتور مرزوق (لطفى عبدالحميد)، حلاق الصحة، مهمة علاج الغريق، الذى يتعافى ويكتشف الجميع أن إسمه حسن سالم (فريد شوقى)، وأن مركب الصيد التى كان على متنها قد غرقت فى البحيرة، ويأسر حسن معروف فاطمه، التى أشرفت على تمريضه، ويتحرك الحب فى قلبيهما، حتى يعود محجوب من رحلة الصيد والتهريب، ومعه البضاعة، ويثور لوجود حسن بالمنزل، أولاً لغيرته على فاطمة، وثانيا لخوفه من تعرف حسن على أسراره، ومكان إخفاء المهربات، فيقوم محجوب بطرد حسن من المنزل، والذى يرفض ترك القرية، لإرتباطه بحب فاطمة، ويستأجر منزلاً أمام منزل فاطمة وغريمه محجوب، ليدور صراع بين حسن وبين محجوب وعصابته، وتطلب فاطمة من حسن ترك القرية، حتى تجنبه الإيذاء على يد الشرير محجوب، الذى يفرض عليها الزواج به، ويصر حسن على هروب فاطمة معه، فتطلب منه ترك القرية على أن تلحق به ليهربا معا من القرية ويتزوجان، وأصر محجوب على أقامة عرسه على فاطمة فى الحال، ويستعد الجميع للاحتفال، وتهرب فاطمه لتلحق بحسن حسب الميعاد، بينما تعرض حسن لهجوم البوليس على عصابة البرنس (عبدالعزيز أبوالليل)، ويضطر للهرب مع العصابة، التى أطلقت النار على أحد أفراد البوليس فقتلته، ويفقد حسن جاكتته وبها بطاقته الشخصية، ويتعرف البوليس عليه، ويتهمه بقتل العسكرى، وجارى البحث عنه. تصل فاطمه لمكان تواجد حسن فلا تجده، بينما خرج وراءها محجوب، لغسل عاره بقتلها، ولكنه لم يلحق بها، فعاد للقرية ليدعى أنه قتل فاطمة، حتى يتجنب معايرة القرية له، بينما تلجأ فاطمة لصديقتها سنية، التى تخفيها لدى شقيقتها فى بور سعيد، حيث تعمل فاطمة فى أحد البازارات هناك. يرفض حسن الإنضمام لعصابة البرنس، ويعود للقرية بحثاً عن فاطمة، فيخبره الحلاق مرزوق، أن فاطمة قد قتلها إبن عمها محجوب، فيعود حسن لعصابة البرنس، لينضم إليها، ليتمكن من الإنتقام من محجوب، وتقوم راقصة العصابة (نجوى فؤاد) بمواساة حسن لفقده محبوبته، وإستعدادها لتحل محل فاطمة، وأثناء عملية لتبادل المخدرات، التى قام بها حسن، يكتشف أن المشترى، عصابة محجوب، فيدور بينهما صراع بدنى، ويعترف محجوب أنه لم يقتل فاطمة، ويبحث الإثنان عنها. تعلم فاطمة من صديقتها سنيه، أن محجوب يحتجز والدها المسن الشيخ توفيق، ويقوم بتعذيبه، إنتقاماً من فعلتها، فتقوم فاطمة بإبلاغ البوليس عن تجارة محجوب، وأماكن إخفاء المهربات، حيث يقوم رئيس المباحث (خالد العجبانى) بمهاجمة الوكر، والأستيلاء على المخدرات، وتحويشة العمر التى يخفيها محجوب، والذى تمكن من الهرب، وإنضم لعصابة البرنس، بينما تمكن رئيس المباحث من تجنيد الشيخ توفيق، ليدله على أسماء المهربين والتجار، ثم تخفى فى هيئة تاجر، ليشترى مخدرات من محجوب، الذى أرسل إليه حسن، والذى تمكن من تجنيده هو الأخر، فأوقع بعصابة البرنس ومعهم محجوب، وتزوج من فاطمة. (فتاة الميناء)


ملخص القصة

 [1 نص]

في قرية الصيادين بالقرب من ترعة البرلس، تنقذ فاطمة وسنية رجلًا كان على وشك الغرق وهو حسن الصياد الصغير، علمت القرية بأن فاطمة أنقذت حسن الغريب وأثار ذلك غيرة محجوب ابن عمها وخطيبها فحاول استدراج حسن في نزاع وهدده بالقتل، خاصة وأنه كان يعتبر أقوى رجل في القرية حيث جمع حوله مجموعة من الأشرار.