محتوى العمل: فيلم - النساء - 1985

القصة الكاملة

 [1 نص]

ثلاثة من الأصدقاء تخرجوا محامين، وتزوجوا من ثلاث فتيات جامعيات عن حب، فالأول علوى (محمودياسين) فتح دارا للنشر وتزوج من المحامية نهاد (بوسى) التى فضلت العمل بالمحاماة وكانت مشكلتهم الحصول على شقة بدلا من الشقق المفروشة، وكان علوى لا يقبل طبع كتاب يخالف مبادئه مهما كانت المغريات المادية، وهو الشيئ الذى سبب له المشاكل مع زوجته التى لجأت لقضايا المخدرات، لايهمها كون موكلها ظالما،المهم الأتعاب، وفى ظل انشغالها بجمع مال الشقة، أهملت بيتها وزوجها فضاع الحب، فيذكرها علوى بأن الكبير بمبادئه وليس شهرته، فترد عليه بأن الواقع أكبر من الحب، ويشتد الخلاف بينهما وتطلب نهاد الطلاق، فيجيبها علوى حرصا على كرامته، لتقيم نهاد لدى شقيقتها ناديه (ليلى علوى) المتزوجة من الصديق الثانى عادل (احمد دياب) الذى يعمل محاميا فى احد الشركات، وتزوج فى شقة ورثها مع شقيقه الطالب علاء (عادل نورالدين) والذى كان يتحرش بنهاد بسبب مراهقته، وقد كانت ناديه خريجة أداب وتعمل موظفة فى مكتب الصحة، وقرأت عن اعلان وظيفة مدرسة خريجة اداب بالكويت، لكن يشترط عدم زواجها، ورفض عادل سفرها لأن الفراق بداية القسوة وموت الحب، ولكن طمع ناديه فى شقة مستقلة، جعلها تزور اوراقها وتسافر للكويت، وإضطرت نهاد للإقامة ببنسيون مشبوه، قام البوليس بالقبض على من فيه بسبب وجود مجرم هارب وزوجته، وإضطر علوى لإستلام طليقته من القسم لإنها فى شهور العدة، وفوجئت ناديه بحملها وافتضاح أمرها، فتم طردها وإعادتها لمصر، وحاول علوى عودة الوئام مرة اخرى مع حبيبته نهاد، التى أخبرته بأنها لاتريده، فقال لها أنا فشلت فى التغلب على ظروفى معاك، لكن عندى أمل، وأنت استسلمت للظروف وضحيتى بالانسان إللى اختاره قلبك، وفقدتى الأمل، ورفض علوى الاستماع لشفاعة عادل وقال له مستحيل ان تجتمع الرقه مع الكبرياء فى قلب المرأة، فالمتكبرة مخلوق بشع، اذا استضعفت الرجل قتلته بكبريائها، وترك لها الشقة المفروشة حتى لاتضطر للإقامة فى بنسيون مشبوه، بينما كان الصديق الثالث هو عبد الرحمن( نجاح الموجى) الموظف بالشهر العقارى والذى لم يسمح لزوجته نعيمة (ماجده زكى) بالعمل، وسكن معها فى حجرة فوق السطوح، وأنجب ولد وبنت، وعامل زوجته بقسوة شديدة، كان منبعها سخطه على حياته المتدنية، ولكن حلت جميع مشاكله وتحسنت علاقته بنعيمة، بعد ان باع القيراطين وامتلك شقة بالتقسيط فى عمارة فخمة، وأغرى صديقه علوى بأخذ شقة فى نفس العمارة، وتنازل علوى قليلا، وقبل طبع كتب دراسية خاصة، حققت له قيمة مقدمة الشقة، فأرسل خطابا لطليقته وحبيبته نهاد، ليواعدها امام العمارة للحصول على شقة فيها، لكنهما يفاجئان بإنهيارها على رؤوس سكانها، ومنهم نعيمه وعبد الرحمن، لترتمى نهاد فى احضان علوى، نادمة على كل ماسبق من أفكار. (النساء)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يعاني علوي من أحواله المادية الصعبة التي تحول دون حصوله على شقة، فهو يعيش مع زوجته نهاد في شقة مفروشة ويعاني من انشغالها الدائم بعملها، يعيش نفس المشكلة أصدقاؤهم نادية وعادل وعبد الرحمن وزوجته نعمة، وتتأزم الأمور أكثر بين علوي ونهاد فيطلقها، ويبيع عبد الرحمن قطعة أرض يمتلكها في بلدته ليشتري شقة.

علوى صاحب دار للنشر والطباعة وزوجته المحامية نهاد تجمعهما علاقة قوى مع الزوجين ومع عبدالرحمن وزوجته نعيمة، تعانى الأسرة من عدم القدرة على توفير المسكن، تنشغل نهاد بقضايا زوجها وتهمل شئون المنزل، فيطلقها بعد أن يتكرر الخلاف بينهما، تسافر نادية لتعمل لتوفير المال اللازم للشقة فى الخليج، لكنها تعود بعد شهور لأنها حامل وذلك ضد اللوائح، يبيع عبدالرحمن قطعة أرض يمتلكها مما يعطيه الأمل فى توفير المال اللإزم للشقة. يتودد لنهاد كى ترجع إليه. تنهار العمارة التى يمتلك فيها عبدالرحمن الشقة ويلقى أفراد أسرته مصرعهم. ينهار حلم الأصدقاء.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول علوي الذي يملك دارًا للنشر والطباعة لكنه يعاني من أحواله المادية الصعبة التي تحول دون حصوله على شقة.