محتوى العمل: فيلم - الظريف والشهم والطماع - 1971

القصة الكاملة

 [1 نص]

وجيه البرانيطى(أمين الهنيدى)محرر بمجلة الحقيقة المتحركة،متزوج من بهية(كريمه مختار)وله ثمانية من الأبناء والتاسع فى الطريق،جاء للأسكندرية للمصيف وحده فلم يجد مكاناً فى أى لوكاندة أو شقة مفروشة،وبذل جهدا مضنيا حتى عثر على حجرة فى شقة فتاة تدعى سنيه(ناديه لطفى)تريد ان تؤجر نصف شقتها لعائلة تريد التصييف،تعينها على تسديد ديون والدها(عز الدين اسلام)الذى مات وتركها صغيرة وأمانة فى عنق ابن خالته عبد الحفيظ امام(عبد المنعم ابراهيم)مدير دعاية شركة صابون فسفس،والذى طلب منه ان يتزوجها بعد ان تكبر،وعاهده ألا يكون الشيطان ثالثهما قبل ان يتزوجها. وقد اشترط عليها حفيظ ان تسدد هى ديون والدها دون ان يساهم هو فى مساعدتها على السداد. وقد رفضت سنيه إستضافة وجيه البرانيطى فى شقتها بدون عائلته،ولكنه اخبرها ان عائلته فى القاهرة،فقامت سنية بإستشارة حفيظ الذى وافق عندما علم ان وجيه قد اقترب عمره من الخمسين. فرضت سنيه قيوداً على وجيه فى استعمال الشقة المشتركة بينهما،وحددت مواعيد وتوقيتات لكل شئ،فالوقت من ذهب. فوجئ وجيه بحضور المهندس انور(احمد مظهر) يطلب إيجار نصف الشقة فأخبره بأنه قد تم تأجيرها،ولكن انور شرح لوجيه ظروفه فهو مهندس حصير ملون يستعمل فى الديكور،وانه هارب من بلدته بالصعيد لرغبة أهله فى تزويجه من إبنة عمه السمينة(أنجيل أرام)وإما الزواج أو القتل،وإنه مضرب عن الزواج بعد ان بلغ ٣٨ عاما من عمره.رق وجيه لحالة انور وأجر له نصف النصف الذى يستأجره. رفضت سنيه هذه المشاركة وحاولت طردهم من الشقة،ولكن وجيه طالبها بما دفعه لها من إيجار،ولكنها كانت قد تصرفت فى المال فسمحت لهم بالإقامة حتى نهاية المدة. وخلال تلك الإقامة أعجبت سنيه بأنور،بعد رأت شهامته ورجولته عكس خطيبها حفيظ البخيل والذى يطمع فى ان تعمل بعد زواجهما ليستولى على مرتبها. حاول وجيه ان يدعم العلاقة العاطفية التى نشأت بين انور وسنيه،وحاول ان يبعد حفيظ عنهما ليعطى لهما الفرصة للتفاهم،وحدث ان قتلت سيدة وسرق مصاغها وكانت شقتها مقابلة لشقة سنيه،واتهم انور بأنه القاتل،ولكن سنيه وقفت بجوار انور تسانده،حتى ظهرت براءته بالقبض على القاتل(محمود المليجى)وجاءت بهيه وأولادها واحتلوا شقة سنيه التى تركت حفيظ وتزوجت من انور. (الظريف والشهم والطماع)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يتوجه وجيه إلى مدينة الاسكندرية، ويسكن في إحدى الشقق هناك رغم اعتراض صاحبتها في البدء لكونه أعزب، ثم ينضم إليه في السكن المهندس أنور الذي يمر بظروف خاصة.

يذهب وجيه المحرر إلى الإسكندرية بحثًا عن الهدوء والاستقرار والاستجمام، لكنه لا يوفق إلى حجرة خالية فى الفندق الذى اختاره، فيلجأ إلى استئجار حجرة خالية بإحدى الشقق التى تملكها سنيه التى لا توافق على إسكان العزاب فى بداية الأمر، لكنها وافقت بعد أن تعرف أنه ترك أسرته فى القاهرة، بعد أن تقوم باستئذان خطيبها عبدالحفيظ، فى نظام الإقامة فى شقة سنية صرامة فى المأكل والمشرب والخروج التى لابد وأن يلتزم بها كل مقيم لديها، فى أحد الأيام ينزل فى هذه الشقة المهندس أنور ولا يجد حجرة خالية، مما يدفعه إلى وجيه ويطلب منه المشاركة معه فى حجرته مراعاة لظروف خاصة لديه، حيث أن الأهل يرغبون فى تزويجه من ابنة عمه بالصعيد، ولذلك فقد هرب إلى الإسكندرية، يقبل وجيه ومن بعده سنيه بالإقامة، يجتمع الثلاثة على الإفطار صباحًا، وتحكى لهم ظروف خطبتها لابن خالتها عبدالحفيظ الذى يشرط لإتمام الزواج، أن تفى بتسديد ديون أبيها، ومن ثمة لا تجد لديها إلا حيلة تأجير الحجرات، تتطور العلاقة بين أنور وسنيه، وتتعدد اللقاءات والمفارقات ليتحول من مقابلة إلى استلطاف وحب، وينتهى بعد مفارقات عديدة إلى الزواج. (أنظر : شقة وعروسة يارب)