محتوى العمل: فيلم - نساء ضد القانون - 1991

القصة الكاملة

 [1 نص]

أربعة نماذج من النساء يعانين من قهر المجتمع لهن،فيلجئن لمخالفة قوانين المجتمع. ناديه(نورا)تعمل مدربة فى معهد للتخسيس نهارا،وراقصة بكباريه ليلا،لتعول أسرتها المكونة من امها(ألفت سكر)وأختها عيشه(سوسن ربيع)، ومخطوبه للشاب العاطل احمد(ابراهيم صالح)الذى لايجد وسيلة للعيش سوى سرقة السيارات حتى يقبض عليه ويسجن،وترفض ناديه الرضوخ لجلال مسعود(يوسف شعبان)صاخب المباريه بمجالسة الزبائن،فيرسل صورتها وهى ترقص لمديرة المعهد(ناديه شمس الدين)التى تطردها من المعهد،ويستغل جلال معاناة ناديه من مرض الكلى،وينفق على علاجها ويستغل حاجتها وأسرتها ويعرض عليها الزواج،ويستغلها فى اعماله المشبوهة فى تهريب الذهب،دون علمها،حيث يرسلها للخارج بحجة العلاج، وبجيوب سرية بحقيبتها وضع لها الذهب المهرب. اما اختها عيشه فكانت تحلم بأى عريس ينتشلها من الفقر وتوافق على الزواج من شوشه الأخضر (ابراهيم نصر) الذى يكبرها بعشرين عاما، لمجرد انه يعمل بالخليج ويتاجر بالدولارات التى يجمعها من العاملين بالخليج،وتكتشف بعد الزواج انه عاجز جنسيا. وفى حجرة فوق السطوح تعيش علوية(عايده رياض)وتعمل مضيفة فى كافيتريا،للصرف على أهلها بالبلد،وتقاوم إغراءات الزبائن اصحاب المال، حفاظا على شرفها،كما تقاوم إغراءات جلال للعمل بالكباريه،وترفض الزواج من الشاب الجامعى عزيز(ربيع الصغير)الذى ألقى بشهادته جانبا،وعمل نقاشا من اجل جمع المال،واقنعته علوية بوضع ماله فى شركة الهنا لتوظيف الأموال،كما فعلت هى وكانت النتيجة ان فقد الاثنان تحويشة العمر،فأصيب عزيز بلوثة عقلية. أما النموذج الأخير من النساء فكان الطبيبة زينب(سوزان صالح)التى صرف عليها والدها عطيه(احمدابوعبية)ومد أيديه للناس من اجل تعليمها والصرف على بقية ابناءه الصغار،ولم يكن مرتب الحكومة يكفيهما، فعملت بمستشفى إستثمارى شعبى يديره صاحب مال جاهل(امين عنتر) والذى يستغله فى عمليات الإجهاض نظير مبالغ ضخمة،والحاجة كانت سببا فى انزلاق قدم زينب بعملية إجهاض،كادت الحالة تموت بين يديها،ولكن الله ستر،فعادت زينب لصوابها،وامتنعت عن إغضاب الله،وتحجبت وعملت فى مستشفى خيرى بما يرضى الله. بينما اشترى جلال مليون دولار من شوشه الأخضر،وأعطاه مقابلهم نقوداً مزيفة،يقوم بتزييفها فى وكره،وقبل اكتشافها قتله واستردها منه. عادت ناديه من السفر بعد ان تأكدت من استغلال جلال لها،واكتشفت عيشه ان جلال هو قاتل زوجها شوشه،فواجهنه ومعهم علويه فقام بحبسهم فى الفيللا،تمهيدا لهروبه للخارج،ولكن احمد خرج من السجن وتتبع جلال الذى تزوج حبيبته ناديه،وعلم اعماله المشبوهة،وابلغ البوليس، الذى قبض على جلال وعصابته،وحرر رهائنه،ولكن ناديه لقيت ربها متأثرة بمرض الكلى. (نساء ضد القانون)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يروي الفيلم قصة ثلاث صديقات يعانين من تردي الأوضاع المادية والقهر الاجتماعي وسطوة الرجال، ويضطررن لسلك أساليب ملتوية للخروج من الحصار المضروب حولهن.

ثلاث نساء لكل منهن مشكلة خاصة، لكنهن يعانين من تردى الأوضاع الاقتصادية والقهر الاجتماعى تحت سطوة الرجل، ليضطررن لسلك أساليب ملتوية للخروج من الحصار المضروب حولهن، الأولى نادية تضطر للعمل كراقصة فى كبارية رغم أنها مدربة فى معهد رياضى، وترفض مجالسة الزبائن وتتزوج من جلال صاحب الكبارية الذى تعمل به والذى يستغلها لتهريب كمية من الذهب للخارج دون أن تدرى.. الثانية سوزانا الطبيبة فى مستشفى إستثمارى يملكه ويديره رجل أعمال جاهل يسخر من الشهادات، ويستغل فقر الطبيبة لإجبارها على إجراء عمليات إجهاض مقابل مبالغ ضخمة، لكن عندما تنجو إحداهن من الموت باعجوبة أمامها تقرر الاستقالة من عملها وترتدى الحجاب وتعمل بالنشاط الخيرى، أما الثالثة علوية فتعمل مضيفة فى بار وتتعرض لمضايقات السكارى ومطارداتهم وتفشل فى الحصول على الزوج المناسب، حيث ترفض الاقتران بعجوز ثرى أو شاب جامعى يعمل نقاشا ليعيش. والرابعة عائشة تسعى للزواج من أى رجل ثرى وتوافق على أول طارق لبابها، لكنها تكتشف أن زوجها شوشه تاجر العملة عاجز جنسيا !!!


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ثلاث صديقات يعانين من تردي الأوضاع المادية والقهر الاجتماعي وسطوة الرجال ويضطررن لسلك أساليب ملتوية للخروج من الحصار المضروب حولهن.