محتوى العمل: فيلم - رحلة داخل امرأة - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

آمال (نادية لطفى) إمرأة تبحث عن الحب فى زمن لم يعد فيه أخلاق، فالجميع يتغيرون، فقد أحبت كمال (شكرى سرحان) المناضل الثورى ورجل المبادئ، الذى يعتبر رصيده هو حب الناس، الذين يدافع عنهم، وتكافح معه، وهو المحامى المعدم، وتقيم معه فى حارة الهلالية، يعانون من شظف العيش، حتى تم إعتقاله، وتظل وفية على عهدها معه، وتطالبه بمحاولة الخروج، بعد خروج معظم زملاءه، فقد كانوا يستسلمون ويمالئون السلطة، ويخرجون واحد تلو الآخر، ويرضخ أخيراً، ويخرج من المعتقل، ويحاول شراء السلطة، قبل إن تشتريه، ويتعاون مع الفاسدين من رجالها، ويقيم مشاريع إستهلاكية، ولا يتورع عن تدمير أصدقاءه، معتبراً أن صديقه هو رصيده فى البنك، وينشغل عن زوجته آمال، التى تشعر بالملل، وتطور علاقة صداقتها بمحمود (نور الشريف) إلى علاقة حب، وتسافر معه فى رحلة الى أسوان، فقد كان محمود الذى يعمل بهيئة الآثار، يعد بحثاً منذ مدة طويلة، يعمل فيه ببطء، فقد كان يعانى من موت أبيه كمداً، بعد وضع أملاكه تحت الحراسة، فكان ناقماً على الثورة ورجالها، ويرى أن العالم مشرف على الهلاك، بسبب فقد الناس قدرتها على الحب، لأن هدفها هو الفلوس، ولا يتورع محمود عن جذب آمال لمستنقع الخيانه، ولكنها ترفض وتكتفى بالأحضان، ويطالبها بطلب الطلاق من زوجها الفاسد، الذى يمتص دماء الغلابه، وتحاول آمال إنتشال زوجها كمال من هاوية الانتهازية، والعودة به إلى أيام الحب القديم، ولكنها تفشل. أما صديقتها صاحبة الآتيلية ميرفت (نبيلة عبيد)، التى كانت تغير أزواجها، بحثاً عن الحب، فقد وجدته أخيراً مع منير (أشرف السلحدار) صديق محمود، وتزوجته لتكتشف أنه مثلي الجنس، فتطلب الطلاق وتحاول الانتحار، بعد إكتشافها أن المصالح هى التى تربط الناس ببعضها، ولا وجود للحب. أما عونى (حسين الشربينى) زميل كمال فى المعتقل، والذى باع مبادئه بالسجن، وتجسس على زملاءه، حتى خرج، وطلق زوجته التى تحملت معه الصعاب، وتزوج من إبنة أحد الفاسدين من رجال السلطة، الذين كان يحاربهم فيما مضى، فقد أراد الإنتقام من كمال، الذى ورطه فى أحد المزادات، فتقدم ببلاغ يتهمه بتهريب الأموال للخارج، وإستيراد لحوم غير صالحة للإستهلاك الآدمي، وأصبح كمال فى ورطة كبيرة، وإضطرت آمال للوقوف بجانبه فى تلك المحنة، حتى يخرج منها، وعندما ألغيت الحراسات، وعادت ممتلكات محمود، تغير هو الآخر، ونسى مبادئه، وسعى لغلق المستوصف الخيرى، وطرد سكان السطوح من عمارته، التى عادت إليه، لإقامة مشروع إستثمارى، وكان عم أمين (توفيق الدقن) زوج عمته إنشراح (ملك الجمل)، التى تزوجها من أجل مالها، وكان رجلاً سكيراً، قال نكتة على السلطة، وهو سكران، أدخلته المعتقل ثلاث سنوات، خرج بعدها درويشاً، يسبح فى ملكوت الله، حتى عادت أموال زوجته. أما شوقى (فاروق فلوكس) زميل دراسة محمود، فقد هرب للخارج، بدعوى الدراسة، هرباً من التجنيد، بعد وضع ممتلكات عائلته تحت الحراسة، ولم يكمل دراسته، وتزوج فى ألمانيا، وتغاضى عن كرامته، حتى عاد بحثاً عن ممتلكاته، التى رفعت الحراسة عنها. وتكتشف آمال أن زوجها بعد خروجه من محنته، عاد كما كان، وإكتشفت ان كل انسان بيحب نفسه، وماحدش بيحبها، فالكل يريد أن يأخذ فقط، فرفضت حب محمود، لأنها لاتريد أن تستبدل كمال، بكمال آخر. (رحلة داخل إمرأة)


ملخص القصة

 [1 نص]

كمال المناضل القديم يتحول إلى انتهازي لا يتورع في خلع ثوب المباديء مقابل تحقيق طموحه حتى يستطيع أن يصل إلى مركز مرموق بينما زوجته آمال أصابها الملل نتيجة انشغال زوجها عنها ولا تجد أي غضاضة في أن تطور علاقتها بمحمود من صداقة بريئة إلى علاقة حب لكن آمال لا تندفع بحبها تجاه محمود بل تحافظ على الخيط الرفيع.