محتوى العمل: فيلم - شرف البنت - 1954

القصة الكاملة

 [1 نص]

سامية (شادية) طالبة فى السابعة عشر من عمرها، تعيش مع أمها الفنانة المسرحية الكبيرة فوزية حشمت (عقيلة راتب)، وجدها الفنان المسرحى المعتزل حشمت (حسن فايق)، وبالطبع تأثرت سامية بالجو الفنى الذى تعيش فيه، وإتتخذت من الفن هواية تمارسه بالمسرح المدرسى متخذة من أمها مثلا أعلى، ويحدث ان يوافق المؤلف المسرحى الكبير مجدى (عباس رحمى) على إهداء مسرحيته الجديدة "الفريسة" للفرقة التى تعمل بها الفنانة فوزية، التى ترحب ببطولة مسرحية من تأليف المسرحى الكبير، وتعتبر الدور تتويجا لمسيرتها الفنية، وهو الدور الذى كانت تحلم به، ولكن المؤلف يعترض على قيام فوزية ببطولة المسرحية، لأن بطلته فتاة عذراء مراهقة، وهو الدور الذى لا يليق بالفنانة الناضجة الكبيرة نسبيا، ويتصادف ان يشاهد المؤلف سامية فى زيارة لها بالمسرح، ثم يشاهدها فى حفلة مدرسية، فيرحب بقيامها بالدور، ويهدد بسحب المسرحية من الفرقة، لو قامت فوزية بالدور، ويضطر مدير الفرقة منير بهجت (عمر الحريرى) للموافقة على قيام سامية بالدور، رغم تحفظه لأنه يعلم إهتمام بطلة فرقته بالدور، ويتم عرض الأمر على سامية التى كادت تطير من الفرحة، وعندما تعلم الأم برغبة إبنتها فى العمل المسرحى، تعترض حتى لا تنشغل إبنتها بالمسرح عن دروسها المدرسية، وترسلها فى رحلة نيلية إلى أسوان، مكافأة لها على نجاحها فى السنة النهائية المدرسية. وعلى ظهر الباخرة النيلية تحاول سامية حفظ الدور من وراء ظهر أمها، وكان الدور عن فتاة خدعها رجل وحملت منه، ورفض ان يتزوجها، فخطر ببالها الإنتحار للتخلص من عارها، والجنين الذى يتحرك بأحشاءها، وأثناء نظر سامية لصفحة النيل مرددة كلمات الدور، برغبتها فى إنهاء حياتها، يسمعها بالمصادفة عيد (إسماعيل ياسين) سكرتير المهندس رأفت جمال الدين (عماد حمدى) فيسرع بإخباره بنية الفتاة على الإنتحار بسبب حملها سفاحا، ويسرع رأفت محاولا إنقاذ الفتاة وإثناءها عن عزمها، بعد ان فهم بالخطأ مشكلتها، ويحاول التقرب إليها وتغيير نظرتها للحياة، وبعد العودة يرسل سكرتيره عيد الى أهلها ليشرح لهم الموقف، ليتولوا حل المشكلة، ومنع ابنتهم من الإقدام على التخلص من حياتها، وتحمل الأم والجد مشكلة سامية، دون التطرق للمشكلة مباشرة، ليستمر سوء الفهم مسيطرا، ويحاولون الوصول للفاعل الأصلى لتصحيح خطأه بالزواج من ابنتهم، وبنفس طريقة سوء الفهم، تظن سامية أن رأفت يحبها، ويرغب فى زواجها، وعندما تكتشف ان أمها مرتبطة بالدور إرتباطا وثيقا، وتتمرن على حفظه، لتتوج به مسيرتها الفنية، فتضحى سامية بحلمها، وتبلغ منير بإعتذارها عن الدور، لأنها سوف تتزوج، وتقابل رأفت وتعلن له موافقتها على الزواج منه، ولكنه يفاجأ بسوء الفهم، ويحاول معالجة الموقف، وتفهم الأم أن رأفت هو الرجل الذى غرر بإبنتها، رغم فارق السن بينهما، وتقابله لتصحيح خطأه، ولكنها تعرف منه الحقيقة، ويتعاونا للوصول للرجل الذئب، ويقع رأفت فى حب الأم، والتى تبادله نفس الشعور، لتقارب أعمارهما، ويتصل منير بسامية ليخبرها، أن إمتناعها عن أداء الدور، لن يكون فى صالح أمها، لأنهم سيبحثون عن فتاة أخرى، وظلت سامية على موقفها لأن صدمة أمها لضياع الدور، ستكون أقل من صدمتها، عندما تقوم إبنتها بنفس الدور، ويضطر منير لإرسال خطاب لسامية لمقابلته لإقناعها بالعدول عن موقفها، وحل المشكلة، ويقع الخطاب فى يد الأم والجد، الذين يظنان ان الفاعل هو منير، ويحاولان إجباره على حل المشكلة، ولكنه لا يستجيب لهما، لأنهم يتحدثان عن علاقته الآثمة بسامية، بينما يتحدث هو عن علاقته بها بسبب الدور الذى صمم المؤلف على قيام سامية به، ثم تكتشف سامية علاقة أمها بالمهندس رأفت، الذى تظن انه خطيبها هى، فتتهور على أمها وتصفعها على وجهها، متنكرة لأمومتها، لأنها خطفت خطيبها منها، وتحاول ان تترك المنزل، وتجمع ملابسها، وتحاول الأم إسترضاءها وإثناءها عن عزمها، ونسيت تماما اللطمة على وجهها، من إبنتها التى فرطت فى شرفها. ويتقابل منير مع رأفت ويصحح له الموقف، وأن المشكلة هى الدور المسرحى، وليس شرف سامية وحملها، فهى مازالت عذراء، وتكتشف الأم تضحية إبنتها الفنية، من أجل أمها، فتتنازل عن الدور لتقوم به سامية على خشبة المسرح، وتحقق نجاحا مذهلا. (شرف البنت)


ملخص القصة

 [1 نص]

تواجه فتاة المتاعب مع أسرتها، حيث أنها تهوى التمثيل، وتتمنى أن تصبح ممثلة، لكن أمها تقف لتلك الهواية بالمرصاد. يكتشفها أحد كتاب المسرحيات، ويقتنع بموهبتها ويعدها أن يمنحها الفرصة للعمل في المسرحية بدلًا من أمها، تحفظ الفتاة الدور وتكتشف أن الأم تحفظ الدور أيضًا مثلها، حيث تحلم الام بسنوات المجد.