محتوى العمل: فيلم - المدمن - 1983

القصة الكاملة

 [1 نص]

ترك خالد عبد الحميد(احمد زكى)كلية الطب لحبه الشديد للهندسة، وإفتتح ورشة لميكانيكا السيارات، وبرع فى مهنته الجديدة، وكان من زبائنه الدكتور احمد حليم (عادل ادهم) والذى كان يستذكر دروسه مع ابنته ليلى(نجوى ابراهيم) ايام كان طالبا بكلية الطب، وقد ترددت على ورشته ايمان (مشيرة اسماعيل) وهى إبنة احد الأثرياء، وأعجبت به وأحبته، وواصلت زيارته بالورشة حتى جمع الحب بين قلبيهما، وتزوجها خالد وأنجب ابنه حماده (رأفت ماهر) وصار حماده وأمه ايمان هما كل حياة خالد، بينما تخرجت ليلى من كلية الطب وعملت فى مستشفى والدها للعلاج النفسى، وإرتبطت بقصة حب مع الدكتور سامى (ايهاب نافع) والذى سافر فى بعثة للخارج لإكمال دراسته، وظلت ليلى فى انتظاره وتتواصل معه بالخطابات عدة أعوام، حتى عاد لتفاجأ بأنه قد تزوج من أجنبية، فكانت صدمة كبيرة دخلت على إثرها مستشفى والدها لعدة شهور، وبعد استردادها صحتها واصلت عملها بإجتهاد بالمستشفى حتى تنسى آلامها النفسية، بينما سافر خالد بسيارته مع زوجته ايمان وابنه حماده لقضاء عطلة الصيف بالعجمى بالاسكندرية، وفى منطقة الملاحات اصطدم خالد بشاحنة نتيجة إهماله الطريق، ونتج عن الحادث موت زوجته وابنه، ونجا خالد من الحادث ودخل المستشفى مصابا، ويتم علاجه فترة طويلة، كان يشعر فيها بآلام مبرحة من إصابته ومن صدمته فى فقد حبيبته ايمان وضناه حماده، مما إضطر المستشفى لحقنه بالمورفين لتخفيف آلامه، وهى الحقن التى ساعدته على نسيان مصابه الفادح، وحينما أوقفت المستشفى حقن المورفين هرب من المستشفى، بحثا عنها وتعاطيها حتى أدمنها، وقد أصيب بشلل فى احد ذراعيه وهو شلل نفسى وليس عضوى، وذلك لإحساسه بأنه السبب فى فقد ابنه وزوجته، وإضطر خالد لبيع دمه للحصول على النقود من أجل حقن المورفين، حتى داهم البوليس وكر التعاطى وتم القبض على خالد، بعد انهياره نفسيا وجسديا جراء إدمانه، فلما علم الدكتور احمد حليم بخبر القبض عليه، أسرع لقسم البوليس ليتسلم خالد لعلاجه على مسئوليته، وفى المستشفى تولت الدكتورة سعاد (ليلى طاهر) علاجه، وحاولت ليلى الاشتراك فى علاجه بصفته صديق قديم من ناحية، ومن ناحية اخرى لتثبت لنفسها انها برأت من ازمتها النفسية السابقة، ولكن الدكتور احمد رفض تعريضها لتلك التجربة، وعندما سافر الدكتور احمد لمهمة بالخارج، واصلت الدكتوره سعاد علاج خالد، ولكنه تمكن من الاعتداء عليها والهرب من المستشفى، وتمكن من سرقة تذكرة طبية بالمورفين ليصرفها من احد الصيدليات، ولكن الصيدلى (أديب الطرابلسى) شك فيه فأبلغ المستشفى، وحضرت الدكتوره ليلى بعد ان رفضت ان تبلغ البوليس، ولكن خالد هرب منها، وإضطر لسرقة احدهم بالاكراه للحصول على النقود، واستطاعت ليلى العثور على خالد بوكر التعاطى، وصحبته الى المستشفى وفرغت نفسها لعلاجه، وعزلته فى حجرة مغلقة وهى معه، حتى تمر فترة الأزمة، وتم شفاء خالد جسديا، وارتبط خالد خلال فترة النقاهة عاطفيا مع ليلى ويصارحها بحبه، ويطلب من الدكتور احمد الارتباط بليلى، والذى رفض بشدة لأنه يعلم انه حب إمتنان بالإنسانة التى أنقذته، ولكنه مازال مرتبطا بحب إيمان زوجته الراحلة، التى اصبح حبها أبديا بعد رحيلها، ولكن ليلى اصرت ان تواصل تجربتها مع خالد لتثبت تغلبها على حبها القديم، خصوصا بعد ان عاد اليها الدكتور سامى نادما بعد انفصاله عن زوجته الأجنبية، ولكن ليلى رفضته وطردته، وذهبت مع خالد بسيارتها فى اجازة بنفس الأماكن التى تذكره بزوجته وابنه، وايضاً تذكره بالحادث المؤلم، واستطاع خالد مواجهة الواقع، وتغلب على ذكرياته وإحساسه بالذنب، وواصل حياته الجديد مع الدكتوره ليلى. (المدمن)


ملخص القصة

 [1 نص]

تموت إيمان زوجة خالد وابنه فى حادث سيارة أثناء سفرهما معه على الطريق الصحراوي، وينجو الزوج، يدخل خالد المستشفى لفترة طويلة، ثم يشعر أنه المسئول عن فقد أسرته لإهماله في القيادة ويدمن حقن المورفين التي تعود عليها أثناء العلاج، يدخل مستشفى الدكتور أحمد الذي تربطه به صداقة قديمة، تتولى ابنة الدكتور أحمد الدكتورة ليلى علاجه، وأثناء ذلك تنمو قصة حب بينهما ويحاول أن يشفى من إدمانه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول إيمان التي تموت هي وابنها في حادث سيارة أثناء سفرهما مع والده خالد، ليعيش بعدها وهو يشعر أنه المسؤول عن وفاتهما.