محتوى العمل: فيلم - كلهم أولادي - 1962

القصة الكاملة

 [1 نص]

الأب(عبد الخالق صالح) مهندس زراعى وآلام (أمينه رزق) والأبناء امين (شكرى سرحان) بالسنه النهائية بكلية الحقوق وسالم(صلاح ذو الفقار)ضابط شرطه حديث التخرج ومدحت (حسن يوسف)يعيد السنه فى كلية الهندسة وتعيش معهم ابنة العم كريمه(زيزى البدراوى). امين يحب كريمه فى صمت بينما كريمه تحب مدحت وهو لا يشعر بها. يتعامل الأب بقسوه وشده مع ابنائه لرغبته فى نجاحهم فى الحياه. يستعد الجميع للسفر الى القاهره لبدأ العام الدراسى وكاد سالم ان يصارح والده بأفعال مدحت ولكن نظره من أمه منعته من الكلام. تخاف الام من قسوة الأب على ابنائها لان سبق له ان ضرب ابنها الكبير فمات.فى القاهره يترك مدحت مذاكرته ويدارى عليه الخادم عوكل (عبد الغنى النجدى) القادم معهم من البلد ويذهب مع أصدقائه عزت (عبد السلام محمد) ومجدى (محمود مصطفى) الى صديقهم الأعزب لبراهيم(عبد الرحمن ابو زهره)يلعبون القمار ويلهون مع النساء(ميمى جمال)ويستاء الاسطى سيد العجلاتى(توفيق الدقن)من صعود نساء الى شقة العازب ابراهيم فيصعد الى الشقه معترضا ولكنه يتعرف عليهم وينضم إليهم ويضيف لملذاتهم الخمر.عاد مدحت للمنزل سكراناً وحاول أخيه سالم تقويمه ولكن امين منعه وكان يدلله خوفا من مصير أخيه الأكبر الذى مات. اضطر سالم لأن يرسل خطابا لأبيه يشرح له فيه استهتار مدحت وكثرة لهوه ولكن وقع الخطاب فى يد الام فأخفته عن الأب. خسر مدحت نقوداً فى القمار واستدان من الاسطى سيد ولما عجز عن السداد علمه كيف يسرق الدراجات ويأتيه بها. وزاد المال فى يديه فأصبح من رواد الكباريهات وفى احداها تشاجر وأصدقاءه بالكباريه وذهبوا الى قسم الشرطه حيث اخرجه أخيه امين. وفى اجازة نصف العام التى قضاها بالبلد هرب من المنزل ليلا وذهب الى قهوة الخواجة كركور (لطفى عبد الحميد فتله) وشرب كثيراً وعاد مخمورا واستقبلته كريمه التى وعدها بالزواج وسلبها عذريتها ولمحه والده سكرانا فضربه بالكرباج فهرب من المنزل وعاد للقاهره حيث عمل مع الاسطى سيد فى سرقة السيارات. نجح امين واصبح محاميا وزوجه والده من ابنة عمه كريمه التى لم تستطع الاعتراض وفى ليلة الدخله فاجئت امين بخطيئتها ورفضت ان تبوح له بإسم شريكها وخاف امين من الفضيحه فصمت وعاش مع كريمه كما كانا قبل الزواج. تعددت جرائم سرقة السيارات وتولى سالم ضابط المباحث كشف عصابة سرقة السيارات وتمكن من كشفها والقبض على أفرادها ولكن مدحت تمكن من الهرب وطارده وأصابه حيث وصل مدحت للبلد مصابا واختبأ لدى امه وحاول سالم القبض على أخيه ولكن الام منعته وهربته للخارج ولكن ألقوه المحاصرة للمنزل أطلقت النار عليه وقتلته. اعترفت كريمه لأمين بشريكها مدحت وانه كان ضحيه لأبيه وله أيضاً لانه كان يدلله ويدارى عليه حتى فسد. وسامح أمين زوجته وابنة عمه كريمه.


ملخص القصة

 [1 نص]

أب له ثلاثة أطفال، (أمين) محامي، (سالم) ضابط شرطة، (مدحت) يأمل أن يكون مهندسًا لكنه لم ينجح في الدراسة، يذهبون إلى القاهرة في بداية العام الدراسى بعد قضاء الإجازة في مزرعة أبيهم ومعهم الأم وابنة العمة (كريمة)، الأب بالغ القسوة على الأبناء وفي المدينة ينشغل كل من (أمين) و(سالم) بأعمالهما، أما (مدحت) فإنه يفشل في الدراسة ويعيش حياة عابثة، وتتوالى الاحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

أب قاس ربي أولاده على الشدة المبالغ فيها، تتشابك أمور الأسرة حين يقع أحد الأبناء في الجريمة بسبب التربية الخاطئة.