محتوى العمل: فيلم - الهاربة - 1958

القصة الكاملة

 [1 نص]

زينب(شاديه)إبنة عمدة كفر سليمان التابع لمركز السنبلاوين بالدقهلية،نجحت فى الثانوية وتحلم بالسفر الى مصر عند طنط عليه قريبتها لكى تلتحق بالجامعة،ولكن اختها فاطمة (كريمان)ترى استحالة موافقة ابيهم صالح سليمان(زكى رستم)وحينما عرضت عليه الامر رفض،فإستغاثت بإبن عمها عبد العليم(عبد العليم خطاب)الذى اكتشفت انه اكثر تشددا من ابيها،فإعتزلت فى حجرتها تحلم بفارس أحلامها الذى يخطفها بعيدا،ثم تنبهت على كابوس قراءة فتحتها على ابن عمها عبد العليم،فرفضت ولكن ابيها صمم،وحاولت أم سليمان(فردوس محمد)الداده إقناعها،فلم تفلح،وحدد أبيها بحزم يوم الخميس لكتب الكتاب وفى الليل هربت للقاهرة وصمم عبد العليم على البحث عنها وغسل عارها. استقلت سيارة اجره مع د.ممدوح (شكرى سرحان)الذى أوصلها للست عليه والتى وجدتهاعلى سفر،فإقترح عليها بنسيون امام شقته،ولكن لم تجد فيه حجرة خالية،وسقطت مغشيا عليها من شدة التعب،فنقلها الى شقته، واكتشف ارتفاع درجة حرارتها فإحضر لهاالممرضة تحية(فيفى يوسف)وقضى ليلته عند جاره جميل(عبد المنعم ابراهيم)العازف فى احد الفرق الموسيقية. ومكثت زينب فى شقة ممدوح وتحت رعايته حتى شفيت تماماً،وعرف قصتها وتعاطف معها،وكانت فترة مرضها ونقاهتها كافيتين لأن يتعانق قلبيهما فصارحهابحبه وبادلته الحب ووعدته بإنتظاره ريثمايعود من بعثته الطبية،وفى ليلة سفره اخذه أصدقاءه للإحتفال به قبل السفر،وعاد مخمورا،ووجد زينب نائمة بعد ان تناولت حبوب منومة،ولعبت الخمر برأسه،وقضى الليلة فى أحضانها،وفى الصباح فاجئه والده(عيسى احمد)بالحضور لإصطحابه للمطار،فلم يتمكن من الاعتذار لزينب وشرح الامر لها ورغبته فى إصلاح خطأه اكتشفت زينب فى الصباح ماحدث أثناء الليل،وصارحت جميل بالأمر،وحاولت الانتحار ومنعها جميل،وقام بضمها معه فى فرقة غنائية تجوب الدول العربية،لتكون مطربة الفرقة،بينما ارسل لها ممدوح تذكرة طائرة لتلحق به ليتزوجها فى برلين، ولكنها لم تكن موجودة لاستلام الخطاب.كانت الصدمة شديدة على والد زينب فسقط مريضا بأزمة قلبية.اكتشفت زينب انها حامل ووضعت ابنها سمير(عزيز ناصر)واستمرت سنوات فى الخارج مع الفرقه حتى انتهى ممدوح من بعثته وعاد الى مصر ليبحث عن زينب وجميل فى كل مكان. علمت زينب بعودة ممدوح،فقررت العودة هى الاخرى،وقد زارت والدها المريض وهى متخفية ورأت مدى الضرر الذى سببته له ولأختها التى امتنع عنها العرسان بسبب عملتها السوده. وزارت ممدوح وأخبرته بإن له ابن،وطلب منها مهلة ليدبر أمره،وجاءه تليفون من بيت الحاج صالح يستنجدون به،فذهب اليهم ومعه زينب،التى استسمحت والدها الذى توفى قبل ان يسامحها،وحضر عبد العليم،وتوسلت اليه فاطمة ان يسامح زينب فسامحها على ان تترك البلد ولا تعود مرة اخرى. بينما جاءها ممدوح معترفا بإبنه واعلن زواجه منها.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتفق العمدة على تزويج ابنته زينب لابن عمها رغم ارادتها، فتهرب ويصمم ابن عمها على قتلها إن وجدها، تصل للقاهرة وتصادف طبيبًا شابًا يأويها. يتحابان ويتفقان على الزواج عند عودته من بعثة بأوروبا بعد ثلاث سنوات، لكنها تحمل منه، وتنضم هى لفرقة غنائية.