محتوى العمل: فيلم - زوجة ليوم واحد - 1963

القصة الكاملة

 [1 نص]

سهير هانم (ناديه النقراشى) فتاة متحررة ومدللة، تعيش مع أمها الأرملة الثرية عليه هانم رستم (مارى عزالدين) ويرعى مصالحهم ياسين أفندى (حسين رياض) وكيل دائرة المرحوم الباشا، وقد تعرضت سهير هانم لصدمة عاطفية أثرت على أعصابها، وتولى علاجها طبيب الأعصاب أحمد مختار (كمال الشناوى)، ولكن سهير إرتبطت عاطفيا بطبيبها أحمد، الذى لم يبادلها الشعور، وعندما شفيت سهير وهدأت أعصابها، أقامت لها والدتها حفلا كبيرا بمناسبة الشفاء، وتولى ياسين أفندى مرغما، الإشراف على الإعداد للحفل وتجهيز البوفيه والمشروبات الكحولية، التى لا يرضى عن تواجدها، فما بالك بشربها، فقد كان ياسين أفندى رجلا متدينا، وأيضا متزمتا ورجعيا، يؤمن بكسر ضلع البنت، فقد كان يتولى تربية ٤ بنات بعد ان ماتت زوجته وتركتهم له، لمنعهن من الخروج أو النظر من الشباك، أو حتى فتح الراديو، إلا لسماع القرآن الكريم فقط، حتى انه اجبر ابنته الكبرى خديجة (هدى عيسى) على الطلاق وهى حامل، بعد ان طلب منها زوجها عزمى أفندى (منير التونى) أن تعمل بشهادتها، لتعينه على تكاليف المعيشة، خصوصا وهم فى انتظار مولود جديد، ومنع ابنته فاطمه (ناهد شريف) من العمل بعد انتهاء دراستها، وينتوى تزويجها لمروان افندى عبدالحكم (أمين الهنيدى) الذى حالت ظروفه المادية من سرعة إتمام الزواج، فقد كان مرتب مروان أفندى ١٣ جنيه وكل مدخراته ٢٥ جنيه، ومازالت ابنته زينب (هاله الشواربى) تواصل دراستها، ويتولى مراقبتها ومحاسبتها، أما صغرى بناته هدى (إكرام عزو) فما زالت طفلة. كان الدكتور احمد مختار أيضا يحرر بابا فى إحدى المجلات، تحت عنوان "باب الأمل" وشعاره من يعرف باب الأمل لا يعرف كلمة مستحيل، وكانت فاطمة تقرأ المجلة، من وراء والدها بالطبع، وتشعر انه متحرر ونصير للمرأة، ثم كانت الطامة الكبرى عندما طلبت سهير هانم من ياسين أفندى أن يصحب معه للحفل إبنته فاطمة، لكى تعطيها الساعة التى وعدتها بها، فلم يستطع ياسين أفندى الإعتراض، وفى الحفل تعرف الدكتور احمد على فاطمه وأعجب ببراءتها، وشغلت تفكيره، ولكنه عجز عن مقابلتها خارج الحفل، وعندما علم بتزمت والدها ياسين أفندى، فحاول مصادقته والاقتراب منه، وادعى تدينه، وعدم رضاءه عن أخلاق سهير هانم، وانه يشرب الخمر معهم مضطرا، وصحبه لحضرات الذكر، وبذلك كسب صداقته، وزاره فى منزله، وحاول إقناعه بالموافقة على عودة ابنته خديجه، التى اوشكت على الوضع، الى طليقها عزمى، كما أقنعه بالخروج مع بناته للتنزه بالقناطر الخيرية، لأن الكبت يولد الإنفجار، وتفاهم احمد مع فاطمه، ثم تمكن من لقاءها بشقة جارتها اليونانية مارينا (ليلى صادق)، حتى علمت سهير هانم بتلك العلاقة، وتمكنت بالحيلة من أخذ مذكرات فاطمه، واطلعت ياسين أفندى عليها، والذى أصيب بصدمة بعد علمه ان ابنته التى رباها تحب، وإقترحت عليه عليه هانم رستم ان يتصرف بحكمة، وان يزوجها من مروان أفندى، وعرضت مساعدته فى الجهاز، ومنحت العروسين شقه فى عمارتها، وتعهدت بإقامة الفرح فى منزلها، وتبرعت سهير هانم بفستان الفرح، وطلبت منه منع فاطمه من الخروج حتى لا تقابل حبيبها، ووافق بالطبع ياسين أفندى، وشعر ان الدكتور احمد خدعه، ولذلك رفض تزويجه من فاطمه، عندما تقدم له، وأقسم على عدم تزويجه منها مهما حصل، ولكن الدكتور أحمد، وبمساعدة صديقه صلاح (ابوبكر عزت) والتمرجى صابر (احمد ابوعبيه) والجارة مارينا، استطاعوا جعل فاطمة تتناول بعض الحبوب قبل كتب الكتاب، والادعاء بالانتحار، ويتولى الدكتور احمد علاجها، وينفرد بها بحجرة بالفيللا، ويحضر التمرجى صابر المأذون (عبدالحميد بدوى) الذى كتب كتابه على فاطمه، وشهد على العقد صديقه صلاح والتمرجى صابر، بينما شاغلت مارينا المعازيم بالرقص، حتى تم كل شيئ، ووجد ياسين أفندى نفسه امام الأمر الواقع. (زوجة ليوم واحد)


ملخص القصة

 [1 نص]

برغم ثراء سهير إلا أنها لم تجد عريسًا، فسقطت مريضة ونُقلت إلى المصحة لبضعه أشهر، في الوقت ذاته يتولى ياسين أفندي ناظر عزبتها رعاية بناته الأربع، ويحاول تربيتهن على القيم والأخلاق الحميدة، والالتزام، يُعجب الدكتور أحمد طبيب سهير، بفاطمة ابنة ياسين، فتستاء سهير وتحاول التفريق بينهما، إلا أن أحمد يتمكن بفضل ذكاؤه، ومساعدة صديقه صلاح على الزواج من فاطمة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

سهير التي برغم ثرائها إلا أنها لا تجد عريسًا، وهو ما جعلها تمرض وتدخل المصحة لبضعة أشهر، وحتى عندما وقعت في حب الطبيب أحمد لم يقع هو في حبها.