محتوى العمل: فيلم - المظاهر - 1945

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حارة الخط بباب الشعرية تعيش هنيه مبارك(رجاء عبده)مع خالتها(ثريا فخرى)فى بيتها الملك وفى الحاره يسكن عندهم المعلم مدبولى (عبدالعزيزخليل) الطرابيشى ولا يدفع الإيجار ويفرض إتاوة على أهل الحاره،استأجر الاسطى محمودالبنهاوى (يحيى شاهين)الميكانيكى وصبيه سمك (اسماعيل يس)محلاً فى الحاره،وحاول مدبولى ان يطويه تحت جناحه ففشل وعندما طالبته هنيه بالأجرة اعتدى عليها ودافع عنها محمود وضرب مدبولى وكسر شوكته فى الحاره،ونشأت عاطفة حب بين محمود وهنيه وتعددت لقاءاتهما وإتفقا على الزواج. وتشرف خالتها على الموت فتصارحها بأن لها عم يدعى رضوان حمزه(فؤاد شفيق) وتطالبها ان تذهب اليه بعد موتها. يبحث محمود عن العم حتى يجده فى فيللا بالزمالك، وتظن هنيه انه يعمل بها، ثم تكتشف انه صاحبها، وانه رجل ثرى يمتلك عدة مطاحن ومتزوج من منيره هانم (علوية جميل)والتى كانت فيما مضى من أسرة ثرية هى وأولادها الثلاثه(أمينه شريف) و(نجوى سالم)و(محمد راغب)وجار عليهم الزمن، وتقابلوا مع رضوان فآواهم،ولكنهم يعاملونه بطريقة مسيئة لأنهم من طبقة عاليه وهو كان ابن بلد من باب الشعرية. كان مبارك والد هنيه شريكا لرضوان فى المطاحن ولهنيه نصف المطاحن، ولكن منيره أجبرت رضوان على إخفاء الميراث عن هنيه، لتتمتع هى وأولادها بالثروة وحدهم، وكانوا جميعا من العاطلين. بدأت هنيه تنعم فى عز وجو آخر حفلات ورقص وغناء وخمر وسهرات، وكان نبيل بيه (إستفان روستى) مدير المطاحن وعشيقته شريفه (ميمى شكيب)يعلمون ان هنية لها نصف المطاحن،وكان نبيل يتلاعب بالحسابات، وخاف ان ينكشف أمره وأراد اللعب على هنيه للزواج بها، وأخذها الى مجتمع لم تتعود عليه وبهرها به حتى ان محمود عندما قابلها أنكرته كحبيب وقالت له انت شئ وانا شيئا آخر،فقد غرتها المظاهر،وتمت خطبة نبيل وهنيه. إشتكى عمال المطاحن الى محمود من سوء المعاملة، فتوسط لهم عند هنيه فقام نبيل بفصلهم من العمل وعندما اتصلت هنيه بنبيل لتستفسر عن فصل العمال، سمعت أصوات نسائية بمنزله، فذهبت مسرعة الى هناك ومن طرف خفى سمعت شريفة ونبيل يتحدثون عنها وعلمت بكل خيوط المؤامرة فقامت بفسخ الخطبه،وذهبت الى محمود الذى أنكرها كما أنكرته من قبل.كان نبيل يعد العدة لنهب صفقة من القمح وصلت الى المطاحن، فأخبر العمال محمود الذى ابلغ البوليس،ثم اصطحب العمال الى المطاحن وقبضوا على نبيل وعصابته وسلموهم للبوليس. ولما حاول رضوان شكر محمود وجعله مديرا للمطاحن،سخر منه لأنه شرابة خرج يتبع أوامر زوجته التى تقوده هى وأولادها ومش بعيد تكون هنيه أصبحت مثل زوجة عمها. ثار رضوان على منيره وأولادها ووضعهم فى حجمهم الطبيعى وطالبهم بالنزول للعمل وقال لهنية لا تعودى للبيت إلا وفى أيدك محمود فهو الزوج المناسب لأنه ليس عاطلا.


ملخص القصة

 [1 نص]

هنية تعيش مع خالتها المريضة، تتعرف على محمود الميكانيكي وتتفق معه على الزواج، ويظل محمود وهنية يرعيان الخالة المريضة إلى أن يشتد بها المرض. قبل وفاتها تخبر الخالة هنية بأن لها عم يدعى رضوان وهو رجل ثري، وبعد وفاتها تبحث هنية بمساعدة محمود عن عمها كما أوصتها الخالة.