محتوى العمل: فيلم - النظرة الأخيرة - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

تم تعيين النقيب محمود (يوسف شعبان) رئيساً لنقطة شرطة قرية أصطباره التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وذلك كعقاب له لبعض التجاوزات فى عمله، وقد فوجئ بشكوى من الفلاح عبدالرحمن (رشاد فرج )، يشكو جاره وشقيق زوجته الصاوى (حسن حسنى) الذى يترك ماشيته ترعى فى حقله، فتفسد الزرع، وقام الضابط بحل المشكلة ودياً، ولكن الصاوى توعد نسيبه، ولم يستجب لتوسلات شقيقته فوزية (ناديه شمس الدين)، وعندما جاء للضابط، عبيط القرية فرحان (سمير رامى)، يخبره بأن صاحب القهوة بسطاوى (سعيد رضوان) يعرض ليلاً بالقهوة أفلام إباحية، داهم القهوة وصادر الأفلام والأجهزة، وأغلق القهوة، وقبض على بسطاوى، وشاهد بالقهوة الصاوى، فنصحه بالعودة للمنزل. لاحظ الضابط أن جرائم سرقة المواشى تتصاعد، فأعد الأكمنة، وقبض على لص المعيز (أحمد العضل)، وأثناء ترحيله على النيابة، تم قتله بعيار نارى، فعلم الضابط أن اللص عضو فى عصابة، قتلته حتى لا يعترف عليها. كان زعيم العصابة هو الصاوى ويعاونه بسطاوى صاحب القهوة، وأراد الصاوى الإنتقام من نسيبه عبدالرحمن، فقتله فى الغيط بعيار نارى، وشاهده إبن أخته الصغير رستم، وإعترف عليه، وتم القبض عليه، ولكن عدم العثور على السلاح المستخدم، قد صعب المشكلة، خصوصاً وأن السلاح المستخدم فى قتل عبدالرحمن، هو نفسه المستخدم فى قتل لص المعيز. وأثناء حبس الصاوى على ذمة القضية، لفترة إمتدت الى ٥٠ يوم، أقام سائق البيجو الأجرة حميد (أحمد راتب) علاقة غرامية مع إبنة الصاوى المراهقة فرحه (بوسى)، وقضى معها ليالى بالمنزل الخالى من والدها المحبوس الصاوى، حتى حملت منه سفاحاً، وعندما أفرج عن الصاوى بضمان محل إقامته، لاحظ إن إبنته فرحه تتعرض لبعض الإغماءات، فقرر إصطحابها فى الغد للوحدة الصحية، فلما خافت فرحه من إفتضاح أمرها، لجأت لمنزل أمها (عليه على)، ولكن زوج أمها قناوى (أحمد أبوعبيه) رفض معاداة الصاوى، وطردهن من منزله، ثم قام بإبلاغ الصاوى بالفضيحة، بينما لجأت فرحه وأمها بإبلاغ ضابط النقطة، الذى أحضر حميد للنقطة، لحل المشكلة ودياً، ولكن حميد أنكر علاقته بحمل فرحه، خوفاً من الخصومة التى ستنشأ بين عائلته، وعائلة الصاوى، وتم العرض على النيابة، التى قررت حبس حميد، وتسليم فرحه لوالدها، ولكن الضابط تقاعس عن تنفيذ أمر النيابة، خوفاً من قتل الصاوى لإبنته فرحه، ولكن الصاوى وبمساعدة بسطاوى قاما بتأليب أهل القرية ضد الضابط، ولكن باءت محاولتهم بالفشل، فقاما برفع شكوى للمأمور (أحمد حافظ)، الذى أمر بتنفيذ قرار النيابة، وسلم فرحه لوالدها، الذى صحبها للصحراء ليغسل عارها، ولكن الضابط تمكن من إقناع حميد، بإنقاذ فرحه وجنينها، بالزواج منها، وبالفعل لحقوا بالصاوى، الذى إضطر للموافقة على الزيجة، غير أن الضابط قبض على الصاوى، الذى كان متسلحاً ببندقيته، التى إستخدمها فى قتل لص المعيز ونسيبه عبدالرحمن. (النظرة الأخيرة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعلق قلب فرحة ابنة الصاوي بحب شاب اسمه حمادة، يعمل سائقًا على سيارة أجرة، ويراقب فرحة وهى تذهب لوالدها في المزرعة، ويصل للقرية محمود ضابط المباحث، ويصطدم بعد وصوله مباشرة بالصاوي والد فرحة بسبب أعمال غير مشروعة، تحدث اصطدامات بين الصاوي وأخته وزوج أخته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقع صدام بين الصاوي الذي يعمل سائقًا لسيارة أجرة، وبين محمود ضابط المباحث الذي يفد حديثُا للبلدة، وذلك بسبب فرحانة التي تحب الصاوي.