محتوى العمل: فيلم - الليل لنا - 1949

القصة الكاملة

 [1 نص]

نوال( صباح )مطربة ومايسة(نيللى مظلوم)راقصة صديقتان يعملن فى فرقة جوالة صاحبها (محسن حسنين)نصاب،إصطحبهماإلى المحلة الكبرى وأخذ الإيراد وهرب،فإضطر صاحب الصالة (عبد الحميد زكى) إلى طردهما وإضطررن لقضاء ليلتهن فى الشارع لأن صاحبة البنسيون تريد الأجرة، ولكنهن وجدن سيارة فى الطريق خالية فنمن فيها،فلما جاء صاحب السيارة الدكتور وحيد(محمودذوالفقار)الذى كان فى زيارة منزلية،وعندما ركب سيارته عرف بوجودهن وتعرفن علية بعد أن اوهماه أنهن مدرسات، وتكررت لقاءات وحيد ونوال ونشأت عاطفة حب بينهما،وصارح وحيد والده الباشا(سليمان نجيب)بزواجه من مدرسة فرفض. خرجت نوال من التياترو ليلا بملابس التمثيل والمكياچ فإشتبه فيها بوليس الآداب وطاردها فإختبأت فى شقة عباس حامد(صلاح نظمى)الرسام والذى شرب حتى سكروصارحها بأنه سيقتل عمه الذى كان وصيا عليه وسرق كل ثروته،ثم نام من كثرة الخمر،وحاولت نوال أخذ المفتاح من جيبه فلم تستطع فقضت ليلتها بالشقة وفى الصباح تمكنت من أخذ المفتاح وخرجت، بينما داهم البوليس الشقة وقبض على عباس بتهمة قتل عمه، الذى تم قتله فى الليلة السابقة والذى سبق له أن هدده بالقتل امام شهود. تمكن عباس من الهروب وبحث عن نوال لأنها الشاهده الوحيدة على براءته. عرض وحيدالزواج على نوال ولكنها تهربت منه وقررت عدم لقاءه مرة أخرى،لأنها كذبت عليه وأفهمته أنها مدرسة ولم تخبره بأنها تعمل مطربة فى صاله، ولكن صديقتها مايسه إتصلت بوحيد وأخبرته بالحقيقة فزاد تمسكه بها وتزوجها رغم اعتراض والده الباشا والذى وافق بعد ذلك. إتصل عباس بنوال وطلب منها مساعدته والشهادة بأنها قضت ليلتها بشقته وطلب منها مقابلته فى شقته مرة اخرى للإتفاق على تسليم نفسه وشهادتها فى صالحه، فذهبت إليه من وراء زوجها، الذى راقبها وشك فى سلوكها وظن انها على ميعاد مع عشيقها فطلقها. لم تستطع نوال مقابلة عباس لأن البوليس قبض عليه، ولما علم وحيد بحكاية عباس وافق على أن تشهد نوال فى صالحه رغم ما يسببه له ذلك من فضيحة، وبالفعل ذهبت نوال للمحكمة وبرأت عباس وشهدت بأنها قضت عنده تلك الليلة فبرأته المحكمة وتم القبض على القاتل الحقيقى، وأقسم عباس لوحيد أن زوجته شريفة عفيفة وانها كانت ضحية سوء الحظ، فقام وحيد بردها وواصلوا حياتهما الزوجية.


ملخص القصة

 [2 نصين]

نوال مغنية في إحدى الفرق الجوالة، وتعجب بالدكتور مدحت، وتحاول أن تحظى بإعجابه، لكنها تخاف من الرفض بسبب طبيعة عملها، وتضطر ﻷن تدعي أمامه أنها مدرسة، لكن مع الوقت يكتشف مهنتها الحقيقية، وهو ما يدفعه أكثر للتمسك بها والزواج منها، وتتعرض علاقتهما لاختبار حقيقي حينما يُتهم صديق لها بجريمة قتل هو بريء منها.

"نوال" مغنية فى فرقة متجولة وصديقتها راقصة، يلتقيان صدفة بالدكتور "مدحت" الذى كرس وقته كله للعلم والطلاب، يعجب بنوال ولكنها لا تجرؤ على أن تقول له حقيقة مهنتها فتدعى له أنها مدرسة، وبدافع من الغيرة تذهب الراقصة مايسة إلى مدحت تحاول استمالته وحين يصرح لها بأنه يحب نوال تصرح له بحقيقتها وبأنها خدعته فهى مغنية وليست مدرسة. لكن مدحت يتمسك بنوال أكثر ويحاول أن يلتقى بها ليعلمها بأنه عرف الحقيقة وما زال مصراً على زواجه بها، وبالفعل يتزوجان، يحدث أن يتهم الفنان الصديق فى جريمة قتل عمه بينما هو برئ من هذه التهمة، حيث أنه كان يعمل مع نوال لحظة قتل عمه فبراءته تتوقف على شهادة نوال. تذهب إليه نوال فى السجن ويعرف مدحت فيتهمها بالخيانة ويطردها من البيت، وحين يقدم الفنان إلى المحاكمة تتقدم نوال وتشهد لصالحه لتبرأ ساحته، وهنا يكتشف مدحت أنه ظلم زوجته فيعتذر لها ويعيدها إلى حياته مرة أخرى ليبدءا من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول نوال وهي مغنية بإحدى فرق الجوالة، عندما أعجبت بمدحت ادعت أنها تعمل مدرسة، لكنه عرف الحقيقة وتمسك بها وطلب الزواج منها.