محتوى العمل: فيلم - مافيا - 2002

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسين امين(احمد السقا)شاب مصرى فقير ومحبط، تم طرده من الكلية الحربية لسلوكه العنيف وعدم تحكمه فى أعصابه، فسافر للخارج بعد ان ترك والديه وحيدين، وفى الخارج عانى كثيرا لكسب عيشه، وبلغه وفاة والدته فزاد إحباطه، وتلقفته عصابات المافيا العالمية، ليقع فريسة سهلة فى براثنها، وعمل من خلال منظمة الجزار الإرهابية، بالمجموعة التى تغطى انسحاب المجموعة التى تقوم بالعمليات الرئيسية، حتى وقع يوما فى ايدى البوليس، وتمت محاكمته والحكم عليه بالسجن، وتم ترحيله لسجون مصر ليقضى عقوبته، وقد وصلت معلومات للمخابرات المصرية، بنية مجموعة الجزار القيام بعملية فى مصر، بعد عدة شهور، الهدف منها اغتيال شخصية عالمية فى مصر لضرب السياحة، وزعزعة الأمن، واصبح المطلوب معرفة الشخصية المزمع اغتيالها، وكذا الأجهزة التى وراء تلك العملية، ولأن السجين حسين كان على علاقة بالارهابي الجزار، فقد وقع الاختيار عليه ليكون حلقة الوصل بين المخابرات والجزار، وتولى السيد وسيم (توفيق عبد الحميد) قيادة العملية لإحباط المخطط المجهول تفاصيله، واستعان برجاله حسام (مصطفى شعبان) ورأفت (احمد رزق) لتنفيذ خطة لتهريب حسين من السجن، والإعلان عن عملية الهروب، ليصل الخبر الى الجزار، ويستعين برجله فى مصر، وتم ايداع حسين بمعسكر للمخابرات فى صحراء أسوان، وتم تجنيده وتدريبه على العمليات القتالية، ورفع لياقته البدنية، بإشراف الكابتن حسام، ومعاونة رأفت الذى كان يعمل بالكنيسة فى اداء الترانيم ويعانى من بولين الفتاة التى فرضتها عليه امه (نعمات عبد الناصر) وساعدها القس (سعيد طرابيك)، فقد كانت بولين تسمع بالكاد، وترى طشاش، وتمت الاستعانة بالطبيبة النفسيه مريم (منى زكى) لتقويم سلوكه، وتدريبه على الثبات الانفعالي، وعانت المجموعة الكثير مع حسين الذى اطلق عليه اسم كوديا، هو طارق زيدان، وذلك للثقة المفقودة مابين طارق وباقى المجموعة، ورويدا نمت الثقة بين طارق والجميع، كما تحرك شيئا ما فى قلب كل من طارق والدكتوره مريم، وتم تجهيز طارق للمهمة، وحينما جاء ميعاد تنفيذ العملية، كان بمصر البابا بولس الثانى بابا الفاتيكان، وسكرتير عام الامم المتحدة كوفى عنان، واتصل الجزار (عباس ابو الحسن) بطارق عن طريق صديقته الأوربية قبل القبض عليه وإيداعه السجن، وتدعى صوفيا، وقامت بإبلاغه بالمطلوب، ولضمان سرية العملية، طلب الجزار من طارق قتل صوفيا، وهو الامر الذى دبره حسام ومريم لتمثيل عملية القتل، بالاتفاق مع صوفيا، وتمكن طارق من معرفة الهدف المقصود، وهو البابا بولس، وتم ابلاغ المخابرات عن طريق الكمبيوتر، ولكن خاتم بأصبع طارق، اكتشف الجزار مثله بأصبع مريم، كان سببا فى كشف طارق، فوضع له الجزار المخدر فى الشراب، وتأجيل قتله حتى يتم قتل البابا، ثم يقتل طارق بنفس السلاح، ليبدو القتل انتحارا وأن القاتل هو المصرى حسين، وفى الكنيسة التى يزورها البابا، تمكن الجزار من اقتحام السياج الأمنى، وأطلق النار على البابا، ولكن رأفت تلقى الرصاصة فى كتفه، وهرب الجزار، وفرح رأفت لأنه سيتخلص من بولين بعد موته، غير انه حزن عندما علم ان الإصابة فى الكتف غير مميتة، ولأن طارق كان قد تناول عقارا ضد المخدر، تحسبا لهذا الامر، فقد تمكن من الهرب، ولكن الجزار شعر بأهمية الدكتوره مريم، فقام بإختطافها، ليساوم المخابرات على خروجه آمنا، ولكن حسام وبمساعدة طارق تمكنا من تحرير مريم، وقتل المجموعة المعاونة للجزار، الذى تم القبض عليه حيّا، وتم تكريم طارق، الذى اكتشف ان المخابرات كانت تمد الحاج امين (جمال اسماعيل) بالمبلغ الذى كان يرسله له من الخارج، وانقطع بسبب سجنه، كما حققت له المخابرات حلمه بإفتتاح مصنع نسيج مع والده، وتمنى له الجميع التوفيق فى حياته العملية، ولم يستسلم رأفت لمصيره مع بولين، وبحث عن عنوان صوفيا فى أوروبا لعلى وعسى. (مافيا)


ملخص القصة

 [1 نص]

(حسين) شاب مصري مُحبَط، بعد فصله من الكلية الحربية، يسافر إلى الخارج ويقع في براثن المافيا العالمية، ثم يقبض عليه ويُسجَن في أحد السجون المصرية بعد أن دبرت المخابرات المصرية اختطافه؛ وذلك للاستعانة به في مهمة خاصة مع مجموعة من ضباط المخابرات ومجنديها مقابل فرصة جديدة للبدء من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

(حسين) شاب مصري مُحبَط، بعد فصله من الكلية الحربية، يسافر إلى الخارج ويقع في براثن المافيا العالمية، ثم يقبض عليه ويُسجَن في أحد السجون المصرية بعد أن دبرت المخابرات المصرية اختطافه؛ وذلك للاستعانة به في مهمة خاصة مع مجموعة من ضباط المخابرات ومجنديها مقابل فرصة جديدة للبدء من جديد.