محتوى العمل: فيلم - غرام وانتقام - 1944

القصة الكاملة

 [1 نص]

بمسرح النجوم غنت المطربة المشهورة سهير سلطان (أسمهان) فى آخر حفلاتها الغنائية قبل اعتزالها لزواجها من حبيب القلب الذى ضحت بشهرتها وفنها من أجله المستهتر صائد الفتيات البريئات ومعاقر الخمر والمقامر سليل الحسب والنسب وحيد عزت (أنور وجدي)، وتم عقد القران، واستعدت العروس فى اليوم التالي للسفر لقضاء شهر العسل، وانتظرت زوجها الذي جاءها مصابًا برصاصة في صدره، وحاولوا نقله إلى القصر العيني ولكن إبن عمه صفوت (محمود المليجي) وكيل نيابة طنطا فضل نقله للمنزل ونقل القصر العينى إليه، حيث أجريت له عملية لإستخراج الرصاصة مات على إثرها. وحامت الشبهات حول صديقه الموسيقار جمال حمدي، ولكن لم تكف الأدلة لإدانته فأفرج عنه، ولإقتناع سهير بأن جمال هو القاتل، فقد قررت أن تستعمل سلاح المرأة للإيقاع به. تعرفت عليه فى حفل أقامته صديقتها عنايات هانم (زوزو ماضي)، وطلبت من جمال أن يزورها فى منزلها لأخذ رأيه فى بعض الأمور الفنية، وحينما زارها إعتذرت له عما بدر منها تجاهه لحظة غضبها لمصرع زوجها، وفي اليوم التالي زارته فى منزله وجلة وادعت أن صفوت ابن عم وحيد يطاردها فى كل مكان ويلح عليها لترضى به زوجًا وهى ترفض، وقررت السفر إلى الشام فى رحلة تبتعد فيها عن ملاحقة صفوت لها، وطلبت من جمال أن يصحبها فى رحلتها فسافر معها. وفى ربوع لبنان ازدادت علاقتهم وتوطدت، وادعت سهير أن قدمها قد إلتوت وصرخت من الألم واحضر لها الطبيب الشاعر بشارة تمرية (بشارة واكيم) والذى تعرف على سهير ودعاهم إلى عرس شامي وغنت فيه سهير، ثم دعاها للغناء فى حفل خيري، ولبت الدعوة ومعها جمال الذى بدأ يشعر بحبه لسهير وأحس أنها تبادله الحب،فصارحها بحبه، ولكنه أراد أن يعترف لها أولًا بقصته مع وحيد، ولكنه أجل اعترافه حتى العودة إلى مصر. أبلغت سهير صفوت بيه ماكان من رغبة جمال في الاعتراف، فعرض عليها إبلاغ النيابة، فرفضت ولكن صفوت فعلها من وراءها، واعترف لها جمال أن وحيد صديق الطفولة وحينما جاءت شقيقته منيرة (أمينة شريف) من المنيا لتخدمه قدمها إلى صديقه واثقًا فيه، والذى استغل قلة خبرتها وسذاجتها، وأقام علاقة معها واعتدى عليها، وحينما طالبه بإصلاح خطأه خصوصًا وهو ينوي الزواج من سهير رفض وتصارعا، وأخرج وحيد مسدسه، فحاول جمال تحاشي الرصاص، وأثناء الصراع خرجت رصاصة بطريق الخطأ، وأصابت صدر وحيد، وهنا تدخل وكيل النيابة وقبض على جمال، وقد فوجئت سهير بما حدث، واكتشفت انها تحب جمال، وأوكلت له عدة محامين، وواست أهله، وشهدت لصالحه في المحكمة، وحكمت المحكمة بالبراءة، وسامح جمال حبيبته سهير، واستعد لإستقبالها والاعتذار لها، ولكنها وصلت جسدًا هامدًا إثر حادث فى الطريق، وكان مصير جمال مستشفى المجانين ومازال هناك حتى اليوم يؤلف قطع موسيقية بإلهامها له ويعزفها لنفسه.


ملخص القصة

 [1 نص]

سهير سلطان مطربة شهيرة، تقرر اعتزال الفن من أجل الزواج من حبيبها وحيد عزت، ولكن لسوء الحظ يموت وحيد برصاصة قاتلة قبيل حفل زفافه على سهير، ويتناهى إلى علم سهير فيما بعد أن الموسيقار جمال حمدي هو المشتبه الرئيسي في ارتكاب الجريمة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يموت خطيب سهير قبيل حفل زفافه قتيلا، وتحاول التقرب من المشتبه به الرئيسي في هذه الجريمة من أجل الوصول إلى الحقيقة.