محتوى العمل: فيلم - نغم في حياتي - 1975

القصة الكاملة

 [2 نصين]

حنان فتاة صغيرة جذابةو جميلة، تعمل سكرتيرة لدى المطرب ممدوح، ولكن هناك خيوط حب تربطها بمحسن، هذه الخيوط تسقط حنان ضحية عندما تسلم نفسها لمحسن، ويصبح ناتج تلك الليلة وجود حمل، هنا يتأزم الموقف، فمحسن عليه ترك بيروت إلى البرازيل للبحثً عن فرصة عمل، و لابد أن يترك البلد فورًا، تنهارحنان بعد أن عرفت ان محسن تخلى عنها بعد أن حملت منه، يعلم ممدوح بما حدث لحنان فيتزوجها، توافق حنان إنقاذًا للموقف ، وتتبدل الحياة عندما تجد المطرب يعيطها المشاعر النبيلة، وتعتاد تلك الحياة، وتشعر بالسعادة، يعود محسن بعد أن جرب حظه فى إيجاد عمل وفشل، يبحث عن حنان، يعرف أنها تزوجت ممدوح، يحاول استمالتها مرة أخرى، ترفض لأنها أصبحت تحب هذا الرجل وتحاول رد الجميل له لأنه أنقذها ذات يوم، يعرف ممدوح بعودة محسن ويشعر أن حنان مازالت تحتفظ ببعض مشاعرها تجاهه. يطلقها ويعود محسن إلى حنان مرة أخرى .

نجحت حنان كامل (ميرفت أمين) فى كلية الحقوق بتقدير جيد جداً، وصعدت للسنة النهائية، وأسرعت لتبشر أبيها كامل محمود(سلامه إلياس)الموزع الموسيقى لألحان الموسيقار والمطرب الشهير ممدوح سالم (فريد الأطرش)، وحظيت حنان بغبطة كبيرة من ابيها كامل والمطرب المشهور ممدوح، الذى لم يتزوج بعد ان تقدم به العمر، ويعامل حنان كإبنته تماماً، وكافئها بسهرة جميلة. إستعدت حنان للسفر الى لبنان، حيث تقضى كل عام أشهر الصيف عند امها دولت (ليلى كرم)، والتى انفصلت عن والدها كامل منذ ١٠ سنوات، ولم تكن فرحة السفر عند حنان بسبب رؤيتها لأمها، ولا لقضاء عطلة الصيف فى لبنان فقط، ولكن لرؤية حبيبها محسن (حسين فهمى)، إبن المعلم سلامه (عدلى كاسب)، والذى يقوم برعاية أمها التى تفتتح محلا سياحيا بالجبل، وكان المعلم سلامه يمتلك قهوة كبيرة، يساعده فيها إبنه محسن، وقد ورث سلامه القهوة وعليها ديون كثيرة، ولكنه اجتهد فى تخليصها من كل الديون، ويأمل فى إبنه محسن، أن يحسن ادارتها من بعده، وقد كانت دولت غير راضية عن علاقة ابنتها حنان مع محسن، وذلك لأن حنان ستتخرج من الجامعة فى العام القادم، بينما لم يكمل محسن تعليمه، كما كان محسن غير راضٍ عن حياته فى لبنان، ويتطلع للثراء السريع، ويحلم بالهجرة الى البرازيل، لبناء مستقبله، وهو الشيئ الذى أقلق حنان، وعندما رأت إصراره على السفر، قطعت علاقتها به، بنما حضر الى لبنان المطرب ممدوح، فى رحلة عمل فنية، وأوصاه والد حنان بالعناية بها، وقد أبلغته والدتها دولت، بعلاقتها بمحسن وخوفها عليها من تلك العلاقة الغير متكافئة، فقرر ممدوح المساعدة، فطلب من حنان ان تعمل لديه كسكرتيرة خاصة، لتنظم له مواعيده وأوراقه وألحانه، وذلك ليشغلها عن التفكير فى محسن، اذا كانت علاقة عابرة، وعندما شعر محسن بالخطر، أخبر حنان بأنه صرف نظر عن فكرة الهجرة، مما جعلها ترحب بقراره، وتعيد علاقتها به، وتركب معه الفسبا، وفى أحد الحدائق العامة، سلمت له نفسها ليقضى وترا منها، ويطمئنها بأنه سيكلم والده ليتقدم لخطبتها، وماطل محسن فى وعده، وتغيرت احوال حنان، وبذل ممدوح جهدا لمعرفة السبب، بينما باع محسن الفيسبا ودفع ثمنها مقابل السفر الى البرازيل، وترك لوالده رسالة صغيرة قبيل سفره، والذى أصيب بصدمة شديدة، وندم على زواجه وانجابه، مدعيا انه بغل أنجب بغل، وهنأ صديقه ممدوح لعدم زواجه، وتكتشف حنان حملها، ويتأزم موقفها، وقد إتصل ممدوح بالطبيب وعلم حالة حنان، وإكتشف محاولة انتحارها بإستنشاق الغاز، فأنقذها وطلب منها الزواج حتى يتستر على فضيحتها، وطلب يدها من والدتها دولت، التى رحبت به، وتم الزواج فى لبنان، مما أغضب سلامه، والد حنان، لفارق السن الكبير بينهما، ولم يبارك الزواج، واتهم ممدوح بخيانة الامانة، وتحمل ممدوح الاتهام من أجل التستر على حنان، وبعد ٧ شهور انجبت حنان مولودها، الذى فرح به جده كامل فبارك لممدوح زواجه من إبنته، واكتشفت حنان حب وعطف وحنان ممدوح، وتضحيته الكبيرة من أجلها، فقررت تحويل زواجهما الصورى، الى زواج عملى، فإرتدت أفخر ثيابها وعطورها، وانتقلت لفراش ممدوح زوجها لتنام فى أحضانه، وبعد ٧ سنوات عاد محسن فجأة، بخفى حنين، لايملك سوى ثمن تذكرة عودته، وأراد إعادة علاقته بحنان، بعد أن علم أن إبن ممدوح هو إبنه ، ولكن حنان طلبت منه عدم افساد علاقتها بممدوح، وأن وفائها لممدوح أكبر من حبها له، وسمع ممدوح من طرفي خفى ذلك الحوار، فإلتزم الصمت، وإتصلت حنان بالمعلم سلامه وأخبرته بالحقيقة كاملة، وان ممدوح يعلم كل شيئ وتستر عليها، ولايجب ان يكون جزاءه الفضيحة، فوعدها سلامه بالوقوف بجانبها ضد ابنه محسن، ولم ييأس محسن وواصل محاولاته لإستعادة إبنه، واكتشف ممدوح انه سيكون أنانيا لو حرم أب من إبنه، فقرر إعطاء حنان حريتها، ليجمع شمل الاب والام مع ابنهما، وعاد ممدوح الى مصر، بعد ان ضحى بحبه، لأن الحب عطاء. (نغم فى حياتى)


ملخص القصة

 [1 نص]

(حنان) فتاة صغيرة جذابة وجميلة، تعمل سكرتيرة لدى المطرب (ممدوح)، تتعلق بقلب (محسن) وترتبط به عاطفيا، ونتيجة لذلك الارتباط تقع ضحية عندما تسلم نفسها لمحسن، ويصبح ناتج ذلك الارتباط حملًا وهنا يتأزم الموقف، فمحسن عليه ترك بيروت إلى البرازيل للبحث عن فرصة عمل، ولا بد أن يترك البلد فورًا. هكذا يبدو الأمر، لكن (حنان) تكتشف تخلي (محسن) عنها لحملها، يعلم (ممدوح) بما حدث لـ(حنان) فيتزوجها، توافق (حنان) إنقاذًا للموقف، وتتبدل حياتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

(حنان) فتاة صغيرة جذابة، تعمل سكرتيرة لدى المطرب (ممدوح) وتتعلق بـ(محسن) وترتبط به عاطفيا، تحمل منه ويتأزم الموقف.