محتوى العمل: فيلم - ابن النيل - 1951

القصة الكاملة

 [1 نص]

نشأ حميده (نادر جلال) صغيرا فى قرية من اعمال أسوان فى كنف أخيه الكبير ابراهيم (يحيى شاهين)وأمه مبروكة(فردوس محمد)ومن يومه دلوعه وكسول يتطلع لترك القرية ليعرف أين يصل القطار الذى يمر ببلدتهم. وكبر حميده (شكرى سرحان) ولم ينقطع حلمه بالسفر وقابل بلدياته الشيخ عماد (عمر الحريرى)الذى يدرس فى الأزهر فزاد شوقه لمصر. وتلاحقه الفتاة الساذجة زبيدة (فاتن حمامه) ويستغل حبها له ويواقعها. ظهرت بوادر الحمل على زبيدة وطلبت منه أن يسترها ويتزوجها،ولكنه رفض وضربها ولكن الشيخ ابراهيم علم بالأمر فأجبره على تصحيح خطأه بالزواج منها. قرر حميده بعد الزواج ترك القرية وأخذ"خلجاته" وركب القطار ولكن زبيدة تبعته وسقطت فوق قضبان القطار فخاف عليها وقفز من القطار وأنقذهاوعاد مرة اخرى.أشرفت زبيدة على الولادة وكانت عسيرة وأنجبت ولدا فرح به حميده فرحاً كبيراً،وقطعت زبيدة النفس وطلبت الداية (عزيزة بدر) طبيب المركز لخطورة الحالة وظن الجميع أن زبيدة قد ماتت، وقال حميده أن أجمل شئ فى حياتى قد ضاع فلماذا أبقى فى القرية، وترك الجميع وسافر الى مصر،بينما حضر الطبيب (عبدالمنعم سعودى) وأنقذ زبيدة وتماثلت للشفاء.استقبلت القاهرة حميده بالأحضان وسرقت حافظة نقوده،وبحث عن الشيخ عماد فى الأزهر وعندما عثر عليه خاف من مواجهته حتى لا يكتشف فشله فأثر تجنبه. نزل الشيخ ابراهيم لمصر لبيع المحصول والبحث عن حميده. تعرف حميده على المعلم خليل زكى (محمود المليجى) والراقصة سوزى (سميحة توفيق) وأوجدا له عملا لديهما،فقد كانوا يبحثون عمن ينقل لهم حقائب المخدرات ووجدوا بغيتهم فى حميده الساذج الذى نقل الحقيبة دون أن يعلم ما بها، وفى المرة الثانية علم أنه يحمل المخدرات فثار عليهم ولكن سوزى مثلت عليه الحب ليستمر فى العمل بهدوء،وجاءهم ماريو (أرماندو) الذى كان يعمل قبله، وتشاجرا ووقع ماريو مغشيا عليه، فأخبرت سوزى حميده بأنه قد مات، وأنهم سوف يتصرفون فى الجثة وذلك لتضمن خضوعه لهما. وجاء الشيخ ابراهيم فأنكره حميده ورفض مقابلته بناء على نصيحة من سوزى. وداهم البوليس الوكر وقبض على الجميع وطلبوا من حميده الصمت حتى لا يذكروا للمحكمة قتله لماريو، فخاف ولزم الصمت. وبعد الحكم عليه بثلاث سنوات شاهد ماريو فى قاعة المحكمة وأدرك المقلب. عين الشيخ عماد شيخا للسجن وقابل حميده واختلف مقصد الاثنين من الحضور لمصر هذا للعلم وذاك للفجر والفساد وهذه هى النتيجة خرج حميده من السجن وعاد لبلده بعد ان إجتاحها السيل وكاد إبنه أن يغرق فنزل الى الماء وأنقذه وهو لا يدرى أنه إبنه،وشاهد زبيده ولم يكن يعلم أنها على قيد الحياة وكأن الله كافئه على عودته.


ملخص القصة

 [2 نصين]

تدور أحداث الفيلم حول حمدان الشاب الريفي الذي لا يتحمل المسئولية، ويستغل حب زبيدة له ويعتدي عليها، فيرغمه أخوه الأكبر على الزواج منها، بعد فترة يتركها ويذهب للقاهرة ويتناهى إليه الظن بأن زوجته قد ماتت، فيعمل في كازينو مع تجار مخدرات، وهو يجهل حقيقة عمله، فيقبض عليه ويسجن، لكنه يستوعب الدرس من رحلته.

حمدان شاب ريفى متحرر، يستغل سذاجة زبيدة القروية ويعتدى عليها، يرغمه أهله أن يتزوجها، رغم حبه لزبيدة إلا أنه يظهر تذمره من حياته الريفية، فهو يضيق بحياة الريف، يتعلق بالقطار الذى يمر ببلدته ويتمنى السفر إلى القاهرة، وبعد فترة يقرر السفر إلى القاهرة، تسرع وراءه زوجته إلا أنها لا تلحق به، يعتقد حمدان أن زوجته زبيدة قد توفيت وهى تسرع وراءه، فى القاهرة يقعد حمدان فى قبضة عصابة تتاجر فى المخدرات، يعمل معهم فى تجارتهم وهو لا يعلم من هم وفى ماذا يتاجرون، يبحث عن أخوه الشيخ إبراهيم فى القاهرة، إلا أن حمدان ينكره ويتهرب منه. وبعد فترة يتم القبض على العصابة وهو معهم وهنا يعرف سرهم، يحكم عليه بالسجن وبعد انتهاء مدة العقوبة، يعود مرة أخرى إلى القرية ليجد فى انتظاره زوجته زبيدة ومعها ابنها التى أنجبته بعد سفره إلى القاهرة والذى كاد أن يغرق فى النهر.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

حمدان شاب ريفى لايتحمل المسؤلية يستغل حب زبيدة له ويعتدى عليها فيرغمه اخوه الاكبر على الزواج منها .بعد فترة يتركها ويذهب للقاهرة فيعمل فى كازينو مع تجار مخدرات وهو يجهل حقيقة عمله فيقبض عليه ويسجن،لكنه يستوعب الدرس من رحلته.