محتوى العمل: فيلم - المحظوظ - 1984

القصة الكاملة

 [1 نص]

عبده سعفان سعفان(سعيد صالح)، أبلاسير غلبان يوزع حصص السجائر على المحلات والأكشاك، ويحب مايسه إبنة الدخاخنى عبد السميع (ابراهيم قدرى)، ويحتاج ٣ آلاف جنيها لإتمام الزواج، ولكنه بعد عدة سنوات لم يستطع إدخار سوى ٣٠٠ جنيه، ولم يستطع الوقوف امام المتقدمين الجاهزين للزواج من مايسه، وينصحه صديقه جعفر (عهدى صادق) صاحب كشك السجاير، باللجوء لجده لمساعدته، ولكن عبده اخبره ان جده بخيل، فنصحه بالإقامة فى منزله للتوفير، وحتى يضمن حقه فى البيت بعد موت جده، ولكن عبده لم يهتم، لقدم البيت ولأنه آيل للسقوط، ولن تكون له قيمة تذكر، كما ان جده قد أقسم انه سيدفن الجميع، ولكن شاءت الاقدار ان يصل لعبده خبر موت جده، ليصبح هو مالك البيت، لأنه الوريث الوحيد، ويطمع عبده فى هدم البيت وبيع الارض بكام ألف جنيه يتجوز بيهم مايسه، ويقيم عبده مأتما لجده، يجلس فيه وجعفر والمقرئ، فى انتظار معزين لم يحضر منهم أحد. علم السمسار زكى (احمدالعضل) بنية إحدى شركات الاستثمار، لشراء منزل سعفان وهدمه، لبناء فندق مكانه، ورصدوا مليون جنيه ثمنا للمنزل، فأخبر المكتب الدولى الاستشارى لصاحبه رجائى (فاروق الفيشاوى)، الذى طلب منه تكتم الامر، ولكن زكى أخبر السمسار سعدون سعيد(على الشريف) ليأخذ الحلاوة. أسرع رجائى ورجاله، لحضور عزاء سعفان وتعزية عبده، وادعى رجائى أن سعفان جد عبده، قد أنقذ جده من الموت فى الحرب، ولذلك يريد شراء المنزل من عبده لتحويله لمتحف به تاريخ جده سعفان، وطلب عبده مهلة لتثمين المنزل،حيث اخبره السمسار سليمان (محمد أبوحشيش) أن المنزل يساوى ٥ آلاف جنيه، بينما وصل سعدون لمنزل عبده ليعزيه فى وفاة جده سعفان، الذى إدعى أنه أنقذه من الانتحار، وصرف عليه حتى تخرج من كلية الطب، وانه يريد رد الجميل، بشراء المنزل لتحويله لمستشفى حسب وصية المرحوم، واخبره ان رجائى تاجر مخدرات، يريد المنزل لتخزين البضاعة، وعرض عليه ١٠ آلاف جنيه، والإقامة فى شقة فاخرة فى الهرم، وأحضر له الراقصة نرجس (الراقصة زيزى مصطفى) لتؤنث وحدته، وتقيم معه حتى يوقع العقد، ولكن رجائى ورجاله، تمكنوا من خطف سعدون وتقييده وحبسه، حتى لايوقع عقدا مع عبده، بينما قامت صفاء (إسعاد يونس) سكرتيرة رجائى وصديقته، بخطف عبده بعد تخديره، وأخبرته أن سعدون مزور وليس طبيبا، وعرضت عليه مبلغ ٣٠ ألف جنيه، وشقة ليقيم فيها، وأخذ توقيعه على البيع الابتدائي، ريثما يصدر إعلام الوراثة، وشرط جزائى للتراجع مليون جنيه، وأسرع عبده بالنقود للزواج من مايسه، فوجدها فى الكوشة مع عريسها، فعاد مكسور الخاطر، بينما تمكن برعى (المنتصر بالله) مساعد سعدون، من فك أسر سعدون، والذى تقابل مع صفاء وعرض عليها الشراكة فى الصفقة، بعد سرقة العقد الذى وقعه عبده، ثم الشراء من عبده نظير ٥٠ ألف جنيه، وطمعت صفاء ووافقت على خيانة رجائى، وخففت صفاء من صدمة عبده فى حبيبته مايسه، وحاولت إيهامه انها تحبه، حتى احبها بالفعل، وشعر انها عوضا عن مايسه، واقنعته انها اكتشفت إستغلال رجائى له، ووعدته بسرقة العقد من رجائى، والبيع لسعدون، واكتشفت صفاء ان سعدون ورجائي يعملون لمصلحتهما، واكتشفت ان رجائى يخدعها ولن يتزوجها، وفى نفس الوقت شعرت بالحب الحقيقى نحو عبده، وعندما تأخرت صفاء على عبده، ذهب لرؤيتها فى الشركة، ليكتشف خيوط المؤامرة وان صفاء تخدعه، فعاد مصدوما، وترك الشقة وعاد للمنزل الآيل للسقوط، وتمكنت صفاء من سرقة العقد وبحثت عن عبده فى كل مكان، حتى عثرت عليه فى منزل جده، وأخبرته بأنها تحبه بالفعل، ولكنه لم يصدقها وواجهها بما علم، ولم تنكر ولكنها سلمته العقد الذى وقعه، فتأكد من حبها له، وأخبرته ان هناك شركة استثمارية تريد المنزل بمبلغ مليون جنيه، واتفق معها على مقابلة مندوب الشركة (يوسف العسال) بعد إقرار المحكمة حقه فى وراثة المنزل، وحضر جلسة إعلام الوراثة، وبعد الحكم أعاد لرجائى نقوده ومزق العقد، ولكن سعدون ورجائي اتفقوا على التعاون لمنع عبده من مقابلة المندوب، ولكن تمكنت صفاء ومعها عبده من مقابلة المندوب وتوقيع العقد معه، بينما كان رجال سعدون يتصارعون مع رجال رجائى. (المحظوظ)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعجز عبده لظروفه المادية الصعبة عن الزواج من محبوبته مايسة، يموت جده ويترك له منزلًا. يحاول رجائي مدير إحدى الشركات والسمسار سعدون شراء المنزل. وينجح رجائي في دفع عربون وكتابة عقد إبتدائي، ثم يكتشف عبده عن طريق السكرتيرة صفاء بأن إحدى شركات الاستثمار الأجنبية ستشترى المنزل مقابل مبلغ كبير.