محتوى العمل: فيلم - هذا هو الحب - 1958

القصة الكاملة

 [2 نصين]

حسين مهندس فى بلدية القاهرة، محافظ، متزمت، يبحث عن عروس من طراز خاص، عروس لم تعرف أحدًا سواه قبل الزواج، ومن شرفة منزله الجديد، يرى شريفة، ابنة الجيران الحلوة التى تصلى وتعاون أمها فى ادارة المنزل ولا تعرف الخروج ولا المكياج، فهل تكون شريفة تحقيقًا لحلمه الخيالى القديم. أنه يعتقد ذلك، ويتزوج منها، ويبدأ شهر العسل فى أوبرج الفيوم. وهناك يكتشف حسين أن السعادة معناها أن يظل هو وزوجته طيلة النهار وطيلة الليل فى غرفة النوم ينعمان بمباهج الحب المتقد، لا حديث، ولا مناقشة، ولا أصدقاء، ولا خروج، لقد امتلك حسين حلمًا اسمه شريفة، وها هو ذا ينعم به، وبها، وبعد مرور عشرة أيام على زواجهما، يخرج العروسان للفسحة، فتلتقى شريفة بفؤاد، مهندس المساحة وصديق أخيها أيام الجامعة، وهو الذى أحبها وبادلته بدورها الحب لفترة من الزمن. يثور حسين، ويضرب فؤاد، ويعود الى القاهرة وحده، ثم يطلق شريفة لأنها لم تعد فى نظره حلمًا، وإنما امرأة ساقطة! وفى القاهرة، تحيط الفضيحة بشريفة من كل مكان، فتمرض، وتكاد تموت. ويذهب حسين الى الفيوم ويقابل فؤاد، ويعرف حقيقة الأمر وهناك يدرك أنه مخطى، فيهرع إلى القاهرة ليرد شريفة، ولكن شريفة على وشك الزواج من جديد انقاذًا للمظاهر ولشرف العائلة !! تبدأ الزفة، وتهرب شريفة إلى جارها الحبيب، ويتم زواجهما من جديد وإلى غير رجعة هذه المرة

حسين(يحيى شاهين)يريد الزواج من فتاة يكون هو الاول فى حياتها ويكون حبها الاول،ويسيئه ان يتزوج ممن كانت لها تجربة سابقة،ووجد ضالته فى إبنة الجيران شريفة(لبنى عبدالعزيز)التى تعيش مع والدها(حسين رياض)وامها(فردوس محمد) وأخيها الضابط الذى يعمل فى دمنهورويحضر مرة كل شهر،وقد راقبها بالتلصص عليها وعلى أهلها من البلكون المواجه لشقتهم دون مراعاة لحق الجيرة،واكتشف انها خام،تحرص على الصلاة،ولا تتطلع إليه رغم الجيرة،وقام بإختبارها بإرسال خطاب لها مع المكوجى فمزقته دون ان تقرأه،ففرح بها،وطلب من إبن خالته توفيق (عبد المنعم ابراهيم)ان يذهب معه لزميله فى العمل بهجت(عمر الحريرى)لأن زوجته سميحه(سهير البارونى)صديقة شريفه،وسألها عن شريفة وأهلها،فأخبرته انه تقدم لها عريسان احدهما موظف والآخر مدرس،وانها لاتعرف أى منهما،ولم يبت بطلبهما بعد. فأسرع حسين بإرسال أمه(مارى منيب)لخطبة شريفه،فقامت بعمل الواجب نحو التأكد من خلوها من العيوب من شعر ونظر وأسنان وصدر طبيعى،ثم خطبتها،ولكن ام شريفه اعتذرت لأن ابنتها سيتم قراءة فتحتها غداً على المدرس،فلجأت سميحه الى والد شريفه والذى اعتذر لإنه أعطى كلمة للمدرس،وعندما اكتشف ان ابنته تميل الى الجار حسين وافق على الزواج الذى تم بسرعة وسافر العروسان الى الفيوم لقضاء شهر العسل. قضى حسين أسبوعا مع عروسه لايخرج من حجرته،وقد صارحها بأنه تزوجها لأنها لم تقرأ خطابه ومزقته ولكنها أخبرته بمحتواه،فقد أعادت لزقه وقراءته وانها كانت تراقبه بظهرها من انعكاس صورته على زجاج الشباك،وانها كانت تتمنى ان يتقدم لخطبتها. صدم حسين وهدمت الصورة التى رسمها لها فى خياله،وما زاد الامر تعقيدا انه شاهدها ترد تحية صديق أخيها المهندس فؤاد عزمى(محمود عزمى) وعلم منها انه كان يذاكر زمان مع أخيها،وانه قابلها عدة مرات امام باب الشقة وحدها وأسمعها بعض كلمات الغزل،فلم يتحمل حسين الامروحزم حقائبه وعاد للقاهرة وتركها وحدها فى الفيوم وأرسل لها ورقة الطلاق بعد ١٠ أيام من زواجهما،مما أساء لسمعة شريفه امام الجيران،فوافق والدها على خطبتها للمدرس قبل انتهاء شهورالعدة حماية لسمعتها. لام بهجت وتوفيق زميلهم حسين على تسرعه وعلى آراءه الغريبة،ومحاولته فرض سيطرته على ماضى شريفه،وماذا لو كانت شريفه كماأراد ثم خانته بعد الزواج. ساءت حالة حسين وندم على تفريطه فى شريفه،وأرسل لها خطاب تهنئة يوم زواجها، وأخبرها انه مازال يحبها،فتركت شريفه الفرح وهربت الى منزل حسين ليرتمى بين أحضانه،ووافق الجميع على عودة الوئام بين الزوجين. (هذا هو الحب)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل حسين (يحيى شاهين) مهندسًا في البلدية، لكنه ذو عقلية محافظة ومتزمتة، ويبحث عن زوجة لم تعرف رجالا من قبل، ويرى أن شريفة (لبنى عبد العزيز) هي الزوجة الأنسب لها، ويطلب يدها بالفعل، ويتزوجان، وبعد عشرة أيام من شهر العسل من الفيوم، يكتشف حسين أن زوجته كانت تعيش في الماضي قصة حب لم تكتمل، وبسبب عقليته المتزمتة، لا يرى حسين في زوجته سوى امرأة ساقطة، فيطلقها، لتعاني هي بعد الطلاق من ظلم حسين لها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يرى حسين في جارته مثال للفتاة العفيفة التي لم تعرف رجالا من قبل، وعندما يكتشف أنها أحبت من قبل، تسقط من نظره، ويطلقها، لتقاسي العناء من جراء ذلك