محتوى العمل: فيلم - المجرم - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حي باب الشعرية الشعبي، تعيش الحاجة أم زغلول (أمينه رزق) صاحبة الحمام الشعبي، ويعيش معها إبنها الأبله زغلول (محمد عوض) وإبنة أخيها إنصاف (شمس البارودي)، التى ربتها صغيرة وحافظت لها على ورثها من أبيها الراحل، وتمتلك الحاجة أم زغلول وإنصاف، بجانب الحمام والمنزل الذي يقيمون به، عدة منازل سكنية، مابين الجمالية والدرب الأحمر، يعيشون على ريعهم. وعندما تقدم حسونه (حمدي أحمد) وكيل المحامي، للزواج من إنصاف، التى يحبها، فضلت الحاجة زواجها من إبن عمتها زغلول، حتي يكون زيتهم فى دقيقهم. بارك أهل الحي هذا الزواج، خصوصاً المعلم شحاته (جمال اسماعيل)، تاجر الروبابيكيا المزواج، والمعلم أبوسريع (انور محمد) العطار زوج عدولة (سهير الباروني)، الجارة المقابلة لمنزلهم، وكان الجميع يرعي مصالح الحاجة وإبنها وزوجته، لعدم امكانية الاعتماد على زغلول لبلاهته. منير (حسن يوسف) شاب أرعن، أدمن مرافقة النساء ولعب القمار، ويعاني من كثرة ديون القمار، وهو موظف بسيط فى أحد المصالح، ويستغل بلاهة زغلول، زميله فى العمل، ليقترض منه أمواله، وزاد من تقربه منه، بزيارته فى منزله صباح العيد، وشعرت الأم أن ابنها الأبله وجد صديقاً، يرعاه فى العمل، وإدعي منير أنه يمتلك ٥٠ فدان، وأن خاله باشا، وقد إنبهر أهل الحارة بشخصية منير، ولكن حسونه تحفظ عليه. إنبهر منير بجمال إنصاف، زوجة زغلول، وإنبهر أكثر بما تحمله فى يديها من مصاغ، وإستغل تحملها كأنثى لبلاهة زوجها ومرضه، وتقرب إليها مدغدغاً أحاسيسها بكلمات معسولة، وحتى يضمن تواجده الدائم بمنزلهم، قرر رسم صورة كبيرة لزعلول، يستغرق عملها وقتاً طويلاً، ولم يتواني فى الزن على أذن إنصاف، ووعدها بالزواج بعد تطليقها من زغلول، حتى أقنعها بالهرب معه، ومعها مصاغها وحجة البيت الذى تمتلكه، وعند الهروب فاجأت زغلول نوبة سعال شديدة، وإضطرت إنصاف للبقاء بجانبه، وإحضار الطبيب، الذى وصف دواء نقط لزغلول، وحضر منير للاطمئنان على عدم حضور إنصاف، وقرر البقاء للإشراف على تناول صديقه زغلول للدواء، ووضع له جرعة زائدة لقتله، ولكن الله سلم ونجا زغلول. إقترح منير رحلة للقناطر، ليشم زغلول الهواء، وصحبه وإنصاف للقناطر، حيث قام بإغراق زغلول فى النيل، وحاول زغلول التشبث بمنير، وجرحه فى رقبته، قبل أن يغرق، وإدعي أنه لم يستطع إنقاذ زغلول، لعدم إجادته للسباحة. تولي منير رعاية العمة المريضة، ورعاية مصالحها، ثم إقترح على المعلم شحاته، أن يتزوج من إنصاف، ليرعى مصالحهم، ويتمكن من الدخول والخروج من المنزل، متجنباً كلام الناس، ووافقت العمة بعد تردد، وغضب حسونه، الذى كان يطمع فى الزواج من إنصاف. بدأ منير فى إستغلال وجوده بالمنزل، للسيطرة على أموال زوجته وعمتها، وحصل على توكيل عام من العمة، وحصل أيضاً على ختمها، ولكن صورة زغلول كانت تقلقه، وأصوات غريبة كان يسمعها، ولم يستطع الهروب من جريمته التى كانت تطارده دائماً. استغل منير عدم تواجد العمة وزوجته بالمنزل، وحاول سرقة حجة البيت، والنقود والمصاغ، ولكن حسونه الذى علم بتواجد منير فى الشهر العقاري، هذا الصباح، لبيع أحد المنازل، التى تمتلكها العمة، بموجب التوكيل، وأخبر المعلم شحاته بشكوكه، شاهد منير يسرق، فتواري منه بعيداً، ولكن منير شعر بمن يراقبه، فأعاد كل شيئ امكانه، وعندما أخبر حسونه، المعلم شحاته بما رأي، قاموا بإبلاغ الحاجة وإنصاف، وأسرعن لفحص الأوراق والأموال والمصاغ، فوجدن كل شيئ فى مكانه غير منقوص، وكان إحراج كبير للمعلم شحاته، الذى لم يصدق حسونه فى أي شيئ ضد منير بعد ذلك. شاهد حسونه غريمه منير، يسبح مع صديقته فى أحد الفنادق، فأخبر انصاف، التى راقبت منير وتأكدت من خيانته وإجادته للسباحة، وعندما واجهته فى المنزل، وإتهمته بقتل زغلول، إعترف بقتله زغلول، وإنها شريكته فى الجريمة، وسمعت العمة بما لحق بإبنها، فأصيبت بشلل نصفي، أفقدها الحركة والنطق. وعندما فقدت إنصاف خاتمها، قررت جارتها عدولة فتح المندل، وتحضير روح زغلول لمعرفة من السارق، وكيف قتل زغلول، ولكن تدخل منير، ومنع إجراء الجلسة، وطرد حسونه والمعلم شحاته وإبوسريع من المنزل، وتوعده الجميع. إستغل منير وجود المعلم شحاته وحده فى الحمام صباحاً، ودفعه فى المغطس وبه ماء مغلي، مما أصاب المعلم شحاته بحروق فى كل جسده، وحاول منير الهرب وسرقة الأموال والمصاغ، وإعتدى على إنصاف وعمتها، وشاهدتهم عدولة من البلكون، فإستغاثت بأهل الحارة، الذين طاردوا منير، الذى هرب من خلال الحمام، وأمسك بسيخ حديد لمقاومة مطارديه، ولكن قطعة صابون تحت قدمه، جعلته يسقط فى المغطس وبه ماء مغلي، وإنغرز السيخ فى بطنه وخرج من ظهره، ليلقى جزاء عمله، وتزوج حسونه من إنصاف، وفتح الحمام ثلاثة أيام بالمجان. (المجرم ١٩٧٨)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يستغل منير بلاهة زغلول لكي يكون منفذه إلى أسرته، والتي يحاول استغلالها ماديًا ﻷجل لعب القمار، ويقرر التخلص من زغلول برميه في النيل، واﻹدعاء بأنه لم يستطع إنقاذه.

فى أحد الإحياء الشعبية يتزوج زغلول من أنصاف ابنة خاله رغم أنه أبله، يعيش الاثنان فى كنف الأم. صاحبة الحمام الشعبى، يتعرف منير على الأسرة من خلال زغلول، زميله فى العمل، ويبدأ فى تنفيذ مخطط جهنمى من أجل الاستحواذ على الأسرة التى يراها مصدر دخل من أجل القمار الذى يلعبه دائما، يتودد للأسرة إلى أن يفلح فى التخلص من زغلول بأغراقه فى النيل أثناء نزهة نيلية، ويدعى لأهل الحى أنه لم يستطع إنقاذه لأنه يجهل السباحة، يتقدم منير إلى العمة من أجل طلب يد أنصاف التى تتردد، ثم توافق رغم صعوبة إحلال رجل خلاف إبنها، يتزوج منير من أنصاف ويبدأ بالإساءة إليها، يحصل على توكيل يحق له التصرف فى ممتلكات العمة، وفى الحى الشعبى بدا أن هناك من يشك فى أفعال هذا الشخص مثل حسونة الذى يراقبه عن بعد، ويكتشف أنه على علاقة براقصة ويجيد السباحة، يخبر أنصاف بالحقيقة إلا أنها لا تصدق، يأخذها لتراه بعينيها وهو يسبح وعندما تواجهه يعترف بجريمته، تسمع العمة الحديث وتصاب بالشلل من الصدمة. يعرف أهل الحى ما حدث. يسرعون إليهما ويجدون العمة مطروحة على الأرض، بينما منير يحاول سرقة المجوهرات، يطارده أهل الحى وعلى رأسهم حسونة، وتكون نهاية المطاردة سقوطه فى ماء مغلى فى الحمام الشعبى وموته .