محتوى العمل: فيلم - يا رب توبة - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

مراد عبدالسميع (رشدى أباظه) بعد ان تزوج إبنة الباشا (مريم فخر الدين)، وناسب السلطة، وهيمن على الأرض، وعرف طريق الحزب، وأصبح باشا، أدرك أن قوته تكمن فى إحتياج كل من حوله إليه، خصوصا الفلاحين، الذين يستزرعون فى دائرته الزراعية، التى يتولى نظارتها أخيه المعدم محمد أفندى عبدالسميع (أحمد الجزيرى)، وتقوم زوجته أم أحمد (ناهد سمير) وإبنته حسنية (سهير المرشدى) بخدمة حرم الباشا، وكذلك إبنه أحمد (حسين فهمى) الطالب بكلية الحقوق، إيضا تحت أمر عمه الباشا مراد. قامت علاقة عاطفية بين زكى (محمد لطفى) إبن الباشا، الطالب بالكلية الحربية، وإبنة عمه حسنية، والتى سلمت نفسها لإبن عمها، ثقة فى زواجه منها بعد تخرجه من الحربية، ولكن شاءت الأقدار أن تحمل حسنية، وأن تفقد وعيها أثناء إشتراكها فى الزار الذى تقيمه حرم الباشا، واكتشفت طبيبة العائلة حمل حسنية فى شهرين، فأبلغت الباشا، الذى علم ان الفاعل إبنه زكى، ولأن الباشا يرغب فى زواج إبنه من رئيفة (نورا) إبنة خورشيد باشا، والتى ورثت عن والدها ألف فدان، فقد أمر إبنه، بإنكار صلته بحمل حسنية، ويطلب من أخيه محمد تزويج إبنته حسنية من الفلاح ابراهيم (نور الشريف) إبن وكيل الدائرة عبدالباقى (عبدالعزيز أبو الليل)، ويرضخ الجميع لرغبة الباشا، خوفا من بطشه، ويفرح ابراهيم بمصاهرة الباشا، خصوصا وانه سبق ان طلب حسنية، وتم رفض طلبه، وتوافق حسنية مرغمة بعد تخلى إبن عمها زكى عنها، وتمتنع حسنية عن ابراهيم فى ليلة الدخلة، وتتفق مع أمها على التخلص من الحمل، ويلجئن لأم هلال (رجاء عبدالحميد) الداية، التى حاولت عمل نزيف لحسنية، ظنت انه سيسبب الإجهاض، ولكنه لم يكن كافيا لإسقاط الجنين، غير ان حسنية ظنت انها قد تخلصت منه، وإثناء فترة إعيائها، تولى ابراهيم العناية بها فى حنان شديد، شعرت معه حسنية بإنجذاب نحو ابراهيم، وفور تعافيها بعد شهر، استسلمت لزوجها، ومارسوا حياتهم الطبيعية، وبعد ٦ شهور وضعت حملها أنثى، مما أثار ريبة ابراهيم، الذى نصحه أبيه، وكيل الدائرة، بالصمت خوفا من بطش الباشا، وطردهم جميعا من العزبة، ولكن ابراهيم لم يستمع لصوت العقل، وحاول قتل حسنية فأصاب أمها بدلا منها، وأخذ أحمد منه البندقية وقتل بها زكى، وتم القبض عليهما، والحكم عليهما بالسجن ٧ سنوات، بينما هربت حسنية للقاهرة ومعها رضيعتها، وحاولت العمل خادمة أو فى مشغل، ولكن وجود الرضيعة معها كان حائلا أمام إستمرارها فى العمل، وأخيرا قادها المخدم اسماعيل لملهى المعلمة بدرية (نعيمة الصغير) الذى تقدم فيه للزبائن الغناء والرقص والخمر والنساء، وإستغلت حاجة حسنية للمال لعلاج رضيعتها ومنحتها أكثر من إحتياجها، وأصبحت حسنية عاهرة، ونجحت حسنية فى عملها وأصبح لها سكن، وتولت علاج ابنتها التى لم تشفى من مرضها الصدرى، طوال ٧ سنوات، ولما علمت ان علاجها بالخارج، لجأت لعمها الباشا، الذى طردها من منزله، ورفض الإعتراف بحفيدته، وخرج احمد وابراهيم من السجن، وقد ترك لهم المرحوم محمد أفندى وصية، يرجوهم فيها البحث عن حسنية، وغفران ذلتها، وطلب الغفران منها، وبالفعل توجها للقاهرة وتقابلا مع خليل أفندى (أسامه عباس) شماشرجى الباشا، الذى دلهما على مكان حسنية، فتوجها إليها، ولكن حسنية لم تتحمل تأوّهات إبنتها من الألم وفقدت عقلها، وحاولت إسكاتها بوضع الوسادة فوقها وكتم انفاسها حتى فارقت الحياة، فى نفس اللحظة التى وصل فيها ابراهيم بصحبة أخيها أحمد، ليكتشفا موت الطفلة، وفقدان حسنية لعقلها. (يارب توبة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يثور الباشا على ابنة زكي عندما يعلم أنه أخطأ مع ابنة عمه حسنية، لكنه يعلم أنها حامل، لذا يثور أكثر ويصمم على تزويجها بمعرفته من أحد الفلاحين الذين يعملون في أرضه، وهو إبراهيم، يفرح إبراهيم بهذه الزيجة لوهلة، ولكنه بعد الشهر السادس من زواجه تضع حسنية طفلة رضيعة، ويشك إبراهيم في موقف زواجه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

رجل غني يقوم ابنه بالإعتداء على ابنة عمه الفقيرة، يرفض والده زواج ابنه من هذه الفتاة ويقوم بتزويجها لأحد الفلاحين بهدف التغطية على جريمة ابنه حيث كانت الفتاة حامل من ابنه،