محتوى العمل: فيلم - رصيف نمرة ٥ - 1956

القصة الكاملة

 [2 نصين]

في ميناء الأسكندرية تقوم عصابة بتهريب الهيروين، ويحاول الشاويش خميس ضبط رجال العصابة التي يتزعمها رجل من ابناء المنطقة يدعي التقوى، ويتردد على بيت خميس ويمنح ابنه الهدايا، فيتسلل ليلاً إلى مخدع خميس لقتله فإذا به يقتل زوجة خميس فتشاهده الوصيفة وهو يهرب ويتمكن خميس من أخذ إعتراف ناقص من أحد اتباع رئيس العصابة بلا جدوى، يقع بعدها خميس في حب مطربة بعد وفاة زوجته ويأويها في منزله، ويعرف القاتل الذي يستخدم الحمام في تهريب الهروين ويطارده في الميناء بعد أن تم طرده من الخدمة عقب سرقة سلاحه ويكتشف أنه الرجل الصالح، ليعود بعدها خميس إلى وظيفته ويتزوج المطربة.

خميس أبو سيف(فريد شوقى)شاويش بمصلحة السواحل والمصائد وحرس الجمارك بقسم ميناء الأسكندرية، مجتهد فى عمله ويراعى ربه ويتقيه، ولا يمد يده لمال حرام، رغم إحتياجه، ويعيش مع زوجته آسمه (ملك الجمل) وإبنه الصغير عليوه (سليمان الجندى) وإبنته الصغيره بطه (ناهد عبدالعزيز)، وقد إشترك أخيرا فى ضبط عملية تهريب للهيروين والكوكايين بداخل القباقيب،وقتل فرد عصابه،وقبض على الثانى،بينما فر الثالث وإسمه حسب الله(حسن حامد)، وإختبأ فوق سطوح منزل المعلم عرفان الفرارجى (محمود المليجى)، الذى كان يقيم بالسطوح غية حمام، يستخدمه فى تهريب الهيروين بأنابيب بأقدام الحمام، وقد تمكن المعلم عرفان من خطف فرد العصابة (محمد الحلو) المقبوض عليه، وقتله عندما علم انه ينوى الاعتراف أمام النيابة، وإكتشف خميس ان فرد العصابة المقتول، شقيق صديقه المعلم بيومى (زكى رستم)، متعهد تشغيل العمال بالميناء، وقد تبرأ المعلم بيومى من أفعال أخيه، ورفض إستلام جثته، وتمكن حسب الله من الإتصال بفرغلى (انور زكى)، شقيق آسمه زوجة الشاويش خميس، وطلب منه تحريض خميس على سرقة أحراز القضية والملف، الخاص بقضيته مقابل ١٠٠ جنيه، ولكن خميس سلم فرغلى للبوليس. لم يكن المعلم عرفان هو زعيم عصابة الهيروين، بل الزراع اليمين للزعيم المعلم بيومى، الذى كان يتظاهر بالتقوى والورع، ولا تفارق السبحة يده، مما كان سببا لإنخداع الشاويش خميس فيه، فكان يطلعه أول بأول على تحركات البوليس للقبض على العصابة. وكان المعلم عرفان يتخذ من مطربة خمارة بحرى نزهه (هدى سلطان) عشيقة له، ولم تكن نزهه تدرى ان عرفان يخبئ الهيروين فى شقتها، حتى اذا ماقبض عليه، تكون نزهه هى المسئولة عن المخدرات، كما انها لم تكن تعلم بتجارته فى المخدرات. قرر المعلم بيومى التخلص من الشاويش خميس، الذى قتل أخاه، وإضطره لقتل أحد رجاله، وجعل الآخر مطاردا، وحتى فرغلى الذى أراد مساعدتهم أدخله السجن، وأصبح خميس عائقا أمام تصريف تجارتهم، وقام بزيارة خميس فى منزله للتعرف على الشقة، والمكان الذى ينام فيه خميس، وصعد على مواسير المنزل فى الليل، ودخل حجرة خميس، الذى ترك حجرته فى تلك الليلة لزوجته المريضة، ونام مع الاولاد، فقام المعلم بيومى بقتل الست آسمه زوجة خميس، ظانا ان النائم بالسرير هو خميس، وفر هاربا من السطوح، لتعترضه الجارة الخرساء بهانه (نعيمه وصفى)، وحاول كتم انفاسها وضربها، ولكنها شاهدت الوشم الموجود على ظهر يده، فقد كان ملثما، ونقلت بهانه للمستشفى، انتظارا لتعرفها على القاتل، وزار خميس فى السجن نسيبه فرغلى، وأبلغه بمصرع شقيقته، وطلب منه الاعتراف على العصابة، ولكنه ابلغه بعدم معرفته بهم، ولكن ابلغه انه قابل حسب الله فوق سطوح منزل عرفان، وهاجم البوليس المكان وقبض على عرفان، ولكن لم يعثروا على حسب الله، فأفرجوا عن عرفان، ولكن خميس هاجم خمارة بحرى، التى يتواجد بها عرفان، واستطاع القبض على حسب الله، الذى رفض الاعتراف على العصابة، خوفا من قتله مثل زميله، وإتصلت العصابة بخميس أثناء خدمته، لتبلغه بموت ابنته الصغيره، فترك الخدمة ونسى بندقيته، وأسرع للمنزل، فقام فرد العصابة شوقى (محمد شوقى) بسرقة البندقية، مما كان سببا فى إعفاء خميس من الخدمة وفصله، ليلحقه المعلم بيومى، شيالا بالميناء، وأهدى المعلم بيومى بندقية رش لعليوه بن خميس، والذى إستطاع صيد حمامه، اكتشف خميس أن بأرجلها انابيب الهيروين، فسلمها للشرطة، التى عالجت الحمامه من إصابتها، حتى تطلقها وتنظر أين عشتها، وابلغ خميس تحركات البوليس للمعلم بيومى، الذى أمر عرفان بالتخلص من غية الحمام، كما انتظر عرفان موعد إطلاق الحمامه وإصطادها فى الجو، وضاع آخر أمل فى القبض على قاتل زوجة خميس، وتمكنت العصابة من خطف عليوه، وإخفاءه بمنزل الأشوح (كامل انور)، وسمع بالخطة بائع الجمبرى بالخماره الزفر (عبد الغنى النجدى)، الذى أبلغ نزهه، التى تعاطفت مع خميس، بعد ان ملت حياتها المهددة مع المعلم عرفان، وتمكنت بمساعدة الزفر، من تهريب عليوه وإعادته لخميس، الذى أبلغها بتجارة عرفان فى الهيروين، بعد ان علم منها انها تكره عرفان، وإتفقا على التعاون لإيقاع عرفان، وأخذ خميس بعض من اعوانه، وتوجه للخماره وتشاجر مع عرفان، الذى حاول الهرب، فطارده خميس حتى دخل منزل المعلم بيومى السرى، وقبل ان يعترف عرفان على قاتل زوجة خميس، أطلق عليه بيومى النار فقتله، من وراء الباب السرى، وطلب خميس من نزهه البقاء مع أولاده الذين تعلقوا بها، ونشأت عاطفة بينهما، ولكنه أرجأ الاقتران بها، بعد القبض على قاتل زوجته، ولما نجح إبنه عليوه فى الامتحان، أقام له حفل إنشاد دينى، ودعا المعلم بيومى، الذى قدمت له الخرساء بهانه القهوة، وشاهدت الوشم على ظهر يده فتعرفت عليه، ولكن خميس وكل الحضور ظنوها تخرف، ولكن فى الصباح وجدها خميس، مقتولة فى حجرتها، وبيدها حبات سبحة المعلم بيومى، فعلم انه القاتل، فقبض عليه فى الجامع، يصلى صلاة الظهر جماعة، فقبض عليه، ولكن المعلم بيومى هرب منه، فطارده فى الميناء، حتى قبض البوليس عليه، واعترف بكل شيئ، وتمت تبرئة خميس، وإعادته للخدمة مرة أخرى، وتزوج من نزهه. (رصيف نمرة ٥)


ملخص القصة

 [1 نص]

ينجح الشاويش خميس والذي يعمل بخفر السواحل أن يجهض عملية لتهريب المخدرات، فتحاول عصابة التهريب أن تشتري نزاهته لكي يسهل لهم الأمور ولكنه بدوره يرفض، فيلجأون إلى خطة لقتله لكي يزيحونه عن طريقهم، و لكنهم يفشلوا و يقتلوا زوجته عن طريق الخطأ، لتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتصدى الشاويش خميس لمحاولة تهريب مخدرات، لينتقم منه زعيم عصابة التهريب.