محتوى العمل: فيلم - المبروك - 1959

القصة الكاملة

 [1 نص]

حافظ (محمود المليجى) حرامى مطارد من البوليس، تتم سرقته فى احد الموالد، على يد أحد المشعوذين (عبد الغنى النجدى) المتمسحين فى الدين، وتخبره بهيه (سميحه ايوب) بائعة اللبان، ان هؤلاء المشعوذين يتخذون من الدين تجارة مربحة، فيقرر حافظ الإقلاع عن السرقة، وإرتداء مسوح الدين والدجل على السذج بإدعاءه انه مبروك، ويتزوج من بهية وينجب ابنه حماده (حماده جلال)، ولكن الإقبال على تجارة المبروك، كانت كاسدة لقلة السذج، فإعتمد على ايراد زوجته بهية من بيع اللبان، ثم إتخذ من قرنى (محمد توفيق) مساعدا، ينقل له اخبار السذج، ليقابل الست بهيجه هانم (علويه جميل) ومعها إبنتها الشابة زينب (مريم فخر الدين)، فى مقام سيدنا الحسين، تطلب منه شفاءها من الروماتيزم وزواج ابنتها زينب من إبن عمها صابر (عماد حمدى)، وينقل قرنى تلك المعلومات الى المبروك، الذى يواجه الست بهيجة بتلك المعلومات، فتظنه مبروك ومكشوف عنه الحجاب، ويتركها ليقتفى أثرها قرنى ويعرف عنوانها، ويدفن عملا بحديقة منزلها، ليأتيها المبروك ويستخرج العمل أمامها، لتزداد ثقتها به، ويخبرها ان أعداؤها كثر، وسوف يكشفهم لها، لتظل دائما فى إحتياج لوجوده بجوارها، ولكن صابر، دارس الشريعة، يواجه المبروك بدجله، غير أن التيار كان شديدا، فقد كانت زوجة عمه بهيجه هانم، شديدة الثقة بالمبروك، وقد كانت بهيجة هانم متوهمة المرض، لذلك استطاع المبروك شفاءها بسهولة، وقررت بهيجه هانم السفر الى عزبتها فى كفر سنبل، وطلبت من المبروك ان يكون بجوارها، ليحميها من الطامعين فى ثروتها، وبدأ المبروك فى ابتزاز الست بهيجة، وأمام محاربة صابر له، كاد له عند زوجة عمه، لترفض زواجه من زينب، وواجه المبروك حربا إخرى من طبيب القرية الدكتور حسين (عمر الحريرى)، الذى لجأ كل مرضاه الى المبروك، بمساعدة بهيجه هانم للدجال، الذى أقام حلقة ذكر لشفاء ناظر العزبة الحاج سالم (على كامل) من مرض المرارة، وكانت النتيجة وفاة الحاج سالم، وباع عوضين جاموسته لعلاج ابنه، وباع زكريا أرضه من أجل الإنجاب، ولم يرتدع أهل القرية، فإستفحل أمر المبروك، ولكى يأمن جانب صابر، عقد معه اتفاق ليتركه وشأنه مقابل ان يقنع بهيجه هانم بزواج صابر من ابنتها زينب، ووافق صابر، ووافقت بهيجه هانم على خطبة صابر وزينب، ولكن الدكتور حسين لام صابر على تصرفه، والذى تراجع بعد ان إطمئن على خطبته لزينب، فما كان من المبروك إلا أن أفسد له خطبته، وزرع العداوة بينه وبين زوجة عمه مرة اخرى، وتحالف صابر وحسين مع أهل القرية، وأجمعوا على طرد المبروك من القرية، ولكن بالحيلة استطاع المبروك ان يقنع أهل القرية ببركته، وإستغل سذاجة الخادمة مسعدة (عواطف رمضان) لتضع المخدر لزينب، وتطلب منها مقابلة صابر فى منزله، حيث تواجد المبروك، بعد ان نامت زينب فى منزل صابر، واعتدى عليها، وعندما استفاقت زينب، وجدت صابر بجوارها يوقظها، فظنت انه الفاعل، فلما اكتشف الدكتور حسين حمل زينب وبلغ امها، صرحت زينب بأن إبن عمها هو الفاعل، وأنكر صابر واتهم زينب بسوء الخلق، فما كان منها إلا أن ألقت بنفسها من النافذة، وأنقذها الدكتور حسين من إصابتها، ولكنها فقدت الجنين، وفى نفس الوقت إشتد المرض على حماده بن المبروك، ولأن امه بهيه تعلم ان المبروك دجال، فقد لجأت الى الدكتور حسين لعلاج ابنها فى المستشفى، وخاف المبروك من تأثير ذلك على الناس، فقرر خروج ابنه من المستشفى، ولجأ لخطفه، والهروب به من فوق سور المستشفى، ولكن حماده سقط من بين يديه ليلقى مصرعه، ليفقد المبروك عقله، فقد فعل كل شيئ من اجل إبنه حماده، وهاهو الآن يفقده، وجاء البوليس وقبض على المبروك، وأدركت بهيجه هانم خطئها وندمت على مافعلت، واعتذرت لصابر، الذى تسامح، وطلب الزواج من زينب. (المبروك)


ملخص القصة

 [1 نص]

المبروك يمارس الدجل على الناس من أجل كسب غير شريف، تدفعه إلى ذلك امرأته بهية، يتعرف ذات يوم على الأرملة بهيجة هانم التي تطلبه أن تأتي إلى منزلها الريفي من أجل معالجة ابنتها زينب من أمراضها الروحية، يساعده أورالي في معرفة أسرار الأسرة، وينقلها إليه مما يجعل الأرملة تتوهم أن هناك بركات لدى المبروك.