محتوى العمل: فيلم - قطار الليل - 1953

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يتعرض والد سامية لأزمة مالية طارئة، وللخروج من هذه الأزمة يقرر أن يبيع منزله، يعمل عادل الذى على علاقة حب بسامية بما يحدث لوالد سامية فيسرع ليسدد ديونه، إلا أن عادل يتعرض لحادث بالطريق يعطله قبل أن يصل فى الموعد المناسب، ينقل إلى المستشفى، وبعد فترة يخرج منها، يذهب للقاء سامية فيجد أن والدها قد باع المنزل لأبو العز الذى تزوج من سامية، تكتشف سامية أن أبو العز رئيس عصابة لتزييف النقود وأنه يتخذ من بدروم المنزل مكانا لإجراء عملية التزييف، تواجهه بحقيقته إلا أنه يخطف والدها مقابل سكوتها عن هذا الأمر، ولا تجد سامية طريقا للخلاص من أبو العز سوى الاتصال بعدوه الملطى، تسخر جمالها من أجل ان يقف الملطى فى صفها وأن يخلصها من أبو العز وكذلك يفك قيود والدها، وتبدأ المطاردات بين أبو العز والملطى تنتهى بالقبض عليهما، ويعود والد سامية، وتتزوج سامية من عادل.

عبد القادر(زكى ابراهيم)رجل على المعاش ورث عن والده منزلا كبيرا فى قريته، يعيش فيه آمنا مع إبنته ساميه (ساميه جمال) التى تحب عادل (عماد حمدى)موظف التحصيل بأحد الشركات، ولكن إصابة عبد القادر بالمرض، إستنفذت كل مدخراته واستدان، وإضطر لأخذ قرض من البنك بضمان المنزل، ريثما يتم استبدال المعاش، ولكن الإجراءات طالت، فقام البنك بالحجز على المنزل وعرضه للبيع فى المزاد، فأسرع عادل الى بلدته ليقترض مبلغ القرض من عمه، ولكن حادث فى الطريق منعه من الحضور فى الموعد، وأودع بالمستشفى عدة شهور، فظنت ساميه ان عادل هرب من ديون والدها وتخلى عنها، وحينما جاء المشترى ابو العز (استيفان روستى) لإستلام المنزل، وتفهم ظروف والد ساميه، امتنع عن استلام المنزل، وسمح لعبد القادر وإبنته بالإقامة فى المنزل، ريثما يسددون الدين، واستسمح عبد القادر ان يتخذ جزءا جانبيا من المنزل لإقامة وابور طحين، ثم أمد عبد القادر بالكثير من الأموال ليشترى له أراض من الفلاحين، لأن أهل القرية يثقون فيه، وذلك لعزمه إقامة كثير من المشروعات فى القرية، ثم طلب زواج ساميه فوافقت، وفى أحد الايام سمع عبد القادر ضوضاء فى بدروم المنزل، فصحب إبنته لإستطلاع الأمر، فإكتشفوا أن أبو العز يقوم بتزييف النقود فى بدروم المنزل ومعه عصابته المكونة من الملوانى (صلاح نظمى) وأبو مشرط (عبد المنعم اسماعيل) وسمندر (رياض القصبجى) والعتر (عبد العليم خطاب) والنمر (حسين عيسى) وثار عبد القادر على تزييف النقود بمنزله، وخداعه للفلاحين بشراء ارضهم بنقود مزيفه، وهدد بفضح أمره للبوليس، ولكن ابو العز اعتدى عليه، واخفاه فى مكان مجهول، وهدد ساميه بقتل والدها، اذا تكلمت أو لم تنصاع لأوامره، ثم أجبر ساميه على العمل راقصة فى الكباريه الذى يمتلكه بالانفوشى، وأطلق عليها إسم نرجس فهمى، ليستغلها فى سرقة من يقعون فى هواها، ولكن البوليس تمكن من القبض على ابو العز وحبسه ٧ سنوات، وحينما علم عادل بالامر قرر الهجرة للخارج، واستولى على ٥ آلاف جنيه من الشركة التى يعمل بها، وحينما ركب القطار تصادف هروب ابو العز من السجن، وركب نفس القطار، وشاهد مصادفة محفظة عادل المليئة فقرر سرقتها، ليتمكن من الهروب للخارج عن طريق الملطى (سراج منير) صاحب المركب التى تقوم بتهريب الممنوعات والافراد، والمطارد أيضا من البوليس، ولكنه خشى من البوليس، فأرسل عادل الى مطعم ورد الشام بالعطارين، لمقابلة نرجس فهمى لتحل له مشكلته وتساعده على الهرب للخارج، وكان يقصد ان تستولى عصابته على امواله، وتفاجأ عادل بأن الراقصة نرجس فهمى هى حبيبته ساميه، التى طلبت منه الابتعاد عنها وعن أبو العز، ولكن الأخير استطاع الاعتداء على عادل، والإستيلاء على امواله، وحينما أفاق عادل وتبادلا ظروفهما، قرر عادل ان يساعد ساميه على التخلص من ابو العز، وانقاذ والدها، واسترداد امواله لإعادتها للشركة، وفوجئ عادل بخنجر يخترق الحائط مصحوبا بخطاب، يخبره بأن عبد القادر سينقل الليلة للخارج على مركب المالطى، والأخير كان يحب ساميه ومتيم بها، ويتمنى ان يتخلص من ابو العز ليستولى عليها، وانتهزت ساميه حبه لها، وطلبت منه تخليصها من ابو العز وتسليمها والدها، الذى كان ابو العز يعتزم هروبه معه، ليضمن سكوت ساميه، وتمكن الملطى من إنقاذ عبد القادر من يد النمر، وتسليمه لعادل الذى قرر السفر معه فى قطار الليل، بينما صعدت ساميه مع الملطى على المركب، بعد ان أخبرته ان ابو العز معه ٥ آلاف جنيه، وعلى المركب طلب الملطى ٥ آلاف جنيه من ابو العز، الذى دفعها مرغما، ولكن ساميه ادعت انه سلمه نقودا مزيفة طبعها بالماكينة التى احضرها له فى المرة السابقة، ودار صراع دامى بين ابو العز والمالطى، وإنتهزت ساميه الفرصة واستولت على النقود، وهربت من المركب لتقابل عادل الذى وضع والدها فى قطار الليل على ان يلحق به ومعه ساميه، وسلمته النقود لكى يعيدها للشركة، بينما تمكن ابو العز من قتل المالطى، وقبل ان يطبق خفر السواحل على مركب المالطى، قفز ابو العز فى الماء هاربا، وتمكن من اللحاق وأفراد عصابته بقطار الليل، وبلغ البوليس تواجد ابو العز وعصابته فى قطار الليل، فإستقل القطار مفتش المباحث(سليمان نجيب) ومساعده عزت (فاخر فاخر) وتصارعا مع ابو العز وعصابته، التى حاولت التخلص من عبد القادر وساميه، ليكتشف ابو العز ان رجله الملوانى ماهو إلا اليوزباشى مختار حمدى، والذى كان ينقل اخبار العصابة للبوليس وخفر السواحل، وحاول ابو العز وأبو مشرط الاستيلاء على القطار، حتى لايقف فى محطة طنطا، وتمكنا من قتل السائق ومساعده، ولم يتوقف القطار، وكاد يصطدم بقطار بضائع، ولكن مختار وعادل تمكنا من قتل ابو العز وأبو مشرط، وإيقاف القطار، وتزوج عادل من ساميه. (قطار الليل)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتعرض والد (سامية) لأزمة مالية طارئة، وللخروج من هذه الأزمة يقرر أن يبيع منزله، يعمل (عادل) الذي على علاقة حب بـ(سامية) بما يحدث لوالد (سامية) فيسرع ليسدد ديونه، إلا أن (عادل) يتعرض لحادث بالطريق يعطله قبل أن يصل، ينقل إلى المستشفى، وبعد فترة يخرج منها، يذهب للقاء (سامية) فيجد أن والدها قد باع المنزل لـ(أبو العز) الذي تزوج من (سامية)، تكتشف (سامية) أن (أبو العز) هو رئيس عصابة لتزييف النقود.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

امرأة تضطر للزواج من رئيس عصابة لتزييف الأموال لتسديد ديون والدها وتقع في شبكة علاقات خطرة بين زوجها وغريمه وحبيبها.