محتوى العمل: فيلم - يا عزيزي كلنا لصوص - 1989

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يجد مرتضى السلاموني ابن العائلة نفسه في الشارع بعد أن فرضوا الحراسة على قصر والده الوزير بعد وفاته، وتتخلى عنه زوجته، يقيم فى منزله بالقرية، ولم يكن معه سوى عبدالرازق الذى كان يعمل عند والده. ولم يتخل عبدالرازق عن مرتضى إكرامًا لوالده، ولم يبخل عليه بشيء، يحاول أن يقابل عبدالله بهنسى ليجد له عملًا فيطرده، مرتضى يعرف عن عبدالله رجل الأعمال كيف جمع ثروته من الغش والتدليس والخديعة، ويعيش حياة البذخ واللهو فى قصره. فى يوم من الأيام يفاجئ مرتضى بثلاثة لصوص يقتحمون منزله، ولا يجدون شيئًا يسرقونه، يتصادق مرتضى مع محروس أحد اللصوص الثلاثة. يعرض مرتضى على محروس سرقة فيلا عبدالله، يعثرون على أوراق هامة خطيرة، يساومون عبدالله على إعادتها مقابل ثلاثين ألف جنيه، يوافق عبدالله على هذا ويتم استرداد الأوراق، يتزوج مرتضى من بسيمة ابنة عبدالرازق، يشك عبدالله فى مرتضى أنه وراء هذه السرقات، يقابل عبدالله محروس ويوهمه بصداقته لمرتضى ويطلب بعض الأوراق الموجودة طرف مرتضى، يعطيه محروس الأوراق، يصل مرتضى ويعرف ماذا فعل به عبدالله وخداعه لمحروس، يتم القبض على عبدالله، ومازالت هناك أوراق أخرى لدى مرتضى.

قامت الثورة فى بداية الخمسينيات بمصادرة ممتلكات ومجوهرات العائلة المالكة، التى سرقوها من أموال الشعب بدون وجه حق، وكان منهم دولت هانم (مريم فخرالدين) وإبنتها الأميرة نسليار الأزمرلي (نادية أرسلان)، ولكن معظم رجال الثورة وموظفيهم الفاسدين، سرقوا بعضاً من تلك المجوهرات، وإستولوا على بعض الممتلكات التى وضعت تحت الحراسة، بأثمان وايجارات بخسة، واستغلوا وظائفهم فى تكوين ثروات غير شرعية، ومنهم عبدالسلام السلاموني (نظيم شعراوي) وزوجته (نوال فهمي) وابنهما مرتضي (محمود عبدالعزيز) والأخير عاد من روسيا، بعد دراسة تحلية مياه البحر، ويجلس الآن عاطلاً، ووافقت دولت هانم على زواجه من إبنتها نسليار، لينقذهن والده من الفقر، وفى عيد زواجهم الأول، أهدتها حماتها، بروش ألماظ ثمين، كان السلاموني قد إستولي عليه من مجوهرات الاميرة خديجة. قام رجال الثورة الشرفاء، بتصحيح المسار، والقبض على السلاموني، ومصادرة جميع ممتلكاته التى سبق له سرقتها، ولم يتحمل السلاموني اللص الموقف، فسقط ميتًا، وعاشت زوجته عند إبنتها كوثر (شادية عبدالحميد) وزوجها بليغ (جلال رجب)، بينما عاش مرتضي فى فيللا حماته دولت هانم، التى أساءت معاملته، ورفضت أبنتها نسليار إقراضه بعض مجوهراتها، ليبدأ حياته من جديد، وطلب بالخصوص البروش الألماظ، الذى أخذته منذ بضعة أيام، وتم الطلاق بينهما. سمح رجال المصادرة لمرتضي بالعيش فى الفيللا المصادرة فى عزبة شبرامنت، والتى كان يمتلكها والده فى كفر الجبل، ورحب به خولي العزبة عبدالرازق (عبدالله فرغلي) والذى كون ثروة من نهب وسرقة العزبة فى السابق، وقام عبدالرازق بالإنفاق على مرتضي تحت الحساب، بينما قامت إبنته بسمه (ليلى علوي) بخدمته. لجأ مرتضي لعبدالله بهنس (صلاح قابيل) أحد المستفيدين من فساد والده السلاموني، وهو يمتلك سرايا فى شبرامنت، قد بناها على أرض إشتراها من الحراسات أيام السلاموني، الذى ساعده بطرق غير مشروعة حتى كون ثروته، ولكن بهنس قابله بفتور، وخرج من عنده بخفي حنين. سطت عصابة محروس (سعيد صالح) على فيللا مرتضي، ولكنهم لم يجدوا شيئًا يستحق السرقة، ولكن رحب بهم مرتضي، وصادقهم ليستعين بهم فى سرقة خزينة سرايا بهنس، وإستغل الأوراق التى وجدوها بالخزينة، والتى تدين بهنس وبعض المسئولين، وتدخلهم السجن، وهدد بهنس حتى حصل على مبلغ مالي كبير منه، وسدد ديون الخولي عبدالرازق، وتزوج من إبنته بسمه، التى كانت تحبه وأخلصت له، عكس البرنسيسة نسليار التى تخلت عنه. علم مرتضي من الصحف بخطبة طليقته من رجل أعمال، فطلب من محروس سرقة خزينة أمها دولت هانم بالمعادي، وعينه على البروش الثمين، ونجح محروس فى سرقة الخزينة، وإستعاد مرتضي البروش الالماظ الثمين الذى سبق لوالده سرقته من مجوهرات الأميرة خديجة، وأراد بيع البروش فى الخارج، وإقامة مشروع ثلاجة فواكة، يساعده فى تكوينها بهنس لاتصالاته بالمسئولين، ولكن بهنس فطن لمصدر أموال مرتضي، وعلم أنه سارق خزينته وخزينة دولت هانم، وأرسله لمكتبه فى روما، حيث تمكن مساعده عزيز (أسامه عباس) من خداع مرتضي، وسرقة البروش منه، وفى نفس الوقت تمكن بهنس من خداع محروس، ليسرق له صورة المستندات التى يحتفظ بها مرتضي. عاد مرتضي خالى الوفاض، وإشتكي لزوجته بسمه التى عرضت عليه مصاغها وقطعة أرض تمتلكها، عوضاً عن البروش المسروق. وعندما علم مرتضي بما فعله محروس، عاتبه على الخيانة، ولكن محروس أخبره أنه صور المستندات، قبل تسليمها لبهنس، واستعان مرتضي بالصور لتهديد بهنس مرة أخري، لاسترداد البروش، بعد ان قال له ياعزيزي كلنا لصوص.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتم الحجز على قصر والد مرتضى السلاموني الذي كان وزيرًا، فتتخلى عنه زوجته، مما يدفع مرتضى السلاموني إلى اﻹقامة في المنزل الريفي الذي تملكه عائلته، ويحاول البحث عن عمل لدى عبدالله بهنس، لكنه يطرده، ويقرر مرتضى الانتقام من عبدالله عن طريق التعاون مع ثلاثة لصوص يتزعمهم محروس من أجل سرقة أوراق هامة يملكها عبدالله لكي يبتزه بها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد الحجز على ثروة العائلة، يتجه مرتضى السلاموني إلى منزله الريفي لكي يقيم هناك، وهناك يتعاون مع مجموعة من اللصوص من أجل سرقة أوراق بحوزة عبدالله بهنس.