أراء حرة: فيلم - رسالة إلى الله - 1961


ليس كمثله شئ

الذات الإلهية ليس كمثلها شئ ، هل يحتاج الله ان ينتظر رسائل البوسطة كي يعرف ما يريده الناس منه!! الم يقل الله تعالى في القرآن ((وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى)) و قال ((يابني إنها إن تك مثقال حبة من خردلٍ فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله)) و قال ((ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)) فإذا كان الله تعالى يعلم ما بداخل النفوس ، هل لا يمكنه ان يسمع ما يتكلم به الناس ! إذا كان العلماء "بني البشر" صنعوا اجهزة تكتشف ما يدور في ذهن الانسان ،...اقرأ المزيد فهل يصعب ذلك على الله و هو الذي خلق بني البشر انفسهم ؟ اسم الفيلم فضلاً عن قصته فيه انتقاص شديد للذات الإلهية في رأيي ، و مغزى الموضوع او الحكمة من قصة الفيلم غير واضحة تماما !! هل المقصود ان الله يحتاج الى ان ابعث اليه برسالة لاخباره بما اريده ، ام ماذا ؟!! اين هدف الموضوع او بالأحرى الرسالة التي يود المخرج و القائمون على العمل ايصالها لنا ؟!! لا ادري كيف وافق ممثل محبوب و عملاق مثل الفنان الراحل حسين رياض ان يمثل بهذا الفيلم !