محتوى العمل: فيلم - شبان هذه الأيام - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسنى عبد الجواد(رشدى أباظه)رئيس تحرير وكاتب روايات يكتب عن الشباب ومشاكله، ومتزوج من إقبال (مريم فخر الدين)، وأبناءه الجامعى خالد (سمير صبرى) والجامعية إيمان (ليلى حماده)، وهو رجل فلاتى يمتلك جرسونيره يستقبل فيها صديقاته من المبتذلات خصوصا الراقصة إجلال (أميره)، ويستغلهن فى معرفة قصص حياتهن وظروفهن، ليستوحى مواضيع رواياته، وهو الأمر الذى يشغله عن متابعة ابناءه، ويترك أمرهم لزوجته إقبال، التى تعلم بأمر مغامراته، ولكنها تغض الطرف من أجل أبناءها، الذين كبروا وأصبحوا شبابا. ويكتب حسنى عن الشباب وفقا لخبرته السابقة، ايام شبابه، أما شبان هذه الأيام، فلا يعرف عن مشاكلهم شيئا، فقد تغيرت الظروف، خصوصا ونحن فى سنوات النكسة، وقبل حرب التحرير، وقد كانت أزمة المجتمع والشباب قد بلغت مداها، فلا توجد وظائف ولا شقق للزواج، وأزمة مواصلات ونقص شديد فى السلع الاستهلاكية، وقد بدأت معرفته بالظروف الجديدة للشبان، عندما أراد أن يقيم علاقة مع سكرتيرته الجميلة، سهير على (صفيه العمرى)، لإشباع نزواته من ناحية، ومن ناحية اخرى معرفة ظروفها ومشاكلها، لتوحى له بقصة جديدة، وعلم منها انها بعد طلاق أمها، وبسبب الفقر، زوجتها امها (هانم محمد) وهى فى سن ١٧ عاما، من ثرى عجوز، مات فى الصباحية، ولم ترثه لأن الزواج كان بعقد عرفى، ثم تعرفت على إسماعيل عبد المجيد (سمير غانم) فى مطعم للساندوتشات، وخطبها ولم يجدوا شقة بالطبع للزواج، ورغم ذلك اشتروا الموبيليا بالتقسيط، وشاركته سهير فى تسديد الأقساط، غير ان الخطيب توقف عن التسديد، بعد فصله من العمل، وإضطرت هى للتسديد، رغم ضعف راتبها، الذى تنفق منه على اخوتها وأمها، وابنتها الصغيرة التى أنجبتها من الزوج الراحل، ودعاها حسنى لسهرة فى كباريه، حيث احتسوا الخمر، وسعد حسنى بسبب زواجها السابق، وإعتبر أن الطريق سالك أمامه، وأعادها حسنى لمنزلها فى ساعة متأخرة، وعاد حسنى لمنزله مخمورا، ليراه أبناءه على هذا الحال المزرى، وفوجئ حسنى بتقدم عريس لخطبة ابنته إيمان، والتى فوجئ بأنها كبرت الى هذا الحد، وكان العريس وائل عبدالسلام (محمد عوض) الذى حضر مع عمته العانس سميحه (خيريه احمد)، تخرج من كلية الطب البيطرى منذ ٥ سنوات، وان والده يعمل صرماتى، وان شقيقه برعى سمكرى، وأخته فاطمة تبيع المفتقه، ورغم أن إبنته إيمان على علاقة سابقة بوائل، وهى مقتنعة به وتحبه، إلا أن حسنى لم يوافق، اولا للفارق الاجتماعى بينهما، وثانيا لقلة إمكانيات العريس، وعدم وجود شقة للزواج، وخوف حسنى من لجوء العريس للتقسيط، ووقوعه فى مشكلة سكرتيرته سهير، وإعترضت زوجته إقبال، وحاولت إقناعه بالموافقة دون جدوى، فتركت له المنزل، وأقامت بمنزل شقيقها العازب سليمان (عبد المنعم ابراهيم)، ولم تفلح جهود أبناءها وأخيها، لعودتها لمنزلها مرة اخرى، فقد كانت إقبال متحملة لكل عيوب ونزوات حسنى من أجل ابناءها، وفوجئ حسنى بزيارة فى مكتبه، من إسماعيل خطيب سهير، الذى جاء يسأل عن سبب تأخرها بالأمس، وان أحدهم أوصلها بالأمس بسيارته، وظن حسنى ان اسماعيل يشك فى علاقته بسهير، فأخبره انها تأخرت فى العمل وانه أوصلها بنفسه، وأخبره إسماعيل بأن والده العطار عبد المجيد (محمد رضا)، منعه من دخول الجامعة، وألحقه بالعمل معه فى محل العطارة، وكان والده يصرف امواله على النسوان، وتناول المخدرات، حتى أفلس وباع الدكان، ومات ولم يترك شيئا، وإضطر إسماعيل للعمل بالثانوية العامة كمسارى، ولم يستطع التوفيق بين عمله ودراسته الجامعية، فتم فصله، وعجز عن دفع أقساط الموبيليا. وعندما تغيبت سهير عن العمل، ذهب حسنى لزيارتها فى منزلها، حيث تسكن فى شقة صغيرة على سطح أحد المنازل، مع امها وأخوتها، وأكتشف حسنى مرض ابنتها الصغيرة، وعدم قدرة سهير على إحضار طبيب لها، فتطوع بإرسال طبيبه الخاص، وذهب للصيدلية لإحضار الدواء، فإكتشف وجود إبنه خالد بالصيدلية، ومعه نفس الروشتة، ليكتشف ان الدواء لإبنة سهير، وإنشغل بمعرفة علاقة ابنه خالد بسهير، ونسى الطفلة المريضة، واكتشف ان خالد هو الذى وسط خاله سليمان لتشغيل سهير سكرتيرة له، وفى بار الكباريه، تقابل مع وائل الخطيب السابق لإبنته، الذى أخبره ان ابنه خالد قد حصل على البكالوريوس بإمتياز، وانه وخالد وإيمان وإسماعيل وسهير شلة واخدة، وأنهم جميعا يعانون من مشاكل مادية، وصعوبة فى الحصول على عمل، وبالتالى صعوبة الزواج، وان الطريق امام الشباب ليس مفروشا بالورود، ولكنهم يحلمون بغد أفضل من اليوم، وأخبره بأنهم يستعدون للإلتحاق بالجيش للتجنيد، من أجل تحرير الأرض، وتذكر حسنى الدواء، فأحضره وذهب لمنزل سهير، ليكتشف تأخره وموت الطفلة، وأثناء خروجه من المنزل شاهد البوليس قابضا على إسماعيل، بتهمة حيازة مخدرات، وأنهم يريدون تفتيش منزل سهير، وتواجه حسنى وإبنه خالد، قبل ذهابه للتجنيد، وأخبره خالد بظروف سهير الصعبة، وعدم قدرتها على علاج ابنتها، وتسديد الاقساط، وتهديد صاحب المنزل بطردهم، وواجه حسنى سكرتيرته سهير وطلب منها الابتعاد عن إبنه، وحاول حسنى استرضاء زوجته إقبال لتعود لمنزلها، ولكنها اشترطت قطع علاقته بأى إمرأة اخرى، وتسليمها مفتاح الجرسونيرة، فوافقها على طلبها، ثم فوجئ بأن إبنته إيمان تزوجت من وائل فى الجرسونيرة، وإضطر للرضوخ للأمر، وقامت حرب تحرير الأرض عام ١٩٧٣، وتمكن الشباب المصرى من تحرير الارض، ووصل خطاب من الجبهة، ارسله خالد لخاله سليمان، يطلب منه توصية والده حسنى، على زوجته سهير، التى تزوجها قبل ذهابه للحرب، وبعدها استشهد خالد فى المعركة. (شبان هذه الايام)


ملخص القصة

 [1 نص]

لا يجد حسني وقت مناسب كي يقضيه في المنزل لمراعاة شؤون بيته وزوجته وأولاده، فهو رئيس تحرير لإحدى المجلات المعروفة، يكتب في قضايا الشبان، إلا أنه يجد نفسه غارقًا في العمل وفي علاقة مع سكرتيرته سهير دون أن يعلم بأنها متزوجة سرًا من ابنه خالد، إلا أن حرب أكتوبر تقوم ويستشهد فيها خالد مع آخرين ويكتشف الأب مدى خطأه وتعود زوجته إلى المنزل بينما يرسل ابنه قبل استشهاده خطاب لوالده يوصيه فيه بزوجته سهير.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

لا يجد حسني وقت لمراعاة شؤون بيته وزوجته وأولاده، بسبب غرقه في العمل وفي علاقته بسكرتيرته، كل هذا حتى استشهاد ابنه خالد في حرب أكتوبر.