قلوب في بحر الدموع  (1978)  Qulub Fi Bahr Al-Dumu'o

5.2

يتولد الحب بين سماح التي تعمل بأحد الفنادق من أجل أن تعول أسرتها، وحسام ابن الطبقة التي تعيش في بعض الترف من وجهة نظر أمه التي ترفض هذه الزيجة لفارق المستوى الاجتماعى بينهما.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [23 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتولد الحب بين سماح التي تعمل بأحد الفنادق من أجل أن تعول أسرتها، وحسام ابن الطبقة التي تعيش في بعض الترف من وجهة نظر أمه التي ترفض هذه الزيجة لفارق المستوى الاجتماعى بينهما.

المزيد

القصة الكاملة:

وجيدة هانم (زوزو ماضى) مازالت تعيش فى ترف الماضى، بعد موت زوجها، وتحتفظ بالعزبة والفيللا والسفرجى والسائق، رغم ضيق الأحوال، لتحافظ على مظاهر الثراء، وترعى ابنها حسام (محمود...اقرأ المزيد عبدالعزيز) الطالب بالسنة النهائية بالجامعة، وتبيع اجزاء من أرضها كلما إضطرتها الظروف، ولم تكن تدرى ان زوجها قد رهن الجزء الأكبر من العزبة للبنك، من أجل تلبية طلباتها، حتى أخبرها أخيرا عم علوان (شوقى بركه) ناظر العزبة، وأخبرها أن صاحبة الأرض المجاورة للعزبة، تريد شراءها بمبلغ كبير، يوفى دين البنك وزيادة، ولكنها رفضت. وكانت وجيدة هانم لاتتخيل أن ابنها حسام قد كبر، وأصبح خارج سيطرتها، وكان حسام يطيع أمه المريضة بالقلب، ولكنه أحب الطالبة الجامعية سماح (سهير رمزى) شقيقة صديقه عادل (صلاح السعدنى) المريض بالسل، وهم أبناء عم خليل (عبدالرحيم الزرقانى) الكمسارى، وهو الشيئ الذى يقلق وجيدة هانم، للفارق الإجتماعى بين العائلتين. كان عم خليل الكمسارى، يبذل أقصى مايستطيع ليلبى إحتياجات زوجته حليمه (عزيزه حلمى) وإبنته سماح وإبنه المريض عادل، بالإضافة الى إبنة أخيه ماجده (صفيه العمرى) التى يقوم بتربيتها، والتى كانت تحب إبن عمها عادل، وإضطر عم خليل لإستبدال جزء من معاشه لينفق على علاج إبنه عادل، ويرفض الجميع إيداعه مصحة لعلاج السل، ولكن الأزمات لاتأتى فرادى، فقد لقى عم خليل مصرعه إثر حادث طريق، وتأزمت أحوال الأسرة، وإضطرت الست حليمه للعمل خياطة، ليستطيعوا تكملة المشوار، وفكرت فى البحث عن سكن آخر لتوفير النفقات. جاءت الست هدية هانم (مريم فخرالدين) لزيارة الست وجيدة، لتجديد طلبها بشراء العزبة، ولكنها شاهدت حسام، فطمعت فى شبابه، فحاولت التقرب إليه، وأوصت عشيقها حسنى بك (صلاح نظمى) ليلحقه بالعمل بشركته، ولكى تحكم قبضتها عليه، دفعت دين البنك، حتى تحل محله، وأدخلت الفيللا فى الرهنية، وأصبحت وجيدة هانم وابنها حسام فى قبضتها، وطلبت منها وجيدة هانم، مساعدتها فى ابعاد سماح عن إبنها حسام، فسعت لإبعاد حسام عن منزله، حينما جاءت سماح لمقابلة أمه وجيدة هانم، والتعرف عليها، لعلها توافق على زواجهما، والتى صارحتها بالفارق الإجتماعى بينهما، وان الحب نزوة ستزول بعد عام أو عامين، وحينها سيفيق حسام لنفسه، ويشعر بالمقلب، وبأن سماح دونه فى المستوى، خصوصا بعد ان يكبر فى مركزه، وأن أولادهما سيختارون عائلة والدهم، دون عائلة والدتهم، ونصحتها بالابتعاد عن إبنها، وإستغلت سماح رغبة والدتها فى الإنتقال لمسكن آخر، وسارعت بالعزال، لمكان آخر، حتى لايعرف حسام مكانها الجديد، والذى بحث عنها فى كل مكان، ولم يعثر عليها، ويجد هدية هانم تستقبله لتخفف عنه، ويرتمى فى أحضانها، وتمارس معه الحب والعشق، كإمرأة متصابية. بينما سعت سماح للعمل بكافيتيريا أحد الفنادق الكبرى، وإستجابت ماجده لإلحاح جارهم الريجيسير مفتاح (جمال إسماعيل) لتعمل كومبارس فى السينما لقاء جنيهين يوميا، ولكنها تعرضت لتحرشات المنتج (زكريا موافى) الذى طلب منها التمثيل بالمايوه، فإستجابت مرغمة، وعرض عليها عملا بمنزله لقاء ٥٠ جنيه عربون، ولكنها طلبت مهلة للتفكير. ويسقط عادل وينزف كثيرا من دمه، وينقل للمستشفى، ويحتاج لنقل دم، وتسارع ماجده لمنزل المنتج، وتبيع جسدها، وتحصل على المال، ولكن عادل يموت قبل وصولها للمستشفى، وتوافق سماح على العمل بفرع الفندق فى إيطاليا، هروبا من حبها وأحزانها، ولكن ماجده تخبر حسام بسفر سماح، وتطلب منه اللحاق بها فى المطار، ولكن هدية هانم تخبره بالحقيقة، وان الأرض والفيللا ملكا لها، بموجب الدين الكبير، الذى لن يستطيع الوفاء به، وتخيره بين الزواج بها وترك سماح، أو طرده وأمه من الارض والفيللا، ولكن حسام يضرب بكلامها عرض الحائط، ويسرع الى المطار، للحاق بسماح، ولكنه يصل متأخراً، فيعود أدراجه، يجر ذيول الأستسلام ويرضخ لطلبات هدية هانم. (قلوب فى بحر الدموع)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

فيلم مفتعل ..سقط فى بحر الدموع !!! .

بقدر ما نجح المخرج يحيى العلمى فى الدراما التليفزيونية فهو لم يكن بهذا القدر من النجاح و التفوق فى السينما ...ففى هذا الفيلم نشعر انه فيلما تليفزيونيا لا نجد ما يميزه كفيلم سينمائى ..فالقصة معادة و مكررة عشرات المرات عن الفقيرة التى تحب غنى الا أن الموانع تقف امام تتويج حبهم بالزواج ... و يتمثل المانع فى ام البطل التى تعيش على ذكرى ماضيها الثرى كإبنه أحد الباشوات رغم أن ثروتها تضيع منها بسبب خيانة أمين العزبة الذى يتواطأ مع امراة ثرية للاستيلاء على العزبة ...و القصة سلسلة من البكائيات التى...اقرأ المزيد تذكرك بدراما الفنان يوسف وهبى ...فوالد البطلة يسقط صريع حادث مفتعل و الابن مصاب بالسل و طوال الفيلم لانسمع منه سوى سعاله و يرفض الذهاب للعلاج فى المستشفى رغم إنه يعمل فى مطعم و يتعرض للادمان بدون أى مبرر او تطور للاحداث ...و تسكن مع الاسرة ابنه عمهم بلا تحديد سبب ذلك و التى تحب الابن المريض و تتمسك به بلا سبب مقنع..و تسقط فى الرزيلة ايضا من أجل علاجه فى مشهد مفتعل ..رغم أن علاجه لا يحتاج هذه التضحية فالعلاج متوفر و مجانى فى المستشفيات الحكومية لمثل هذه الحالات ..فلم يكن يحتاج لعملية باهظة التكاليف مثلا و لكنها سقطت حتى يزيد الفيلم من حجم الماسأة فمواقف الفيلم تبدأ و تنتهى بلا سبب مقنع ..كمشهد الام أيضا و هى على سجادة الصلاة تعانى أزمة ما و يتوقع المشاهد انها سوف تموت لتكتمل التراجيديا و لكن بعد أن تنتهى من صلاتها و تتوجع نجدها قد أفاقت من غيبوبتها و كأن شيئا لم يحدث ..فهو مشهد مفتعل أيضا لم يحرك شيئا من الأحداث و لكن لزيادة جرعة الحزن و البكاء فقط ... و فى نهاية القصة و المخرج يريد أن ينهيها بإفتراق الحبيبان لتنتهى قصة الحب بينهم لم يجد سوى سفر البطلة للخارج لان إدارة المطعم الذى تعمل به لم تجد غيرها لسفرها الى فرعها فى ايطاليا رغم انها لم تحصل سوى على الثانوية العامة و ليس لديها خبرة مميزة مثلا للتمسك بسفرها فهى مجرد جرسونه !! فضلا اننا لم نسمع أن هناك مطاعم فى مصر لديها فروع فى اوروبا و ترسل الجارسونات للعمل هناك !!! .. و فى المطار يعلم البطل على أخر لحظة و ليس قبلها طبعا انها على وشك السفر فيسرع للحاق بها و بالطبع لم يفلح لاقلاع الطائرة و يفقد الامل فى عودتها كأنها سافرت لكوكب أخر مستحيل العودة منه!! ..فيعود الى المرأة اللعوب التى تسيطر عليه كونها تستطيع طرده هو و أمه من الفيلا و من أملاكهم لانها مرهونه لديها ...لتكتمل مأساة فيلم مفتعل يلوى الاحداث بطريقة غير منطقية ليسقط فى بحر من الدموع .

أضف نقد جديد


تعليقات