محتوى العمل: فيلم - قلوب في بحر الدموع - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

وجيدة هانم (زوزو ماضى) مازالت تعيش فى ترف الماضى، بعد موت زوجها، وتحتفظ بالعزبة والفيللا والسفرجى والسائق، رغم ضيق الأحوال، لتحافظ على مظاهر الثراء، وترعى ابنها حسام (محمود عبدالعزيز) الطالب بالسنة النهائية بالجامعة، وتبيع اجزاء من أرضها كلما إضطرتها الظروف، ولم تكن تدرى ان زوجها قد رهن الجزء الأكبر من العزبة للبنك، من أجل تلبية طلباتها، حتى أخبرها أخيرا عم علوان (شوقى بركه) ناظر العزبة، وأخبرها أن صاحبة الأرض المجاورة للعزبة، تريد شراءها بمبلغ كبير، يوفى دين البنك وزيادة، ولكنها رفضت. وكانت وجيدة هانم لاتتخيل أن ابنها حسام قد كبر، وأصبح خارج سيطرتها، وكان حسام يطيع أمه المريضة بالقلب، ولكنه أحب الطالبة الجامعية سماح (سهير رمزى) شقيقة صديقه عادل (صلاح السعدنى) المريض بالسل، وهم أبناء عم خليل (عبدالرحيم الزرقانى) الكمسارى، وهو الشيئ الذى يقلق وجيدة هانم، للفارق الإجتماعى بين العائلتين. كان عم خليل الكمسارى، يبذل أقصى مايستطيع ليلبى إحتياجات زوجته حليمه (عزيزه حلمى) وإبنته سماح وإبنه المريض عادل، بالإضافة الى إبنة أخيه ماجده (صفيه العمرى) التى يقوم بتربيتها، والتى كانت تحب إبن عمها عادل، وإضطر عم خليل لإستبدال جزء من معاشه لينفق على علاج إبنه عادل، ويرفض الجميع إيداعه مصحة لعلاج السل، ولكن الأزمات لاتأتى فرادى، فقد لقى عم خليل مصرعه إثر حادث طريق، وتأزمت أحوال الأسرة، وإضطرت الست حليمه للعمل خياطة، ليستطيعوا تكملة المشوار، وفكرت فى البحث عن سكن آخر لتوفير النفقات. جاءت الست هدية هانم (مريم فخرالدين) لزيارة الست وجيدة، لتجديد طلبها بشراء العزبة، ولكنها شاهدت حسام، فطمعت فى شبابه، فحاولت التقرب إليه، وأوصت عشيقها حسنى بك (صلاح نظمى) ليلحقه بالعمل بشركته، ولكى تحكم قبضتها عليه، دفعت دين البنك، حتى تحل محله، وأدخلت الفيللا فى الرهنية، وأصبحت وجيدة هانم وابنها حسام فى قبضتها، وطلبت منها وجيدة هانم، مساعدتها فى ابعاد سماح عن إبنها حسام، فسعت لإبعاد حسام عن منزله، حينما جاءت سماح لمقابلة أمه وجيدة هانم، والتعرف عليها، لعلها توافق على زواجهما، والتى صارحتها بالفارق الإجتماعى بينهما، وان الحب نزوة ستزول بعد عام أو عامين، وحينها سيفيق حسام لنفسه، ويشعر بالمقلب، وبأن سماح دونه فى المستوى، خصوصا بعد ان يكبر فى مركزه، وأن أولادهما سيختارون عائلة والدهم، دون عائلة والدتهم، ونصحتها بالابتعاد عن إبنها، وإستغلت سماح رغبة والدتها فى الإنتقال لمسكن آخر، وسارعت بالعزال، لمكان آخر، حتى لايعرف حسام مكانها الجديد، والذى بحث عنها فى كل مكان، ولم يعثر عليها، ويجد هدية هانم تستقبله لتخفف عنه، ويرتمى فى أحضانها، وتمارس معه الحب والعشق، كإمرأة متصابية. بينما سعت سماح للعمل بكافيتيريا أحد الفنادق الكبرى، وإستجابت ماجده لإلحاح جارهم الريجيسير مفتاح (جمال إسماعيل) لتعمل كومبارس فى السينما لقاء جنيهين يوميا، ولكنها تعرضت لتحرشات المنتج (زكريا موافى) الذى طلب منها التمثيل بالمايوه، فإستجابت مرغمة، وعرض عليها عملا بمنزله لقاء ٥٠ جنيه عربون، ولكنها طلبت مهلة للتفكير. ويسقط عادل وينزف كثيرا من دمه، وينقل للمستشفى، ويحتاج لنقل دم، وتسارع ماجده لمنزل المنتج، وتبيع جسدها، وتحصل على المال، ولكن عادل يموت قبل وصولها للمستشفى، وتوافق سماح على العمل بفرع الفندق فى إيطاليا، هروبا من حبها وأحزانها، ولكن ماجده تخبر حسام بسفر سماح، وتطلب منه اللحاق بها فى المطار، ولكن هدية هانم تخبره بالحقيقة، وان الأرض والفيللا ملكا لها، بموجب الدين الكبير، الذى لن يستطيع الوفاء به، وتخيره بين الزواج بها وترك سماح، أو طرده وأمه من الارض والفيللا، ولكن حسام يضرب بكلامها عرض الحائط، ويسرع الى المطار، للحاق بسماح، ولكنه يصل متأخراً، فيعود أدراجه، يجر ذيول الأستسلام ويرضخ لطلبات هدية هانم. (قلوب فى بحر الدموع)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتولد الحب بين سماح التي تعمل بأحد الفنادق من أجل أن تعول أسرتها، وحسام ابن الطبقة التي تعيش في بعض الترف من وجهة نظر أمه التي ترفض هذه الزيجة لفارق المستوى الاجتماعى بينهما.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول سماح التي تعمل بأحد الفنادق لكي ترعى أسرتها، وعندما تقع في حب الفتى المدلل حسام، ترفض والدته زواجهما، فتجد سماح نفسها في عالم غريب.