محتوى العمل: فيلم - فاعل خير - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى حارة الحبايب يسكن خيرى العجلاتى(محمد فوزى)مع امه(فردوس محمد) وأبيه المكوجى(عبد العزيز احمد) وجميع بيوت الحارة ملك الثرية إلهام هانم (زمردة حقى)ويتولى إدارة أعمالها وكيلها ثقيل الدم أنيس طلبه(عبدالغنى قمر) والذى يتشدد مع المستأجرين ولا يعذرأحد بينما كان خيرى يحب فعل الخير ويساعد أهل الحارة حتى أنه بدلا من دفع إيجار دكانه دفع ما معه لأم سنية (عزيزة بدر)لتزوج سنية(فوزية ابراهيم)لأن عريسها(عبدالغنى النجدى)هدد بفسخ الخطبة. يتشاجر أنيس مع خيرى ويحرض إلهام هانم على الحجز على أهل الحارة فيذهب إليهاخيرى،ولكنه يعثر فى الطريق على طفل رضيع قد تركته أمه ومعه خطاب لأبيها تقول فيه إنها إنتحرت بسبب موت زوجها ورفض والدها رشاد رشدى(منسى فهمى)إيواءها وطفلها بسبب انها تزوجت رغم إرادته، ذهب خيرى بالطفل الى جده فطرده والطفل، ولكن خالة الطفل سميرة(صباح)لحقت بخيرى وأوصته خيرابالطفل وحاولت أن تمده بالمال لتربية الطفل ولكنه رفض المال وقام بالعناية بالطفل بمساعدة أمه وأبيه وصبيه حميدو (اسماعيل ياسين) وأخته التوأم أفكار(اسماعيل ياسين)وجاءت مرضعة مجانا من أهل الحاره.وفى فرح سنية غنى خيرى وسمعته إلهام وأعجبت بصوته ودعته لمنزلها للتفاهم بشأن الحجز على أهل الحاره. بينما أخذت سميرة الآنسة أفكار لتعمل عندها بالفيللا،وتعددت لقاءات سميرة وخيرى ونما الحب بينهما.طلبت إلهام من خيرى ان تفتح له تياترو ليغنى فيه بدلا من عمله عجلاتى خصوصا أن صوته جميل. ونجح خيرى وكان أول أجر له ٥٠٠جنيه شبك بهم سميرة من والدها،ولما علمت الهام بالخبر غارت لأنها كانت تريد خيرى لها،وحاولت معه بشتى الطرق أن تبعده عن سميرة ففشلت.اصبح خيرى نجما مرموقا ولم ينس أهل الحاره وقام بإعانتهم جميعا على معيشتهم. إقترح أس الفساد أنيس على إلهام هانم أن تضع لخيرى شيئا فى الشراب يفقده صوته ويضطر للعودة إليها، وبالفعل نجحت بذلك، وفقد خيرى صوته،وطلب منه والد سميرة أن يفسخ الخطبه،وأن يمثل عليها أنه لايحبها حتى لا تتعلق به ولم يكتف بذلك بل أخذ الطفل الصغير. وجاء طبيب(زكى ابراهيم)لعلاج خيرى وقال انه بحاجة لعملية تعيد له صوته وتزيل إحتقان الحنجرة وتتكلف ٣٠٠جنيه وساهم أهل الحاره فى جمع المبلغ وقام حميدو ببيع تذاكر لحفلة مؤجلة يحييها خيرى بعد شفاءه، كما صارح سميرة بحقيقة موقف خيرى مع أبيها،وأخذ منها باقى المبلغ وأجرى خيرى العملية ونجحت وغنى فى الحفلة وعادت إليه سميرة، بينما وقع حادث تصادم لإلهام ومعها فى السيارة أنيس أفندى وراحوا الاثنين ونالوا جزاءهما. (فاعل خير)


ملخص القصة

 [2 نصين]

خيري مدبولي شاب فقير ذو صوت شجي وموهبة موسيقية هائلة، يقع في حب سهير الثرية، ويرفض والدها هذه الزيجة، ويحاول خيري أن يسير في الطريق الذي يحقق له المجد والمال.

شاب فقير يهوى الفن والموسيقى، هناك علاقة حب بينه وبين فتاة ثرية هذه الفتاة تقدر فنه وخلقه، يرفض والدها الثرى هذه العلاقة بل يقف فى طريقها ويعلن عدم موافقته على زواجهما، وحجته فى هذا أن الشاب الفنان مازال فى أول طريق الفن، ولابد أن يضمن مستقبل ابنته فى حالة استقرار الفنان ماديا، ومن جهة أخرى، هناك فتاة متحررة تؤمن بحقيقة فنه بل تدفعه إلى احتراف الغناء والتأليف الموسيقى، يسير الفنان فى هذا الطريق الذى يحقق فيه الشهرة بل والثراء أيضا، مما يجعله قادرًا أن يتقدم لخطبة الفتاة التى يحبها، وتعلم الفتاة الأخرى بما نوى عليه الفنان فتحقد عليه وتدبر له مكيدة فتدعوه للقاء لإنهاء علاقتهما وتقدم له مشروبًا، هذا المشروب كان وبالا عليه، وهو أن فقد صوته، صوته هو عماد فنه وثرائه، ينفض الأصدقاء من حوله، وتتدهور حالته المادية، يعمل على إبعاد خطيبته عن حياته، وتجرى له عملية جراحية يعود بها صوته، ويعود لفنه، ويعود لفتاته الأولى، بل تلقى الفتاة المتحررة مصيرها بيدها.