محتوى العمل: فيلم - قدم الخير - 1952

القصة الكاملة

 [1 نص]

مرزوق سعيد(اسماعيل ياسين)صاحب تياترو سيئ الحظ، دائما يجد العضم فى الكرشة، ويعانى من سوء حظه، حتى هبط عليه صديقه المطرب اللبنانى إحسان (محمد سلمان) ليعرض عليه العمل معه بالتياترو، ولكن لم يخجل الحظ وينعدل، فلم يحضر العرض سوى متفرج واحد(عبدالغنى النجدى) معه دعوة، وانفرج الحال عندما جاءهم الثرى البخيل مسعود بيه الفنجرى (محمود المليجى) يطلب منهم احياء حفل عيد ميلاد ابنته سميحه (منى)، ويستضيف مرزوق صديقه احسان بمنزله الذى لم يدفع إيجاره، ولحظهما السيئ يموت ابراهيم الفنجرى شقيق مسعود بيه فألغيت الحفلة، ولكن مبروكة (شاديه) الخادمة التى كان يربيها المرحوم ابراهيم، حضرت لمنزل مسعود بيه، كما أوصاها مخدومها ابراهيم قبل موته، ولكن مسعود بيه وزوجته قمر (علويه جميل) وابنهما محسن (نور الدمرداش) طردوا مبروكة من المنزل للشارع، ليقابلها إحسان ومرزوق ويعرضان عليها العمل فى التياترو مطربة، وكانت مبروكة قدم الخير عليهما، ونجح التياترو وسددوا ديونهم، وأصبح حالهم عال العال، وأحب إحسان مبروكة وخطبها، ولكن جاء المحامى (عبدالبديع العربى)لتنفيذ وصية المرحوم ابراهيم والبحث عن مبروكة لأن الأوراق اثبتت انها إبنة ابراهيم الفنجرى والتى انجبها من زوجته إبنة ناظر عزبته التى تزوجها سرا، وقد أوصى بكل ثروته لصالح ابنته مبروكة وهى عبارة عن نصف مليون جنيه بالبنك، وألفين فدان، على ان تؤول الثروة لأبناءها، فإذا لم تنجب تؤول الثروة لعمها مسعود بيه، ولذلك كلّف مسعود خادمه عبده (رياض القصبجى) بالبحث عن مبروكة والتخلص منها، ولكن فشل عبده فى قتل مبروكة، فأحضرها للمنزل، ريثما يفكر لها فى مصيبة، وطلب منها عمها الإقامة بمنزله ومنعها من مقابلة احسان ومرزوق، وحاولت قمر هانم قتل مبروكة، بفتح شباك حجرة نومها ليلا، لتصاب بإلتهاب رئوى، ولكن ابنها الصايع محسن الذى حضر متأخرا ولم يجد مفتاح المنزل، قفز من الشباك المفتوح وأغلقه وراءه، وكانت سميحه مخطوبة لسمير عزت (عمرالحريرى) والذى انتهك عذريتها وحملت منه، ففسخ الخطبة بعد علمه بذهاب الثروة لمبروكة، وسمعت مبروكة الحديث، فقابلت سمير واشترته بمبلغ ١٠ آلاف جنيها، وأخذت منه إقرار بما فعل مع سميحه، وتعهده بالزواج منها خلال أسبوعين، كما سعى محسن لسرقة ابيه الذى منع عنه المصروف بسبب سهره بالكباريهات ولعبه القمار، ولكن والده ضبطه وطرده من المنزل، وفكر محسن فى قتل والده، ولكن مبروكة امدته بالمال الذى يحتاجه وأخذت منه المسدس، وقد أحضر مسعود بيه ثعبانا لقتل مبروكة ليلا، واختبأ تحت السرير عندما حضر احسان ومرزوق لإنقاذ مبروكة، ولكن الثعبان لدغ مسعود، وكاد يموت لولا ان مبروكة انقذته، وعاد مسعود لرشده واعترف لمبروكة بما فعل بها واستسمحها، ووافق على زواجها من إحسان. (قدم الخير)


ملخص القصة

 [1 نص]

يهبط اللبناني إحسان إلى القاهرة، ويلجأ إلى صديقه المصرى مرزوق ويعملان معًا في ملهى، يطلبهما مسعود بك لإحياء حفل عيد ميلاد ابنته سميحة، وينقلب الحفل إلى مأتم بسبب خبر وفاة شقيق مسعود، تصل مبروكة ابنة اخيه من الريف، ولأنها الوريثة الوحيدة لأخيه يسعى إلى قتلها، ويميل قلب إحسان إلى مبروكة ويفاتحها فى الزواج، وفى هذه الأثناء يدبر مسعود جريمة قتل لمبروكة انتقامًا من حرمانه من ميراث اخيه إبراهيم.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول اللبناني إحسان الذي يهبط إلى القاهرة ويلجأ إلى صديقه المصري مرزوق ويعملان معًا في ملهى.