محتوى العمل: فيلم - مطلوب زوجة فورا - 1964

القصة الكاملة

 [1 نص]

حلمى (فريد شوقى)رجل ثرى عاطل، ورث ٢٠ ألف جنيه، ومتفرغ لإنفاق ثروته على النساء وسباقات الخيل، ويعيش فى شقة كبيرة من دورين، ويقوم على خدمته الخادم عثمان (الضيف أحمد)، وتتحلق النساء من حوله، يطمعن فى الزواج به، خصوصا الراقصة وزة (سهير زكى)، ولكنه لا يفكر فى الزواج مطلقا، وتأتى سباقات الخيل، وإنفاقه على النساء، على ثروته ليصبح مفلسا، وتزداد ديونه، ويقف الدائنين على باب شقته، ولكنه يدخل ويخرج بالحيلة، معتمدا على خادمه عثمان، الذى بدأ يقترض منه، حتى أفلسه هو الآخر، وعرض شقته للبيع، وحرر توكيلا لعثمان ليشرف على بيعها، وقرر حلمى البحث عن عمل، بعد ان تعلم درسا كلفه ٢٠ ألف جنيه، وهو معاك قرش تسوى قرش، مامعكش ماتسواش، وقرأ عن وظيفة فى الصحف، فتوجه للشركة لمقابلة مديرها، الذى اكتشف انه زميل دراسته صلاح (كمال الزينى)، والذى أخبره ان الوظيفة مقابل ٣٠ جنيه شهريا، وهى خاصة بالسد العالى، حيث ان كل العاملين من العائلات، ويتطلب ان يكون صاحب الوظيفة متزوجا، وأمهله ٤٨ ساعة لكى يبحث عن عروس، وإعتقد حلمى ان الإمر سهلا، فما أكثر المتكالبات عليه، فلجأ الى الراقصة وزة، التى إكتشف انها قد خطبت الى غريمه تاجر الخيش الغنى سيد عبد اللطيف (محمد رضا)، فلجأ الى رفيقاته بحلبات سباق الخيل ميمى (ميمى جمال) وكريمه (كريمه الشريف) واللائى علمن بإفلاسه، فرفضن الزواج به، وفوجئ عثمان بحضور مرزوق السلحدار (محمود المليجى) لمشاهدة الشقة، ومعه خطيبته سعاد (ليلى طاهر) لشراء الشقة، وباعها لهم عثمان نظير مبلغ ٣ آلاف جنيه. كان مرزوق السلحدار تاجر مخدرات سابق، لكنه تاب الى الله وترك تجارة المخدرات، والآن يعمل بالنصب على النساء الثريات، وخطب سعاد التى ستدفع ثمن الشقة، والتى شاهدها حلمى وأعجب بها، وعرض عليها الزواج، ولكنها أخبرته انها مخطوبة لمرزوق، فبحث فى اوراقه القديمة عن تليفون حبيبته السابقة سنية عبد السميع (ليلى حمدى) وعلم منها انها قد حصلت على الطلاق بعد زواج دام ٥ سنواته فأسرع إليها ليتزوجها، فإكتشف انها قد فقدت رشاقتها، وأصبحت فى حجم الفيل، نتيجة إنجاب الاطفال،فهرب منها، وعاود محاولته مع سعاد، التى بدأت تعجب به، وتشعر بالحب نحوه، وتكره الإرتباط بمرزوق، وإضطر حلمى للمبيت فى الشقة، التى تم بيعها لسعاد بعفشها، ودارى عليه عثمان، بإدعائه امام مرزوق، بأن الشقة مسكونة بالعفاريت، ورغم علم سعاد بالحقيقة، إلا أنها إلتزمت الصمت، ولم تخبر مرزوق بأن حلمى، هو الذى قضى الليل معها بالشقة، وسأل حلمى سائق التاكسى (كامل أنور) عن طريق عروسه سريعة، فدله على أم عزيزه (فتحية عبد الغنى) الخاطبة، التى عرضت عليه مجموعة من صور العرائس، ووعدته بإرسالهن على عنوانه ليختار إحداهن، ووجد حلمى انه يميل أكثر الى سعاد، حيث أخبره عثمان انها تحبه، فسعى للإرتباط بها، وسرقتها من مرزوق، وأخبر حلمى الدائنين المرابطين أمام الشقة أن الراقصة وزة قد أخذت كل الأموال التى معه، فأسرعوا إليها وإعتدوا عليها، ولكن أنقذها مرزوق، صديقها القديم، الذى كشفت له وزة، ان حلمى سيخطف سعاد منه، ووعدته بإرسال مأذون فورا، ليكتب كتابه على سعاد، بينما قابلت وزة المحامى خيرت (عثمان العوضي) الذى أخبرها انه كسب لحلمى، قضية الوقف القديمة، وأصبح الآن يمتلك ٢٠٠ ألف جنيه، فأسرعت وزة للإيقاع بحلمى فى شباكها، بينما علمت ميمى وكريمة بأمر الثروة الجديدة، فأسرعن للبحث عن حلمى، الذى فوجئ بالمأذون (محمد شوقى) الذى أرسلته وزة الى مرزوق، ليزوجه من سعاد، فأخبر المأذون أن مرزوق مجنون، وفاقد للأهلية، ويود الزواج من سعاد بالقوة، فرفض المأذون تزويج حلمى من سعاد، التى وافقت على الزواج من حلمى، الذى فوجئ بأم عزيز التى حضرت ومعها لفيف من العرائس، ليختار حلمى من بينهن، فأسرع مع سعاد الى المطار ليلحق بطائرة أسوان. (مطلوب زوجة فورا)


ملخص القصة

 [1 نص]

ضاعت ثروة حلمى بك في أحد السباقات وبدأ الدائنون يطالبون بأموالهم، فقرر حلمي بك البحث عن وظيفة وبيع منزله لمرزوق السلحدار وخطيبته سعاد خاصة بعد أن قرأ إعلان عن وظيفة فتقدم إليها العديد من المتقدمين، إلا أن صديقًا له ساعده حيث أخبره المدير أن الوظيفة بمرتب 30 جنيه في أسوان بشرط أن يكون الموظف متزوجًا.