محتوى العمل: فيلم - وفاء - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش أمينه(مديحه يسرى)فى حارة السقا بفم الخليج وتعانى من الفقر ومصابه بالسل و خراج بالرئه ويصحبهاعم ابراهيم(عبد الوارث عسر)صديق والدها المتوفى لمستشفى الدكتور جاسر(سراج منير)حيث يستقبلها ابنه الدكتور كمال(عماد حمدى)ولخطورة الحاله وضرورة إجراء عمليه فوريه يتخلى كمال عن حضور حفل عيد ميلاد ابنة عمه سناء(لولا صدقى) وخطيبته المشغول عنها دائماً بعمله. تجرى العمليه لأمينه ويلحقها كمال بالدرجة الأولى على حسابه. ولإهتمامه بأمينة وتجاهله لسناء يستاء الدكتور جاسر بعد ان لاحظ ان هناك مشاعر من الحب بين أمينه وابنه كمال فيطلب من أمينه ان تترك المستشفى وتبتعدعن ابنه فيستجيب له وترحل ولكن كمال يلحق بهاويتزوجها بعد خلافه مع والده. يعيش كمال مع أمينه فى حارة السقا حياه بسيطه ويفتتح عياده يعيش من دخلها بالكاد. ينجب كمال ابنه اسماها هدى (ناديه الشناوى)وفى يوم تطلب منه لطافه(وداد حمدى)ان ينجد ابناء عم ابراهيم الثلاثه المرضى ويكتشف كمال أنهم مصابون بالتيفود ولا يملك عم ابراهيم ثمن العلاج فيعطيه كل مامعه وأثناء نزوله من المنزل تزل قدمه ويسقط وتكسر قدمه ويلازم الفراش فتره طويله بلا عمل فتضطر أمينه للعمل ممرضه سراً ويعرفها عم ابراهيم بالرجل الذى يعمل عنده الأستاذ عادل(عمر الحريرى)وهو فاقد للبصر ويحتاج للعلاج لاسترداد بصره. وكان عادل سخيا مع أمينه مما أنعش حالتهم المادية وكلما سألها كمال عن مصدر النقود كذبت عليه. تشاهد سناء أمينه وهى تدخل منزل عادل فتبلغ كمال الذى يراقبها وظن انها تخونه فطلقها وأخذ ابنته وعاد لمنزل والده. وتعمل أمينه بائعة فى محل تجارى وتشاهدها سناء وتفتعل معها شجاراً وتتسبب فى فصلها من العمل وتشاهدالواقعة عمة عادل(زينب صدقى)فتأخذ أمينه كى تعمل لديها. يسافر عادل للخارج لإجراء عمليه يسترد بها بصره ويعود ليسأل عن أمينه فيخبره عم ابراهيم بمأساتها فيذهب الى كمال ويخبره بالحقيقة ويبدأ الإثنين فى البحث عن أمينه. وفى زياره لكمال وسناء وهدى وعادل لعزبة عمة عادل تتذكر العمه الحادثة حال رؤيتها لسناء فيعلم الجميع ان أمينه هى التى تعمل لدى عمة عادل والتى تهرب من المنزل عندما ترى كمال ويخرج الجميع ورائها للبحث عنها حتى يعثروا عليها بعد ان صدمتها سياره وفى المستشفى يعيدها كمال لعصمته ويوافق على ذلك الدكتور جاسر والد كمال.


ملخص القصة

 [1 نص]

أمينة تسكن فى حارة السقا، تصاب مرض شديد فتضطر أن تنقل إلى مستشفى الدكتور جاسر، وهناك يتولى ابنه الدكتور كمال علاجها، وفي هذه الأثناء ينمو الحب بين أمينة وكمال، ويرى كمال أن يتزوج من أمينة ولكن والده جاسر لا يوافق على هذا الزواج إلا أنه يتزوجها، ويتعرض الدكتور كمال لحادثة تقعده عن ممارسة عمله.