محتوى العمل: فيلم - العار - 1982

القصة الكاملة

 [1 نص]

الحاج عبد التواب(عبدالبديع العربى)تاجر عطارة بالمغربلين، يتاجر بالمخدرات بنفس راضية فهو يعتبرها نباتات طبية مثل باقى العطارة، فهو لايتاجر او يشرب الخمر ولايحصل على فوائد من البنوك لأنها ربا،وقد ترك إبنه الكبيركمال(نورالشريف)المدرسة وساعد والده بتجارته منذ٢٠عاما وتزوج سرا من روءه(نورا)البنت البلدى،أما إبنه الأوسط شكرى(حسين فهمى)فقد اكمل تعليمه وأصبح رئيس نيابة وتزوج من ساميه(مها كامل)وانجب طفلين،وإبنه الثالث الدكتورعادل يدير مستشفى للأمراض العصبية، أما إبنته الوحيدة آخر العنقود ليلى(إلهام شاهين)فهى على وشك التخرج من كلية الهندسة ومكتوب كتابها على نقيب الشرطة مجدى(طارق الدسوقى)وينتظرون التخرج ليتزوجا،وعلى رأس الكل الأم الست أصيله(أمينه رزق)، وسحب الحاج عبد التواب امواله من البنوك وباع العزبة وعمارة الاسكندرية وجمع ٧٥٠ ألف جنيه، وقدم على قرض من البنك بمبلغ ٢٥٠ ألف جنيه ليكمل مبلغ المليون لشراء صفقة مخدرات، ويسافر للأسكندرية مع رجاله طلبه وابو دقشوم والدفاس ليقابل فؤاد بيه(صلاح نظمى)الوسيط فى الصفقة، وسلمه مبلغ ٧٥٠ ألف مع وعد بإستكمال باقى المبلغ، وأثناء العودة اصطدموا بسيارة لورى ولقوا جميعا مصرعهم، وفى اليوم التالى يطالب الوسيط بباقى المبلغ، فيسرع كمال بسحب مبلغ القرض بموجب التوكيل الذى معه من والده ويسلمه للوسيط، ولكن شكرى رئيس النيابة يكتشف سحب المبلغ بعد وفاة صاحبه، فيطالب أخيه الأكبر بتفسير، فلما لم يجد تفسيرا، اتهمه بالسرقة، وضغط عليه مهددا بسجنه فإضطر كمال لكشف سر أبيه، مبينا انه كان تاجرا للمخدرات، ويقوم شكرى بنقل السر الى باقى الاسرة، وكانت صدمة للجميع الذين كانوا يرون الاب مثالا للتقوى والورع، فقررت الام بيع منزلهم الكبير لتسديد جزء من دين البنك، والعودة لمنزل المغربلين، وقررت ليلى عدم غش زوجها مجدى فطلبت الطلاق وعادت مع امها لمنزل المغربلين لتدير محل العطارة مع الريس بندارى (حافظ امين)، بينما بحث كمال عن رجال يساعدونه على سحب شحنة المخدرات من البحر، لكن المعلم هوبرى(محيى الدين عبدالمحسن) اخبره ان الرجال يأخذون نصف الشحنة أجرا، فرفض كمال وعرض المساعدة على اخويه، فرفضوا التفريط بشرفهم ومبادئهم وأخلاقهم وإنسانيتهم وضميرهم، ولكن امام شبح الفقر، تضاءلت كل الشعارات، واستقال شكرى من النيابة، ووافق مرغما على انتشال الشحنة من البحر، لكن عند التنفيذ أصيب بحالة عصبية، ونزلت روءه بدلا منه لكنها غرقت عند خروجها، وتشاجر كمال مع شكرى وقرر منح نصيب شكرى الى روح روءه، وتم تصبير البضاعة بالملاحات، وعند استعادتها كان الماء المالح قد ثقب الصفائح واذاب البضاعة، واصيب عادل بلوثة عقلية، واطلق شكرى النار على رأسه، وأخذ كمال يصرخ ناعيا حظه العاثر. (العار)


ملخص القصة

 [1 نص]

عبدالتواب تاجر العطارة المعروف بالتقوى يسافر إلى الإسكندرية للإتفاق على صفقة مخدرات يدفع فيها ثروته وعند عودته يلقى مصرعه، يعترف الابن الأكبر كمال بحقيقة مصدر ثروة العائلة، ليقع الجميع أمام إختيار صعب ما بين إتمام الصفقة والحصول على المال، أو رفض الصفقة من الأساس وضياع الميراث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنهار أسرة الحاج عبد التواب عندما يعلموا بحقيقة والدهم الراحل فهو مهرب مخدرات وليس رجل تقي كما ظنوا فيه، فماذا سيفعلوا؟