محتوى العمل: فيلم - كشف المستور - 1994

القصة الكاملة

 [1 نص]

سلوى شاهين(نبيله عبيد)غانية، كانت فى مطلع شبابها بالستينيات تعمل فى خدمة المخابرات العامه، لترافق الشخصيات المهمة، وتنام معهم ويتم تسجيل اللقاء سرا صوت وصوره، للسيطرة على الشخصية الهدف، ثم أنهت خدمتها ومعها مجموعة من الزميلات، وقيل لهن أن التسجيلات والصور قد تم حرقها، وتستطيع إى منهن ان تعيش حياتها كسيدة مجتمع فاضلة، وتزوجت سلوى شاهين من الاستاذ الجراح ماهر عبد الله (حسن كامى) وعاشت حياتها سعيدة وبعد عشرون عاما من تركها الخدمة فى المخابرات، إتصل بها من يدعوها لمواصلة عملها السابق، وتقابلت مع المدير الجديد محسن (فاروق الفيشاوى)، وأخبرته أنها تابت عن مزاولة الفاحشة، وتزوجت من رجل فاضل، ولكن المدير اخبرها انه عمل واحد فقط، فقد جاء لمصر كمال رشدان (عزت ابو عوف) سفيرا لدولة لبنان، وهو ايضا صهرا لرئيس الجمهورية، وقد تعاملت معه سلوى سابقا، وكان شغوفا جدا بها، والآن يريدون اعادة الود والسيطرة عليه، مستغلين علاقة سلوى السابقة به، فلما اعتذرت سلوى، عرض عليها محسن تسجيل قديم وهى عارية مع كمال رشدان، وهدد بإرسال التسجيل لزوجها، أو زملاءه بالجامعة، فطلبت سلوى مهلة ٣ أيام للتفكير، حيث توجهت لعيادة زوجها، وأخذته لسهرة صاخبة دون مراعاة لنظرات المتطفلين، فهما زوجان، ثم قررت عدم العودة للمنزل، وقضاء الليلة فى احد غرف الفندق، رغم عدم وجود ملابس للنوم معهم، وكانت ليله من ألف ليله، وفى الصباح طلبت منه الطلاق، ولكنه أصر أن يعرف السبب قبل ان يطلقها، وبسبب حبها وتقديرها له، أخبرته بكل شيئ، وأنها تريد الحفاظ عليه، وعلى أسرته، فإذا قبلت العمل ستخونه بالامر، وإذا رفضت سيتم فضحه على الملأ، فقدر لها الدكتور صراحتها ولبى طلبها بالطلاق. وتفرغت سلوى لولاد الإيه، وبدأت البحث عن طلعت الحلوانى رئيسها الذى أبلغها أنه احرق التسجيلات، ولكى تعرف عنوانه، ذهبت لزميلتها نجوى (شويكار) بالنادى، حيث كانت نجوى رفيقته فى حجرات النوم، وقد كانت نجوى من النادمات على عملها مع المخابرات، فقد خرجت من المولد بلا حمص، وتمضى وقتها بالنادى تلعب الكروكيت، ولم تكن نجوى تعرف عنوانه الحالى، ولكنها تعرف ان اسمه الحقيقى رشاد عويس، وعن طريق عضو النادى اللواء فهمى دعبس (امين هاشم) زميلهم السابق بالجهاز، والذى هددته نجوى لمعرفة عنوان طلعت الحلوانى، ولأنه لا يعرف عنوانه، فقد أحالها على شريكته فى مطعم العصافير، زميلتهن السابقة ناهد عصفور (نجوى فؤاد)، وقابلتها سلوى واكتشفت ان المطعم كان ملكا للجهاز يستغله للتسجيل للشخصيات المهمة التى كانت تتردد عليه، وكان طلعت الحلوانى مديره، وبعد انتهاء مهمة المطعم، تم عرضه للبيع فإشترته ناهد، واكتشفت سلوى أن ناهد مثلية وكانت تحبها من زمان، وعرضت عليها لقاءا حميميا فى شقتها، ولكن سلوى رفضت، وامام حب ناهد لسلوى، فقد أحالتها الى زميلتهن السابقة وفاء المغربى (عايده عبد العزيز) والتى أصبحت شيخة وداعية إسلامية، وقابلتها سلوى، واكتشفت انها على اتصال بشيوخ خارج البلاد يعدون للدولة الجديدة، وهددتها سلوى بفضح أمر الدولة الجديدة، اذا لم تدلها على عنوان الحلوانى، فأبلغتها بكل شيئ، فقد كان الحلوانى قد إفتتح مزرعة ريفية، وإعتكف فيها وحده، وإعتزل كل معارفه السابقين. وعندما توجهت سلوى لمنزلها ودخلت الحمام لأخذ دش بارد، خرجت لتجد رجلا عاريا(يوسف عيد) فى حجرة نومها، وبوليس الآداب يداهم شقتها ويريد ان ينزل بها عارية امام الناس، ثم ظهر محسن الذى تغاضى عن نزولها عارية مقابل الموافقة، حيث حضرت حفل تقيمه السفارة، والتقت بالسفير الجديد كمال رشدان، ووضح انه مازال على العهد، مما جعل محسن يصر على تسجيل لقاء له مع سلوى، كما كان كمال رشدان مراقب من مخابرات دولته، الذين رأوا أن علاقة سلوى به تسيئ لصهرة وابنته. وقابلت سلوى الحلوانى وأخبرها انه حرق كل الشرائط، ولكن يبدو انهم كانوا يملكون نسخ منها، وانه تفهم دناءة عمله بعد ان ترك الخدمة، وانه حاكم نفسه بعد ان اكتشف انه كان حمارا، لأن العمل الذى كان يشرف عليه كان دعارة رسمية، ونصحها بترك مصر، لأنها لن تستطيع ان تحصل على حقها بالقانون، لأنها لن تجد من يقف معها، وخصوصا هو حيث من الجائز انهم يملكون شرائط فاضحة له، وأهداها صفيحة عسل نقى من انتاج المزرعة، وعادت للقاهرة، لتمر على محسن لتخبره بالموافقة، بشرط ان تضمن حقها، بأن تنام معه وتسجل اللقاء، وتحتفظ بنسخة كضمان، وتركته ليفكر، وعند وصولها لمنزلها قامت جماعة مجهولة بإغتيالها. (كشف المستور)


ملخص القصة

 [2 نصين]

بعد عملها لخدمة المخابرات في فترة مراكز القوى واستغلالها جمالها في الايقاع بالشخصيات الهامة، تعتزل سلوى هذا العمل وتتزوج من أستاذ مرموق وتحيا حياة فاضلة. ولكن بعد 20 عامًا يحتاج رئيس المخابرات لخدمة من نفس النوع ويهدد سلوى بشريط قديم حتى تستجيب لطلبه.

عملت الغانية سلوى شاهين فى خدمة المخابرات العامة فى اصطياد بعض الشخصيات السياسية مهمة والتوجه بهم لفرق النوم من أجل الحصول على معلومات هامة فى عصر مراكز القوى بالستينات، ثم اعتزلت المهنة المدنسة وتزوجت من أستاذ جامعى وطبيب شهير لتعيش كسيدة مجتمع فاضلة بعد إغلاق صفحة سوداء من تاريخها .. بعد 20 عاما تفاجأ سلوى باستدعاء رئيس الجهاز ليطلب منها القيام بمهمة جديدة ولمرة واحدة مع أحد الدبلوماسيين العرب الذى عرفته على الفراش منذ أكثر من 20 عاما وأصبح سفيرا لبلاده بالقاهرة وصهرا لرئيس هذه الدولة، من أجل الحصول على معلومات جديدة، لكن سلوى ترفض بعد أن اعتزلت الدعارة، فيضغط عليها رئيس المخابرات الجديد بشريط فيديو عن نشاطها السابق ويهددها بتسليم صور منه لزوجها وطلابه وأصدقاءه.. يفاجأ زوج سلوى بطلبها المباغت للطلاق ويمنحها حريتها لتسدد حسابا مع الماضى تبحث سلوى عن المسئول السابق للمخابرات حتى تعثر عليه بعد أن تقابل نماذج عديدة من نساء المخابرات السابقات وقد نالت كل منهن نصيبها وتموت سلوى بأيد مجهولة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد عملها لخدمة المخابرات فى فترة مراكز القوى واستغلالها جمالها فى الايقاع بالشخصيات الهامة، تعتزل سلوى هذا العمل وتتزوج من استاذ مرموق وتحيا حياة فاضلة. ولكن بعد 20 عاما يحتاج رئيس المخابرات لخدمة من نفس النوع ويهدد سلوى بشريط قديم حتى تستجيب لطلبه.