محتوى العمل: فيلم - كونشرتو في درب سعادة - 1998

القصة الكاملة

 [1 نص]

عزوز عبدالتواب (صلاح السعدني) متزوج من مبروكة (سلوى خطاب) ويعمل موظفًا بدار الأوبرا مع خال زوجته عوض(صلاح عبدالله) الفراش، ويعيش مع زوجته بحجرة صغيرة بدرب سعادة، ويسعى بالعمل فترة مسائية لتدبير مبلغ 5 الآف جنيه لدفعهم فى شقة جديدة، ويقضى وقته على قهوة عريان (عهدي صادق) والقهوجي (سليمان عيد) وأصدقاءه جودة الجزار (علاء زينهم) وصاحب المسمط أبو بلبل (غريب محمود) وفراش البنك عبدالجليل (طارق مندور). يقوم المايسترو (حسن كامي) بتكليف عزوز بمرافقة الفنانة الزائرة سونيا المنشاوي (نجلاء فتحي) التي تعمل في فرنسا عازفة سولو على الفيولينا منذ 17 عامًا، وتأتى لزيارة مصر لمدة أسبوعين وأن يرافقها كسائق سيارة طوال اليوم، مما يعنى حرمانه من العمل في الفترة المسائية. كان عزوز يكره العزف الأوركسترالي والغناء الأوبرالي ويعتبرهما مصدر ازعاج ونواح يسبب الصداع. كانت سونيا أثناء دراستها بالكونسرفتوار تحب المهندس شريف عبدالواحد (سيف عبدالرحمن) وعند تخرجها كان عليها أن تختار بين حبها وبين السفر فى بعثة دراسية بالخارج ففضلت المنحة، وبعد 17 عامًا اكتشفت أنها أخذت من الغرب التكنيك الفني، ولكنها قد عانت من الغربة وخسرت حياتها، وفور علمها بإنفصال شريف عن زوجته، استغلت دعوة المايسترو لها للعزف فى الأوبرا المصرية، وجاءت للبحث عن جذورها القديمة وبحثت عن شريف فوجدته في مؤتمر بالخارج لمدة أسبوع قضته مع عزوز في زيارة الآثار الفرعونية والإسلامية والأماكن التي عاشتها فى مصر قبل سفرها إلى فرنسا وتقابلت مع شريف الذي كان يعمل فى ترميم الاثار، وقضت معه وأصدقاءه بعض الوقت مما أثر على تفكيرها وعلى عزفها، وصارحها المايسترو أن شريف لا وقت لديه لتحمل المسئولية، فكل وقته لعمله حتى أنه قضى سنتين لم يرى فيهما ابنه الصغير وأنها إذا أرادت أن تكون عازفة فنانة فيجب أن يكون كل وقتها لفنها، مما دعاها للابتعاد عن شريف. وفي تلك الأثناء أحب عزوز سونيا وتبدلت حياته وشاهد الموسيقى الأوبرالية بعين مختلفة، وبدأ ينصت ويفهم ويسأل حتى أنه أحب أوبرا عايدة لفيردي. ونفر من أهل الحارة ومن زوجته مبروكة، التي دعت لحجرتها نساء الحارة: أم بلبل (عائشة الكيلانى) وحماتها (علية الجباس) وزوجة عريان (منحة البطراوي) ليبحثن كيف يخلصن عزوز من حب سونيا وعايدة وإعادته لزوجته مرة أخرى. تأخر عزوز عن العودة بسبب حضوره الحفل الختامى، وخرجت الحارة كلها للبحث عنه وإعادته للحارة وإقامة زار له، وقضى عزوز 3 أيام لا يخرج من بيته، حتى علم أن سونيا قد عادت لفرنسا، فخرج لا يدرى أين يذهب ووجد الطفل أيوب عازف الناي الذي فقد أهله في الزلزال فأخذه فى يده.


ملخص القصة

 [1 نص]

يعمل عزوز عبدالتواب موظفًا في دار الأوبرا المصرية، ويسكن فى منطقة درب سعادة، ويلتقى في عمله بعازفة الكمان سونيا المنشاوي المصرية المغتربة في باريس بعد عودتها من هناك، ويُكلف عزوز بمرافقة سونيا فى جولاتها بالمدينة ومع الوقت يقع عزوز فى حبها، ويبدأ فى الانجذاب إلى سماع الموسيقى الكلاسيكية بعد أن كان ينفر منها، ويبدأ عزوز فى التمرد على زوجته مبروكة وأهل حارته.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يصطحب موظف صغير بالاوبرا عازفة كمان مصرية عائدة من الخارج في جولاتها بالمدينة فيتأثر بها ويبدأ في سماع الموسيقى الكلاسيكية.