محتوى العمل: فيلم - وراء الشمس - 1978

القصة الكاملة

 [1 نص]

بعد هزيمة ١٩٦٧ تنامت قوة مراكز القوى فى مصر بدعوى انه لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وهيمن رئيس المخابرات هاشم بيه (صلاح منصور)على كل الأمور، حتى انه كان يتجسس على رئيس الجمهورية والوزراء واللجنة المركزية للإتحاد الإشتراكى، بل أكثر من ذلك كان يتجسس على رجاله،ومنهم ذراعه اليمين العميد الجعفرى(رشدى اباظه) رئيس السجن الحربى، ووصلت به الدناءة انه كان يرافق زوجته فيفى(هياتم)، وقد أصدر أوامره للجعفرى بقتل اللواء محمود (صلاح نظمى) الذى كان يطالب بمحاكمة المسئولين عن الهزيمة، فقتله امام إبنه الأكبر منصور (السيد راضى) واعتقله بالسجن الحربى حتى لايشى به، واستدرج اخته سهير (ناديه لطفى) لمنزله بدعوى حمايتها من قتلة والدها محمود، واستغل الموقف وخدرها واعتدى عليها جنسيا، وجندها لحساب المخابرات وقدمها لهاشم بيه بقصد ان تتجسس عليه، ولكن الاخير استطاع تجنيدها لحسابه، فتجسست سهير على الاثنين، وسعت لزيادة الخلافات بينهما، فلما تنامى لأسماع هاشم بيه ظهور احتجاجات بالجامعة بسبب الهزيمة وفصل عدد من المحتجين من الأساتذة، طلب من سهير ان تنقل له اخبار الطلبة وأسماء زعماءهم، فتعرفت سهير بأستاذها السابق د.حسام(شكرى سرحان) وبقية زعماء الطلبه وليد خليفه(محمد صبحى) ويوسف حنا (محيى اسماعيل) وزوجته هدى(صفاء الشامى)وعصام (احمد زكى) وخطيبته زينه(منى جبر) ولكن سهير شعرت بدناءة موقفها، خصوصا بعد ان تقربت للشاب وليد خليفه واضطرت لأن تصارحه بحقيقة عملهالحساب المخابرات، وطلبت منه الحذر، ولكن ضابط المخابرات على (زين العشماوى) رصد زعماء الطلبه،وقبض عليهم جميعا،وتولى الجعفرى تعذيبهم بالسجن الحربى محاولا انتزاع اعتراف منهم بالاشتراك فى انقلاب لقلب نظام الحكم، وارادت سهير مساعدة الطلبة، فطلبت من المحامى الوطنى عبد المجيد(محمد السبع) الدفاع عنهم وأمدته بالمعلومات والأشرطة المسجلة، ولكن هاشم بيه أسرع بإرسال الضابط ابراهيم (محمد الدفراوى) ليقتله، وايضاً يلفق تهمة دعاره لزينه خطيبة عصام التى كانت تنقل الرسائل من سهير الى المحامى، فقامت سهير بتسجيل شريط لهاشم بيه فى احضان فيفى زوجة الجعفرى، وعرضته على الجعفرى، ونقلت لهاشم قيام الجعفرى بالاستيلاء على أموال المصاريف السرية وتهريبها لحسابه فى الخارج فوقعوا فى بعضهم، ولكن هاشم تنبه لما فعلته سهير فقتلها، بينما واصل الجعفرى تعذيب المعتقلين حتى مات وليد وعصام ويوسف، وواصل تعذيب د.حسام الذى لم يرضخ لتهديداته عازما مواصلة الكفاح حتى القضاء على مراكز القوى للتفرغ لإستعادة أرض سيناء المحتلة. (وراء الشمس)


ملخص القصة

 [2 نصين]

بعد نكسة 1967، يتم تجنيد سهير بعد قتل والدها واعتقال أخيها، لتتوغل داخل ما يدور بالجامعات وكتابة التقارير الأمنية عن الشباب الثوري والأساتذة المعارضين لنظام الحكم، مع الوقت تشعر سهير بالدونية، وتندم على عملها المشين.

فى السجن الحربى وبعد هزيمة يونيو 1967، ينفرد الجعفرى مدير السجن بتنفيذ قرار فى سرية شديدة، طبقا لأوامر عليا، باغتيال محمود، أحد قادة الجيش الوطنيين، لأنه يطالب بمحاكمة من تسببوا فى الهزيمة، بينما تعمل ابنته سهير فى مكتب رئيس المخابرات هاشم بك الذى يفلح فى تجنيدها للتجسس على طلبة الجامعة، يقوم طلبة الجامعة بعمل مظاهرة وتطالب بمحاكمة مسؤولي النكسة، تتعرف وسط المظاهرة على بعض العناصر الثورية مثل د. حسام الأستاذ الثورى، وكذلك الطالب وليد، تنشأ علاقة صداقة بينها وبينهم، تعترف لوليد عن طبيعة عملها، وإنها بدأت تشعر بالدونية نتيجة المشاركة فى التجسس عليهم، وتقرر مساعدتهم، وفى إحدى حملات الاعتقالات التى تتم فى ذلك الوقت يتم القبض على حسام ووليد ورفاقه الذين تعرفهم ليلاقوا العذاب داخل المعقتل، تصمم على الانتقام من الجعفرى بعد أن عرفت أنه قتل والدها ، يذهب مكرها إلى الإيقاع بين هاشم والجعفرى، يكاد يسقط الاثنان فى حبائل بعضهما، إلا أنهما ينتهيان إلى أن سهير تريد الإيقاع بهما. تقوم المخابرات بالإجهاز على سهير، أما بالنسبة للطلبة فإنهم يلقون عذابا شديدًا.